{ ͜∴͡✿ ٱحآسيسٌ عآﺂپرهَہ ✿͜∴͡ !

    • { ͜∴͡✿ ٱحآسيسٌ عآﺂپرهَہ ✿͜∴͡ !

      آلسلآم عليكم
      كتبت خآطرتين عَ السريع
      وآبى رآيكم . .
      (1)

      آشْتقتُ جدًّا لِأَنْ أُطِلّ على نآفذتي
      وأَتحدَّث إلى الْقمر . .
      وأَجعل الدُّموع التي تغدُقُ عينَآي
      " تُصَافِحُ الأَمَلَ "
      أَوَدُّ أَنْ أُخاطِبَ الْقَدرَ
      وَلَڪنَّهُ لَا يُخاطَب . .
      أَحْتَاجُ لآنْ يرأفُ بِي الْجَميعّ

      ...

      يَا دُنيآ ألم تَكتَفين وأَنْتِ تُسْعدين الرُّوحَ
      وَتَجْعلينَهآ تَصْعَدُ لـ أعالي الْقِمم
      وَتُحلقُ فِي الأُفُقِ الْبعِيد ،
      حَتَّى تَظُنَّ أنَّهآ فِي سعآدَةٍ أبَدِيَّة
      لا حُزْنَ بعدَها
      *
      وَفجأة !
      *
      تَهْوِي بِي آلحَيآةُ إِلى أَسآفِلِ الْقِيعَانِ
      فَأُبْحِرُ فِيْ الأَعْمَاقِ التِّي يُخالِطُها الألمَ
      وَيُلوِّثهَآ وَحْلُ الڪدر
      ...



      نَتِنَةٌ هِيَ رآئحَة الحُزن
      تلَڴ التّي أضحتَ أُكْسجينِي الَّذي يُدَاعِبُ أنْفاسِي
      فَتَخْتَنِقُ الرُّوْح بداخلِي
      " يا لسخريَةِ الْقَدرِ !



      ...


      مَا عِدّتُ آڪلُ إِلاَّ
      [ صَبْرًا ] على الأَيَّامِ
      وَمَا عُدْتُ أَرْتَشِفُ إِلَّا
      مِنْ [ نَهْرِ ] الآلاَمِ




      ربَّاهُ ’ أڪٱدُ أغرقُ فِي بَحْر الظَّلامِ
      رَبَّاهُ ’ تَوَفَّنِي وَخذني إليْڪَ
      وَأغثنِي مِنْ دُنيآ آلهَوى
      دُنْيَآ لآ آجِدُ على ضِفآفِهآ إلآ أصْدَافًا مِنْ الأوهَآم
      وَفي لُجِّهآ " صَفآئِحٌ " مِن بعثرآتِ الڪلٱمِ
      ربَّآهُ ’ حَرِّر الرّوح مِنْ جَسَدِي ،
      وفُكَّ عَنهآ آلقيوْدَ التي تأسُرهآ
      ودَعهآ ترْحَلُ لـ عَالَمٍ آخر . .
      هُنَآڪَ مَعَڪَ فـ تنَآمُ بـ سلآمّ


    • (2)

      مَالِيْ أَرَى قَلْبِي يَهْوَى مُنَاجَاةَ الْقَمَرِ
      وَتَعْزِفُ رُوْحِيْ الْأَحْزَاْنَ عَلَى الْوَتَرِ
      وَبلَّلَ الْقَلَمُ بِحِبْرِهِ أَوْرَاْقِيْ
      وَتَطَاْيَرَ الرَّذَاْذُ وَنَسَّمَ عَبَقَهُ أَمَاْمَ نَاْظِرِيْ
      هُنَاْكَ أَغْضَانٌ تَخْدُشُ خَوَاطِريْ
      وَالزّهْرُ أَرِيْجَهُ يَتَلاْعَبُ بِالْمَشَاْعِرِ
      وَتَاْهَ الْفِكْرُ بَيْنَ مَاْضٍ وَحَاْضِرِ !

      أَحْلَاْمِي الصَّغِيْرَةُ . .
      عَلَّقْتُكِ آَمَاْلاً عَلَى أَغْصَاْنِ الشَّجَرِ
      دَاْعِبِي أَنْفَاْسَ الْحُسْنِ وَلَمْلِمِي الْكَدَرِ
      وَغَرِّدِي مُغَنِّيَةً إِنْ حَلَّ مَوْعِدُ السَّفَرِ
      فُؤَاْدِي . . أُوَّاهُ مِنْ فُؤَاْدِي
      تَبَخَّرَ وَاللَّوْعَةُ تَمْلَؤُهُ حَتَّى يَنَاْلَ الوَطَرِ
      فَبُرِزَ خِنْجَرًا بِأَوْسَطِهِ وَمَرْمَرَهُ مَذَاقُ الغَدْرِ
      هَكَذَا انْتَهَتْ قِصَّتَهُ ’
      وَهَوىَ مِن أَعَاْلِي الْقِمَمِ كَمَا تَهْوَي قطَراتُ الْمَطَرِ
    • فخر السلطنة كتب:

      رائع ما كتبته اخيتي ،،،

      شكرا وانتظر جديدك القادم مع التحية



      فخر السَّلطنة ..()

      و يملأُ ثغري ابتسامة مرسومة بكل فرح
      لأنَّ حرفي راقَ لسموّكِ ’!
      ملأ الله قلبكِ أُنساً بقُربهِ,
      وأمطر على حياتكَ الفرح والسعادة ..


      تحية لكَ بحجم السمآءِ ..()~
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !