آلسلآم عليكم
كتبت خآطرتين عَ السريع
وآبى رآيكم . .
كتبت خآطرتين عَ السريع
وآبى رآيكم . .
آشْتقتُ جدًّا لِأَنْ أُطِلّ على نآفذتي
وأَتحدَّث إلى الْقمر . .
وأَجعل الدُّموع التي تغدُقُ عينَآي
" تُصَافِحُ الأَمَلَ "
أَوَدُّ أَنْ أُخاطِبَ الْقَدرَ
وَلَڪنَّهُ لَا يُخاطَب . .
أَحْتَاجُ لآنْ يرأفُ بِي الْجَميعّ
...
يَا دُنيآ ألم تَكتَفين وأَنْتِ تُسْعدين الرُّوحَ
وَتَجْعلينَهآ تَصْعَدُ لـ أعالي الْقِمم
وَتُحلقُ فِي الأُفُقِ الْبعِيد ،
حَتَّى تَظُنَّ أنَّهآ فِي سعآدَةٍ أبَدِيَّة
لا حُزْنَ بعدَها
*
وَفجأة !
*
تَهْوِي بِي آلحَيآةُ إِلى أَسآفِلِ الْقِيعَانِ
فَأُبْحِرُ فِيْ الأَعْمَاقِ التِّي يُخالِطُها الألمَ
وَيُلوِّثهَآ وَحْلُ الڪدر
...
نَتِنَةٌ هِيَ رآئحَة الحُزن
تلَڴ التّي أضحتَ أُكْسجينِي الَّذي يُدَاعِبُ أنْفاسِي
فَتَخْتَنِقُ الرُّوْح بداخلِي
" يا لسخريَةِ الْقَدرِ !
...
مَا عِدّتُ آڪلُ إِلاَّ
[ صَبْرًا ] على الأَيَّامِ
وَمَا عُدْتُ أَرْتَشِفُ إِلَّا
مِنْ [ نَهْرِ ] الآلاَمِ
♡
ربَّاهُ ’ أڪٱدُ أغرقُ فِي بَحْر الظَّلامِ
رَبَّاهُ ’ تَوَفَّنِي وَخذني إليْڪَ
وَأغثنِي مِنْ دُنيآ آلهَوى
دُنْيَآ لآ آجِدُ على ضِفآفِهآ إلآ أصْدَافًا مِنْ الأوهَآم
وَفي لُجِّهآ " صَفآئِحٌ " مِن بعثرآتِ الڪلٱمِ
ربَّآهُ ’ حَرِّر الرّوح مِنْ جَسَدِي ،
وفُكَّ عَنهآ آلقيوْدَ التي تأسُرهآ
ودَعهآ ترْحَلُ لـ عَالَمٍ آخر . .
هُنَآڪَ مَعَڪَ فـ تنَآمُ بـ سلآمّ