
الحاكم المدني للعراق بول بريمير (وسط) يصل لزيارة معسكر تدريب لقوات الدفاع المدني على مشارف الموصل شمال العراق الثلاثاء
بريمر: العراق غير قادر على توفير امنه بمفرده
صرح الحاكم الاميركي في العراق بول بريمر الثلاثاء اثناء زيارة الى الموصل (شمال العراق) ان قوات الامن العراقية الجديدة غير قادرة على توفير الامن بمفردها في البلاد.
وقال بريمر للصحافيين اثر زيارة لمركزي تدريب لعناصر قوات الدفاع المدني العراقي المساندة للشرطة العراقية "ان العراق لن يكون قادرا على مجابهة المخاطر التي قد يواجهها اعتبارا من تموز/يوليو بدون مساعدة مستمرة من جانب بلدان اخرى".
ومن المقرر ان يسلم التحالف السلطة الى العراقيين في 30 حزيران/يونيو لكن يفترض توقيع اتفاق امني في اذار/مارس مع مجلس الحكم الانتقالي يتيح للقوات الاميركية البقاء في البلاد.
وردا على سؤال حول احتمال تأجيل نقل السلطة الى العراقيين بسبب مطالبة الشيعة باجراء انتخابات في البلاد اكد بريمر ان موعد نقل السيادة ليس موضع نقاش. واضاف "نحن مرتاحون لاتفاق 15 تشرين الثاني/نوفمبر".
واوضح انه رغم تحديد موعد لتسليم السلطة فانه لا يوجد اي موعد اقصى للانسحاب الكامل للجنود الاميركيين من العراق.
وتابع "لا اعتقد ان تحديد موعد اقصى امر حكيم. فذلك ينبغي تحديده تبعا للظروف على الارض. (يجب الاخذ بالاعتبار) امرين: حجم التهديد وقدرة العراقيين على مواجهته". واضاف "لكن يجدر القول ان جميع اولئك الذين تحدثنا اليهم يرغبون في ان يكون بوسع العراقيين ضمان امنهم".
وقد تم تجنيد وتدريب حوالي 19500 عنصر في قوات الدفاع المدني العراقي على يد الاميركيين في العراق. ويفترض ان يبلغ عديد هذه القوة 40 الف عنصر قبل اواخر نيسان/ابريل المقبل. وفي منطقة الموصل تقوم الفرقة 101 المحمولة جوا بتدريب حوالى 3700 عنصر من قوات الدفاع المدني.
ومن ناحيته قال النقيب اوميد وسمان سيد من قوات الدفاع المدني "في المستقبل سيكون لنا جيش قوي ولكن في الوقت الراهن نحن بحاجة لدعم الاميركيين". واضاف "نحن ايضا بحاجة لثقة ودعم الشعب العراقي".
ومن ناحية اخرى اجرى بريمر خلال زيارته للموصل محادثات مع الجنرال ديفيد بيتراوس قائد الفرقة 101 المكلفة شؤون الامن في المنطة. وشارك ايضا في عملية تدريب قامت بها وحدات من قوات الدفاع المدني العراقي حول عزل واقتحام ابنية.
صرح الحاكم الاميركي في العراق بول بريمر الثلاثاء اثناء زيارة الى الموصل (شمال العراق) ان قوات الامن العراقية الجديدة غير قادرة على توفير الامن بمفردها في البلاد.
وقال بريمر للصحافيين اثر زيارة لمركزي تدريب لعناصر قوات الدفاع المدني العراقي المساندة للشرطة العراقية "ان العراق لن يكون قادرا على مجابهة المخاطر التي قد يواجهها اعتبارا من تموز/يوليو بدون مساعدة مستمرة من جانب بلدان اخرى".
ومن المقرر ان يسلم التحالف السلطة الى العراقيين في 30 حزيران/يونيو لكن يفترض توقيع اتفاق امني في اذار/مارس مع مجلس الحكم الانتقالي يتيح للقوات الاميركية البقاء في البلاد.
وردا على سؤال حول احتمال تأجيل نقل السلطة الى العراقيين بسبب مطالبة الشيعة باجراء انتخابات في البلاد اكد بريمر ان موعد نقل السيادة ليس موضع نقاش. واضاف "نحن مرتاحون لاتفاق 15 تشرين الثاني/نوفمبر".
واوضح انه رغم تحديد موعد لتسليم السلطة فانه لا يوجد اي موعد اقصى للانسحاب الكامل للجنود الاميركيين من العراق.
وتابع "لا اعتقد ان تحديد موعد اقصى امر حكيم. فذلك ينبغي تحديده تبعا للظروف على الارض. (يجب الاخذ بالاعتبار) امرين: حجم التهديد وقدرة العراقيين على مواجهته". واضاف "لكن يجدر القول ان جميع اولئك الذين تحدثنا اليهم يرغبون في ان يكون بوسع العراقيين ضمان امنهم".
وقد تم تجنيد وتدريب حوالي 19500 عنصر في قوات الدفاع المدني العراقي على يد الاميركيين في العراق. ويفترض ان يبلغ عديد هذه القوة 40 الف عنصر قبل اواخر نيسان/ابريل المقبل. وفي منطقة الموصل تقوم الفرقة 101 المحمولة جوا بتدريب حوالى 3700 عنصر من قوات الدفاع المدني.
ومن ناحيته قال النقيب اوميد وسمان سيد من قوات الدفاع المدني "في المستقبل سيكون لنا جيش قوي ولكن في الوقت الراهن نحن بحاجة لدعم الاميركيين". واضاف "نحن ايضا بحاجة لثقة ودعم الشعب العراقي".
ومن ناحية اخرى اجرى بريمر خلال زيارته للموصل محادثات مع الجنرال ديفيد بيتراوس قائد الفرقة 101 المكلفة شؤون الامن في المنطة. وشارك ايضا في عملية تدريب قامت بها وحدات من قوات الدفاع المدني العراقي حول عزل واقتحام ابنية.