تهتم الدول بالخدمات الصحية وتولي اهتماما بالغا بهذا القطاع لان العنصر البشري هوالهدف الاسمى وهوصانع التنمية فبسلامته تبنى الاوطان ويكون لها صرح شامخ البنيان فالاهتمام به يتطلب توفير كافة المستلزمات الضرورية المعنوية والمادية الكفيلة بالحفاظ على سلامته وهذا مطلب اساسي للمواطن يكفله الشرع والقانون والاعراف الاجتماعية من هذا المنطلق اوجه نداء الى وزارة الصحة يتعلق بمركز مطرح الصحي حيث كما تعلمون ان هذا المركز الصحي يقع في منطقة تحيط به الاحياء الصغيرة المتداخلة بعضها البعض مما يصعب تقسيمها من الناحية الحدودية بينها وفي الاونة الاخيرة تم تقسيم المناطق بحيث تصبح بعضها من نصيب مركز جبروة الصحي مما اثار خلاف المواطنين ازاء ذالك خاصة المواطنين القاطنين منطقة المطيرح والدكه والذين تعودوا الذهاب مشيا على الاقدام والذين لايملكون وسيلة النقل من النساء الحوامل و فئة كبار السن ذكورا واناثا من المراجعين لعيادة السكر والضغط وغيرها فضلا على ان المكان قريب لهم وليس بحاجة الى وسيلة نقل وعملية توجيههم الى مركز صحي جبروه كانت ضربة لهم في الصميم مع العلم ان المركز الصحي المذكور لايوجد لديه مرونة في تفهم احوال المواطنين في استثناء بعض الحالات التي تطالبهم بالحاح بالبقاء للعلاج في المركز الصحي حيث يتم ارجاع الامور الى قرارات الوزارة حيث من الواجب مراعاة الاحوال الاجتماعية و النفسية لهذه الشريحة من المجتمع حيث من المعلوم لدى الجميع ان القوانين تبنى لخدمة المواطن وتراعي ميوله وتوجهاته بحيث تكون مرنة وتتماشى مع التغيرات التي تشهدها المجتمعات خاصة وان مطالبهم نبيلة تتعلق بنواحي صحية بعيدة كل البعد عن اي مطالبات اخرى وجلهم من النساء وكبار السن مع هذا نوجه نداء الى المسؤليين في وزارة الصحة بخصوص هذا الموضوع بتلمس هذه المطالبات عن كثب من خلال دراسة حالة هؤلاء المواطنين والتمعن في واقعهم الاسري والاقتصادي والانساني واذنطالب بمراعاة احوال هؤلاء المواطنين من النساء و كبار السن وعلاج البعض من هؤلاء بالكلمة الطيبة لانها تثمرويكون لها وقع في النفس الانسانية ونتمنى ان ينظر اليهم بعيين الرحمة فالبعض لا يوجد لديه المعين لينقله الى المركز الصحي الجديد فيصبح المشي على الاقدام انسب وسيله لهم نظرا لعامل القرب و لارتباط الابناء بالاعمال وغيره شاكرين لكم التعاون لكل ما يهم الوطن والمواطن .
نداء الى وزارة الصحة
-
مشاركة