؛

أَغْلق
المَساءُ أَبوابَهُ، وأعلنتِ الظُلمة عن فَتْحِ بابٍ آخر، يَسردُ الوجعَ
ويُحَطّمُ القُلوبَ الصَغِيرة ، ويُفَجِرُ القُلوبَ الكَبِيرة، كَانَ المَساءُ
شَدِيدُ الحُلّكَة
حِينَمَا كَانْ الأَلمُ قَدْ اِسْتَوّطَنَ أُمّي ،
~
تَبْكِي ولا تَبكِي خَوّفاً مِنْ أن أرى دُموُعَها ، تُخْفِي وَجَعَ
السِنينْ عَلى شَريطٍ
مِنَ الذِكْرَيَاتِ، تُتْمّتِمُ بِكَلِماتٍ لا أفْهَمُها
وَتُرَدِّدُ أَنّي يَا بُنَيّ رَاحِلةْ إِلى حَيثُ رَحَل
الأَوّلون ،
~
هُنَاكَ في العِنَايةِ الفَائِقة كَانَتْ أُمّي تَرْقُد مَساء واحِد
فَقَطْ رَقَدت ولَكِنْ كَانْ الأَخِير
بَعَد مُنْتَصَفِ الَليلْ اِتْصَلَ بِي
إِلى أنّ حَالُ أُمّكَ يَزَدَادُ خَطَراً فَهَلا حَضَرتَ فَوّراً !
أَدْرَكْتُ
أَنّ العِنَايةِ الإِلهِيّة قَدْ لَطَفتْ بِإُمّي ، ~
وَصَلّتُ إلى حَيثُ
تَرّقُدُ أُمّي وبِخَطَوَاتٍ ثِقَال وأَلمٌ يَجْتَاحُ جَسَدي ، وَجَدّتُهَا
هُنَاك وَقَد لَفّ البَياضُ جَسَدها ، أَبّكِيِها ولَكنّ جَسَدي يَكادُ يَخِرُّ
مِنْ بَعَدِ قَوّة كَانَت
مَدَدتُ يَدِي إِلى حَيثُ الرأَس لأفَتَحُ أو لِإرى
وَجَهَها مَرّة أَخِيرة ، ~
لَمْ أَقْوى أَنّ أَلّمِسَ البَياض ، بَلْ حَتّى
يَدِي تَيَبّستْ وتَراجعتُ لِلوراءِ هَلْ فِعْلا
هِيَ أَمّي مَنْ تَرّقُدُ هُنا
مُغَطّاة ؟!
لَحَظاتٍ وَسَقَطّتُ عَلَى الأَرض ولَيّتَها اِبْتَلعَتني
قَبَلَ أُمّي ، خَرّت قُوايَ عَنِ الحَرَكَةِ
وتَيبّس الجَسَدُ عَنِ الحَيَاة،
ولا حَيّاة بَعْدَ أُمّي، لا زِلتُ أًرى أمّي في كُلِّ زَاويةٍ
عِنّدي
اِبْتِسامة ، وضِحْكَة واليَوّمُ حُزْنٌ وَبُكَاء ،
~
وَدَاعَاً أُمّي حَبَيبَتِي ؛ ~
منقووووووووووووووول

أَغْلق
المَساءُ أَبوابَهُ، وأعلنتِ الظُلمة عن فَتْحِ بابٍ آخر، يَسردُ الوجعَ
ويُحَطّمُ القُلوبَ الصَغِيرة ، ويُفَجِرُ القُلوبَ الكَبِيرة، كَانَ المَساءُ
شَدِيدُ الحُلّكَة
حِينَمَا كَانْ الأَلمُ قَدْ اِسْتَوّطَنَ أُمّي ،
~
تَبْكِي ولا تَبكِي خَوّفاً مِنْ أن أرى دُموُعَها ، تُخْفِي وَجَعَ
السِنينْ عَلى شَريطٍ
مِنَ الذِكْرَيَاتِ، تُتْمّتِمُ بِكَلِماتٍ لا أفْهَمُها
وَتُرَدِّدُ أَنّي يَا بُنَيّ رَاحِلةْ إِلى حَيثُ رَحَل
الأَوّلون ،
~
هُنَاكَ في العِنَايةِ الفَائِقة كَانَتْ أُمّي تَرْقُد مَساء واحِد
فَقَطْ رَقَدت ولَكِنْ كَانْ الأَخِير
بَعَد مُنْتَصَفِ الَليلْ اِتْصَلَ بِي
إِلى أنّ حَالُ أُمّكَ يَزَدَادُ خَطَراً فَهَلا حَضَرتَ فَوّراً !
أَدْرَكْتُ
أَنّ العِنَايةِ الإِلهِيّة قَدْ لَطَفتْ بِإُمّي ، ~
وَصَلّتُ إلى حَيثُ
تَرّقُدُ أُمّي وبِخَطَوَاتٍ ثِقَال وأَلمٌ يَجْتَاحُ جَسَدي ، وَجَدّتُهَا
هُنَاك وَقَد لَفّ البَياضُ جَسَدها ، أَبّكِيِها ولَكنّ جَسَدي يَكادُ يَخِرُّ
مِنْ بَعَدِ قَوّة كَانَت
مَدَدتُ يَدِي إِلى حَيثُ الرأَس لأفَتَحُ أو لِإرى
وَجَهَها مَرّة أَخِيرة ، ~
لَمْ أَقْوى أَنّ أَلّمِسَ البَياض ، بَلْ حَتّى
يَدِي تَيَبّستْ وتَراجعتُ لِلوراءِ هَلْ فِعْلا
هِيَ أَمّي مَنْ تَرّقُدُ هُنا
مُغَطّاة ؟!
لَحَظاتٍ وَسَقَطّتُ عَلَى الأَرض ولَيّتَها اِبْتَلعَتني
قَبَلَ أُمّي ، خَرّت قُوايَ عَنِ الحَرَكَةِ
وتَيبّس الجَسَدُ عَنِ الحَيَاة،
ولا حَيّاة بَعْدَ أُمّي، لا زِلتُ أًرى أمّي في كُلِّ زَاويةٍ
عِنّدي
اِبْتِسامة ، وضِحْكَة واليَوّمُ حُزْنٌ وَبُكَاء ،
~
وَدَاعَاً أُمّي حَبَيبَتِي ؛ ~
منقووووووووووووووول