الرستاق – وليد السليمي
-

أجريت بمستشفى الرستاق المرجعي أول عملية من نوعها في السلطنة بما تسمى ظفرة العين أو " اللحمية" بدون التدخل الجراحي حيث يتم إجراء إزالة الظفرة " اللحمية" مع وضع مادة تمنع نمو النسيج مرة أخرى بدون عناء أو خطورة ويرجع المريض إلى حالته الطبيعية بعد أسبوعين فقط من أجراء العملية. وهذا على عكس الطرق التقليدية السابقة عند إجراء مماثل لهذه العملية والتي تحتاج إلى التدخل الجراحي.
وقال جيرارد سترونج المدير التنفيذي بمستشفى الرستاق شهد مستشفى الرستاق المرجعي في الفترات الماضية منذ فبراير الماضي من هذا العام إجراء أكثر من 15 عملية لإزالة اللحمية أو ظفرة العين وكل العمليات تكللت بالنجاح ويعتبر هذا انجازًا للمستشفى ومرض ظفرة العين عبارة عن بياض يحدث في قرنية العين مما يؤثر على حدة الإبصار ومثل هذه العمليات تصلح لكل المرضى ممن يحدث معهم ظفرة العين أو " اللحمية".
وأوضح الدكتور جاجديش بهاتيا اختصاصي أول عيون بمستشفى الرستاق: إنّ عملية اللحمية أو بما تسمى ظفرة العين تعتبر الأول من نوعها بالسلطنة حيث تكون العادة في عمليات ظفرة العين جراحيًا ويأتي المريض لطلب التدخل الطبي وقد كان التدخل الجراحي يتم منذ فترة قصيرة بإزالة الظفرة فقط ثمّ إعطاء المريض جلسات أشعة تمنع عودتها وذلك بعد الإزالة مباشرة لها. ولكن المنظور الطبي قد تغير الآن فأصبح العلاج بإزالة الظفرة مع وضع رقعة من الملتحمة مكانها لتمنع عودتها مرة أخرى ويتم إزالة الظفرة " اللحمية " مع وضع مادة تمنع نمو النسيج مرة أخرى. وأضاف أنّ الطرق التقليدية في علاج مثل هذه الحالات يحتاج المريض للشفاء أكثر من 6 أسابيع ولكن مع هذه التقنية الحديثة يتحاج المريض للشفاء والرجوع لحالته الطبيعية أسبوعين فقط وتتميز هذه العملية الجديدة أنّها لا تحتاج إلى كثير من الوقت أثناء العملية بحيث لا تتجاوز النصف ساعة بينما كانت في السابق تحتاج إلى أكثر من ساعة.