محب بائن كتب:

لكن وجدتُ -منذ فترة- أن قارئات الكتب الإلكترونية مثل Kindle fire لها خصائصُ فريدةٌ متميّزة
من ذلك أن الجهاز صغير الحجم، و يمكن حمله في كل مكان و زمان
و الجهاز يحمل عشرات -بل مئات الكتب- فكأنّ حامله يحمل بين يديه مكتبةً متنقّلة
و الجهاز فيه ميزة البحث و التنقّل بين صفحات الكتب و أجزائها بكل سهولةٍ و يُسر
كما أن فيه أدواتٍ لوضع علاماتٍ و تظليل ما يريد القارئ من أجزاء تعجبه

لكن يبقى أن الجهاز غير مصمّمٍ للكتب العربية
و حتى لو كان مصمّماً لذلك، فأحسبُ أن ليس هناك كتبٌ تمّ إعدادها لمثل هذه القارئات

لكن الكتب العربية المصورة يمكن وضعها في مثل هذه القارئات على هيئة صور أو مستندات
و قد وجدتُ ذلك مفيداً جداً بالرغم أن باقي الخصائص من مثل البحث و التظليل لا تعمل عليها.

قارئة الفنجان كتب:

موضوع راقي جدا

دائماً أردد
متعة القراءة في تقليب صفحاته

لا أشعر بالمتعة حينما أقرأ الكتب الإلكترونية
بالرغم من امتلاكي لعدد كبير منها
في حين أنني لا استطيع مقوامة رؤية كتاب ورقي
بدون أن أنهيه من الغلاف إلى الغلاف
وليس شعوري بالمتعة فقط هو ما يجعلني أفضل الكتب الورقية
وإنما أشعر براحة وقت القراءة وأجد نفسي أستوعب ما أقرأه بشكل أفضل
فالنظر للكتاب مقارنة بالنظر للشاشات أقل تأثير على الرؤية
من خلال تجربتي
قد أقرأ كتاب إلكتروني لمدة 3 ساعات متواصلة
لكن بعدها تصاب عيني بالإرهاق
في حين قد أقرأ كتاب ورقي لمدة يوم كامل بدون انقطاع
بدون الشعور بالتعب او الإرهاق

ولأني مدمنة قراءة
أبحث ما يريح عيني كي أشبع إدماني

ولد البـــدو كتب:

صباح الخير

موضوع شيق شد انتباهي
تسجيل دخول الآن ولي عوده باذن الله

SHOoOG كتب:

الكتاب روعته فيما يحتويه..

والأهم هو كيف نختار الكتاب ورقياً كان أم إلكترونياً..

التقنية التي ذكرها الأخ محب بائن تبين إهتمام الناس بالكتاب وأن اهتمامهم بالتكنولوجيا والتطور المعلوماتي لم ينسهم الكتاب مع انه وللأسف قد لا تجد أدنى هذه التقنيات في وطنناا العربي..لكن حتى وإن وجد فلست أكيدة بعدد الذين قد يقتنون جهازاً كهذا..

لكن تبقى للكتاب الورقي لذة اكبر من الإلكتروني..وما أقصدة الراحة والديناميكية في قراءة الورقي عوضاً عن الجمود في قراءة وتصفح الكتب الاكترونية..الجلسة والحركة و ما إلى هنالك حتى ألم العين يكون أكثر أمام شاشة الحاسب الآلي..

لكن فقط عندما يوجد القراء سواء للكتب الورقية أو غيرها فنقول الحمد لله هنالك من يكتسب ولا يزال يعشق الكتب..

أتمنى لو أن هذا التطور قد زاد من عدد القراء..الحال كما هو..والتهاون في ازدياد..

::بارك الله فيكِ عزيزتي::

ولد البـــدو كتب:

جمعة مباركة

أرى بأن كلاهما مهم ويحمل نفس المحتوى والفرق كون هذا ألكتروني والآخر مطبوع في ورق
ولاكن تعتمد على القاريء كيف سيقرأ ...هل بتركيز ام لا ؟
لأن البعض يقرأ ويقرأ ولاكن بتركيز منخفض بالتالي لا يجد الفائده المرجوه من الكتاب هذا سواء إلكتروني ام العادي

ولاكن فالألكتروني اعتقد بأنه قد يزين للقاريء اشياء أخرى مثلا تصفح الأنترنت بالتالي ترك القراءه فهذه سلبيه
وايضا الإشعاعات الصادره من الشاشه لها تأثيرات خطيره على الفرد وهذا ايضا في القائمة السوداء للكتاب الألكتروني
ولاكن في الجانب الآخر لا نجد اي اثر لهذه السلبيات في الكتاب العادي


سلمت الأيادي موضوع رائع جدا

دمتم:) بود

SHOoOG كتب:

لأننا لم نُعَوَّد..القراءة تصبح عادة عند الشخص إذا اعتاد عليها واستمر فيها..

وهنالك نقطاط متشعبة كثيرة جداً تندرج من أصول التعليم من الأساسيات..الطالب لم تحبب في نفسه القراءة في مواد القراءة نفسها..والبعد عن القرآن الكريم..مما يسبب ضعف في التهجئة والذي يؤدي بالتالي إلى العزوف عن القراءة لاستصعابها..

أذكر أن إحدى المعلمات والتي يشهد لهن بمستواهن الثقافي واللغوي كانت في زيارة لمدرستنا –منذ سنوات طبعاً- فسألت..من منكن تجيد القراءة إيجاداً؟!..فلم نجب فأجابتها المعلمة تلك وتلك وتلك..قالت تلك المعلمة جملة واحده..إذاً أنتن من تقرأن القرآن هنا..وذهبت..فإذا كان الشخص مجيداً للقراءة ولديه قدراً من الثقافة فتلقائياً يكون محباً للاطلاع أو على الأقل لديه الفضول لاكتشاف بعض الأشياء او الاطلاع على بعض الآراء..

..

عزيزتي..عن سؤالك أجيب..وكم من المكتبات نملك؟؟

هل تكفي المعارض لتروي عطش القراء؟؟

نرى المعارض مكتضة ويتسابق إليها الجميع لأنهم لا يجدون تلك الكتب فالأيام العادية..لا توجد مكتبات..وإن كانت توجد لشراء الكتب لما لات توجد لاتاحة الفرصة للقراءة فقط..تدخل وتقرأ من الكتب ماتريد حتى وإن كان برسوم معينة لا بأس..لكن للأسف ليس لها وجود..وإن وجدت الآن لا أعتقد أن الكثيرين سيرتادونها لأن الأساس مهترئ لدينا في دولنا العربية في منهجية القراءة والإطلاع..
ما رأيكِ أنتِ بنت قابوس؟؟ والجميع!

ولد البـــدو كتب:

وقرأت مره عن دبي انها تخطط في جعل الحقيبة التي يحملها الطالب إلى حافظة سيديهات فقط
فكل ماده في سيدي أي ان التعليم ألكتروني سيكون فما رأيك في هذا ؟

محب بائن كتب:

في هذه الأدوات المتطوّرة فائدةٌ عظيمة
لكن هناك سلبيّةٌ كبيرة، هي ليست في ذات هذه الأدوات و إنّما في طريقة تعاطي الكثير معها

فقد أصبح وجود هذه التقنيات في متناول اليد و في أي وقت سبباً لعزوف الكثيرين عن الحفظ و الفهم
فجهاز الهاتف المحمول أو الآي باد أو الكندل فاير كلها يمكن من خلالها الولوج للشبكة العنكبوتية و البحث فيها
أو يمكن تحميلها بالكتب و المراجع، و بضغطة زر يتمكنّ المرء من التوصّل لما يريد

و هذا ما عطّل التفكير، و الذهن الناقد
فقد أصبح الأمر مجرّد بحثٍ و إيجادٍ للمعلومة من خلال هذه الأدوات، بدون أن يشتغلَ الذهن في محاولة التفكير و البحث

بالمثال يتّضحُ المقال
في مجال عملي ينبغي للمتخصّص أن يكون ملماً بالكثير من المواصفات القياسية العالمية، و المراجع الدولية
و كان من يريد إجادة عمله ينبغي له أن يعي هذه المواصفات و المراجع و يستطيع استحضارها و تذكّرها

الواقع اليوم أنّ الكثير يحملُ نسخاً منها في جهاز الآي باد، و حين يحتاج لمعرفة أمرٍ ما لا يزيد على أن يفتح جهازه ثمّ يبحث عنها فيجدها هكذا مجرّدة
و هذا فيه سلبيةٌ كبيرة
فحسبَ ما يتراءى لي فيه تعطيلٌ للذهن و عزلٌ للمعلومة عن سياقها