إبراء- الرؤية
-

اختتمت الأمانة العامة للجنة الندوات الإقليمية التي نظمتها في الفترة من الثاني من إبريل الجاري وحتى الرابع والعشرين منه، وذلك في إطار سعي الأمانة العامة للجنة التعريف بالاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية وإشراك المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في مختلف المحافظات، والمجتمع المحلي وطلبة وطالبات الجامعات والكليات في عملية التخطيط بدءا بتحديد القضايا التخطيطية في كل محافظة، ليتم إخضاعها بالبحث والتحليل من قبل الاستشاري المكلف خلال مراحل المشروع والرؤية المستقبلية للتنمية الشاملة والمستدامة ومتطلبات المرحلة القادمة.
واحتضنت الكلية التقنية بإبراء الندوة الخامسة والأخيرة، والتي تناولت القضايا التخطيطية في محافظتي شمال وجنوب الشرقية أسوة بما تم في باقي الندوات الأربع في المحافظات التي شملتها، حيث حضر الندوة كل من: نائب والي إبراء، ونائب والي صور وعدد من أعضاء اللجنة الإشرافية الخاصة بمشروع الاستراتيجية شملت: وزارة الدفاع، وزارة التربية والتعليم، وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه، وزارة السياحة، وزارة البيئة والشؤون المناخية، وزارة الصحة، وزارة التجارة والصناعة، غرفة تجارة وصناعة عمان، والهيئة العامة للكهرباء والمياه، وجامعة السلطان قابوس.
كما شارك في الندوة نخبة من طلبة وطالبات جامعة السلطان قابوس والكلية التقنية بإبراء وتناولت أوراق العمل المقدمة المواضيع المتمثلة في: الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية أهداف خطة العمل والمخرجات والتي قدمتها الأمانة العامة للجنة، والاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية سير العمل والنتائج الأولية لأعمال المرحلة الأولى للمشروع والذي قدمها المكتب الاستشاري، والموارد الطبيعية والاستغلال الأمثل والتي قدمته وزارة التجارة والصناعة، كذلك التنمية السياحية الفرص والمعطيات والتي قدمته وزارة السياحة، وأيضا الفرص الاستثمارية والتنموية للشركات الصغيرة والمتوسطة في محافظتي شمال وجنوب الشرقية بتقديم من غرفة تجارة وصناعة عمان، بالإضافة إلى الدور المنوط بالقطاع الخاص في توفير متطلبات البنية الأساسية من قطاع الكهرباء والتي قدمتها شركة كهرباء مزون، والمسؤولية الاجتماعية للشركة العمانية للغاز الطبيعي والمسال بتقديم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي والمسال.
واختتمت الندوة الخامسة بتقديم ورقة عمل حول القضايا التخطيطية في محافظتي شمال وجنوب الشرقية قدمها أحد طلبة جامعة السلطان قابوس شملت القضايا البيئية متمثلة في تداخل المناطق العمرانية مع المناطق المعرضة لمخاطر الفيضانات وقضايا السلامة المرورية على الطرق والتوزيع الجغرافي للخدمات الاجتماعية وخدمات الدفاع المدني وغيرها من القضايا التخطيطية في المحافظتين.
أما اليوم الثاني فقد تضمن زيارات ميدانية من قبل المشاركين في الندوة بما فيهم طلبة جامعة السلطان قابوس، حيث تمت زيارة محطة توليد الكهرباء بالكامل والاستماع إلى شرح موجز عن المحطة، كما تمت زيارة بعض المواقع المستهدفة مثل ميناء الصيد بالأشخرة القرى الساحلية الممتدة من الأشخرة وحتى منطقة رأس الحد في صور للتعرف على الوضع القائم فيما يتعلق بالفيضانات التي تتعرض لها هذه القرى، وكذلك ظاهرة تآكل الشواطئ.