جلست وراء تلك الاشجار منتظرا
قدوما شخص على نفسي طيبا
بعبرات العين والقلب صبرا ملتهبا
وخلجات شوقا لا يعرف الصد منبتا
اقبل الي بكل بتسمات الكون مشرقا
ابتسم ...... فمي وضحك القلب متفانيا
خاين الود انسان ما به خوفا
تجرع نقمات العيش رغدا وزهدا
صبرت على المرارة وما بها من الما
وضرب الجوف باشد انواع السماما
اي صديق هذا لي اعرفيه من زرفا
واي ود بعد ودك يصله منحسبا
خاين الود انسان ما به خوفا
تجرع نقمات العيش رغدا وزهدا