تنطلق في تونس السبت المقبل نهائيات كأس الامم الافريقية الرابعة والعشرين لكرة القدم وسط آمال وطموحات متفاوتة ما بين فرق الوزن الثقيل التي تسعى لاقتناص اللقب واخرى ستكتفي بشرف المشاركة ضمن 16 منتخبا بالبطولة.
وتسعى المنتخبات العريقة التي فازت بالكأس اكثر من مرة، وعلى رأسها مصر والكاميرون لتعزيز سجلها لكنها ستواجه منافسة ليست بالهينة من تونس الدولة المضيفة ونيجيريا وجنوب افريقيا والمغرب والسنغال والجزائر. وتقام النهائيات في اربع مدن هي العاصمة تونس وسوسة وبنزرت والمنستير. وتستضيف كل مدينة احدى المجموعات الاربع في الدور الاول. وتعتبر المجموعة الاولى التي تلعب بها تونس من اسهل المجموعات وتضم الكونغو الديمقراطية وغينيا ورواندا. أما عن تونس فهي تشارك في النهائيات للمرة الحادية عشرة ولم يسبق لها الفوز باللقب رغم انها نظمت البطولة من قبل مرتين كان آخرهما عام 1994 حين خرجت من الدور الاول. اما افضل انجاز حققه المنتخب التونسي فكان المركز الثاني في بطولتي 1965 و1996 .
ويقود طموحات تونس المدير الفني الفرنسي روجيه لومير الذي سبق له ان حقق مع المنتخب الفرنسي بطولة كأس اوروبا عام 2000 وكأس القارات عام 2001. ويعتمد المنتخب التونسي على عدد من النجوم ابرزهم حاتم الطرابلسي المحترف في اياكس امستردام الهولندي وسليم بن عاشور(باريس سان جيرمان) وخالد بدرة والصاعد علي الزيتوني. اما الكونغو الديمقراطية فقد سبق لها الفوز باللقب عامي 68 و74 حين كانت تحمل اسم زائير بينما لم تنل غينيا اللقب رغم خوضها النهائيات سبع مرات ويقودها في هذه البطولة الفرنسي ميشال دوسوييه. اما رواندا فهي تدخل النهائيات للمرة الاولى في تاريخها معتمدة على مديرها الفني الصربي راتومير ديوكوفيتش ومعه خمسة لاعبين من المحترفين في الدوري البلجيكي.
المجموعة الثانية، تقام مبارياتها على ملعب مدينة المنستير وهي مجموعة سهلة ايضا نسبيا وتضم السنغال التي تشارك للمرة الثامنة ولم يسبق لها احراز البطولة، وكان افضل ما حققته مركز الوصيف في بطولة مالي 2002 ومعها بوركينا فاسو وتشارك للمرة السادسة ولم تتجاوز المركز الرابع الذي حققته عندما نظمت البطولة عام 1998.
اما مالي فقد شاركت اربع مرات ونظمت البطولة الماضية وسبق لها الفوز بمركز الوصيف عام 1972 وتعتمد هذه المرة على عدد من لاعبيها المحترفين، على رأسهم كانوتي وكوليبالي وسيدو كيتا وديارا. ويدرب المنتخب المالي كريستيان دالجيه الفرنسي الجنسية.
ويعد منتخب كينيا اضعف فرق المجموعة رغم مشاركته في البطولة للمرة الخامسة ولم يسبق له ان حقق أي مراكز متقدمة. المجموعة الثالثة تضم منتخبات الكاميرون ومصر والجزائر وزيمبابوي. وهي اقوى المجموعات الاربع خاصة الكاميرون ثم مصراللذين يحملان الرقم القياسي للفوز بالبطولة (اربع مرات) بينما حققت الجزائر اللقب مرة واحدة ولم تفز زيمبابوي بالبطولة، وهي تشارك في النهائيات للمرة الاولى وتعتمد على هدافها بيتر ندولفو مهاجم كوفنتري سيتي الانجليزي ويدربها المدرب الوطني صنداي ماريمو.
المجموعة الرابعة والاخيرة تضم نيجيريا وجنوب افريقيا والمغرب وبنين وهي مجموعة صعبة اخرى. وقد سبق لنيجيريا ان فازت باللقب مرتين عامي 1980 و1994 وتشارك في النهائيات للمرة الثالثة عشرة. اما جنوب افريقيا فتشارك في النهائيات للمرة الخامسة وسبق لها الفوز باللقب عام 1996 عندما نظمتها.
والمنتخب المغربي فاز بالبطولة مرة واحدة عام 1976 وشارك 11 مرة في النهائيات.
وتشارك بنين في النهائيات للمرة الاولى وجاء تأهلها بفضل تألق هدافها عمر تشو موجو صاحب الاهداف الخمسة في التصفيات التي تفوقت فيها على منتخب زامبيا القوي.
من جهة ثانية ذكرت صحيفة هيرالد المحلية امس ان الشرطة الزيمبابوية القت القبض على لاعب دولي بزعم اعتدائه على صبي قبل مباراة في هراري اول من امس.
واصطحبت الشرطة اللاعب روين مينزو الذي مثل بلاده دوليا ثلاث مرات عام 2002 ليدلي بأقواله بعد مشاركته مع بلاك رينوز في مباراة ضد بطل الدوري امازولو في بطولة قبل الموسم. وذكرت الصحيفة الحكومية ان تقارير افادت ان مينزو صفع صبيا يجمع الكرات بعد ان رفض ان يعطيه كرة ليستخدمها في الاحماء قبل المباراة
وتسعى المنتخبات العريقة التي فازت بالكأس اكثر من مرة، وعلى رأسها مصر والكاميرون لتعزيز سجلها لكنها ستواجه منافسة ليست بالهينة من تونس الدولة المضيفة ونيجيريا وجنوب افريقيا والمغرب والسنغال والجزائر. وتقام النهائيات في اربع مدن هي العاصمة تونس وسوسة وبنزرت والمنستير. وتستضيف كل مدينة احدى المجموعات الاربع في الدور الاول. وتعتبر المجموعة الاولى التي تلعب بها تونس من اسهل المجموعات وتضم الكونغو الديمقراطية وغينيا ورواندا. أما عن تونس فهي تشارك في النهائيات للمرة الحادية عشرة ولم يسبق لها الفوز باللقب رغم انها نظمت البطولة من قبل مرتين كان آخرهما عام 1994 حين خرجت من الدور الاول. اما افضل انجاز حققه المنتخب التونسي فكان المركز الثاني في بطولتي 1965 و1996 .
ويقود طموحات تونس المدير الفني الفرنسي روجيه لومير الذي سبق له ان حقق مع المنتخب الفرنسي بطولة كأس اوروبا عام 2000 وكأس القارات عام 2001. ويعتمد المنتخب التونسي على عدد من النجوم ابرزهم حاتم الطرابلسي المحترف في اياكس امستردام الهولندي وسليم بن عاشور(باريس سان جيرمان) وخالد بدرة والصاعد علي الزيتوني. اما الكونغو الديمقراطية فقد سبق لها الفوز باللقب عامي 68 و74 حين كانت تحمل اسم زائير بينما لم تنل غينيا اللقب رغم خوضها النهائيات سبع مرات ويقودها في هذه البطولة الفرنسي ميشال دوسوييه. اما رواندا فهي تدخل النهائيات للمرة الاولى في تاريخها معتمدة على مديرها الفني الصربي راتومير ديوكوفيتش ومعه خمسة لاعبين من المحترفين في الدوري البلجيكي.
المجموعة الثانية، تقام مبارياتها على ملعب مدينة المنستير وهي مجموعة سهلة ايضا نسبيا وتضم السنغال التي تشارك للمرة الثامنة ولم يسبق لها احراز البطولة، وكان افضل ما حققته مركز الوصيف في بطولة مالي 2002 ومعها بوركينا فاسو وتشارك للمرة السادسة ولم تتجاوز المركز الرابع الذي حققته عندما نظمت البطولة عام 1998.
اما مالي فقد شاركت اربع مرات ونظمت البطولة الماضية وسبق لها الفوز بمركز الوصيف عام 1972 وتعتمد هذه المرة على عدد من لاعبيها المحترفين، على رأسهم كانوتي وكوليبالي وسيدو كيتا وديارا. ويدرب المنتخب المالي كريستيان دالجيه الفرنسي الجنسية.
ويعد منتخب كينيا اضعف فرق المجموعة رغم مشاركته في البطولة للمرة الخامسة ولم يسبق له ان حقق أي مراكز متقدمة. المجموعة الثالثة تضم منتخبات الكاميرون ومصر والجزائر وزيمبابوي. وهي اقوى المجموعات الاربع خاصة الكاميرون ثم مصراللذين يحملان الرقم القياسي للفوز بالبطولة (اربع مرات) بينما حققت الجزائر اللقب مرة واحدة ولم تفز زيمبابوي بالبطولة، وهي تشارك في النهائيات للمرة الاولى وتعتمد على هدافها بيتر ندولفو مهاجم كوفنتري سيتي الانجليزي ويدربها المدرب الوطني صنداي ماريمو.
المجموعة الرابعة والاخيرة تضم نيجيريا وجنوب افريقيا والمغرب وبنين وهي مجموعة صعبة اخرى. وقد سبق لنيجيريا ان فازت باللقب مرتين عامي 1980 و1994 وتشارك في النهائيات للمرة الثالثة عشرة. اما جنوب افريقيا فتشارك في النهائيات للمرة الخامسة وسبق لها الفوز باللقب عام 1996 عندما نظمتها.
والمنتخب المغربي فاز بالبطولة مرة واحدة عام 1976 وشارك 11 مرة في النهائيات.
وتشارك بنين في النهائيات للمرة الاولى وجاء تأهلها بفضل تألق هدافها عمر تشو موجو صاحب الاهداف الخمسة في التصفيات التي تفوقت فيها على منتخب زامبيا القوي.
من جهة ثانية ذكرت صحيفة هيرالد المحلية امس ان الشرطة الزيمبابوية القت القبض على لاعب دولي بزعم اعتدائه على صبي قبل مباراة في هراري اول من امس.
واصطحبت الشرطة اللاعب روين مينزو الذي مثل بلاده دوليا ثلاث مرات عام 2002 ليدلي بأقواله بعد مشاركته مع بلاك رينوز في مباراة ضد بطل الدوري امازولو في بطولة قبل الموسم. وذكرت الصحيفة الحكومية ان تقارير افادت ان مينزو صفع صبيا يجمع الكرات بعد ان رفض ان يعطيه كرة ليستخدمها في الاحماء قبل المباراة
: 
: 
: