تقرير هاتن يبرئ حكومة بلير بشأن أسلحة العراق !!!

    • تقرير هاتن يبرئ حكومة بلير بشأن أسلحة العراق !!!

      برأ بريان هاتن -رئيس لجنة التحقيق في وفاة خبير الأسلحة ديفد كيلي- اليوم الأربعاء ساحة الحكومة البريطانية من تهمة علمها المسبق بخطأ الادعاء القائل إن العراق كان قادرا على نشر أسلحة دمار شامل خلال 45 دقيقة.
      وقد دافع تقرير اللورد هاتن عن قرار وزارة الدفاع بتأكيد اسم كيلي على أنه مصدر مراسل هيئة الإذاعة البريطانية BBC في ادعائه أن حكومة توني بلير ضخمت المعلومات عن أسلحة العراق المزعومة.
      "ولم لا ذرية أنجاس بعضها من بعض".

      وبعد قليل من فراغ هاتن من إذاعة تقريره، أعلن بلير أمام مجلس العموم أنه يقبل بشكل كامل ما ورد في هذا التقرير.

      وأشار إلى أن ما جاء فيه حول انتحار كيلي قد برأ ساحته من تهمتين رئيسيتين وهما الكذب على البرلمان والتآمر لكشف اسم كيلي.

      واعتبر بلير أن كل ما تم تداوله حول تلفيق معلومات استخبارية بشأن أسلحة الدمار الشامل العراقية كان في حد ذاته "الكذبة الحقيقية".

      خلا لك الجو فبيضي وإصفري، مبارك عميد الطراطير.

      ماذا تقولون عن هذا؟ هل من تعليق يصيب ما يدور بخلدي؟

      عن الجزيرة نت- عدا التعليقات
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      تقرير هاتن مناف لكل الحقائق التي يعلمها الصغير قبل الكبير وتبرئته لساحة الحكومة البريطانية لا أظنه كاف لعودة الثقة لهذه الحكومة التي تتلمس رضا والدها بوش مهما كانت تفاصيل هذا التقرير لأن حججه لن تصمد في ظل الدلائل الواقعية ...
      ثم إن وفاة كيلي في يوليو الماضي إذا لم أكن مخطئة والادعاء بأنه مات منتحرا لا يمكن التسليم به ولندع بلير وهاتن يعزفان سيمفونية البراءة كما يشاءان ..
      من الطبيعي أن يصفق بلير لهاتن ويتنفس الصعداء لهذا التقرير الذي أجهد هاتن نفسه في كتابته وصياغة جمله دون أن يجهد نفسه في كشف الحقائق التي كلّف بكشفها |y
      [/CELL][/TABLE]
    • |y |y

      السلام عليكم جميعا، وأشكر لكم تعليقاتكم الذكية.
      لا أدرى لماذا تعن لي فكرة أن تبرئة عميد الطراطير العلجي، ليست قضية إنجليزية داخلية؟ بنظري تحت ظروف أخرى لا علاقة لها بعرب أو مسلمين، ما كان لهذا الأبله أن ينجو دون نتف ذيله المنفوش هكذا.
      أقرب طريق وجده ساسة الافرنج لكسب جماهيرهم، هو التضيق على العرب والمسلمين. إنهم يكرهوننا حتى النخاع ببساطة، وحتى قبل ميلاد مستر بن لادن بقرون، فقط تظهر الحوادث مكنون النفوس.
      ألا نستيقظ ونهب من رقادنا، ونعترف أن إخوتنا وان آذونا لنارهم خير من جنات الأجنبي؟

      |y |y