(( مقولات في الرقائق والزهد ))

    • (( مقولات في الرقائق والزهد ))



      1

      - قال ابن القيم : (( فى القلب
      شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفه الله ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجماع عليه والعزاء إليه )) .




      2 - يقول الحسن البصرى : (( من خاف الله ، أخاف الله منه كل شىء )) .



      3 - قال الإمام أحمد : (( الزهد فى الدنيا : قصر الأمل )) .



      4
      - سئل الجنيد عن الزهد فقال (( استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب )) .





      5- سئل أبو سليمان الدارانى عن الزهد فقال (( ترك ما يشغل عن الله )) .





      6- قال ابن القيم (( لا تتم الرغبة فى الآخرة إلا بالزهد فى الدنيا ، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد فى الإيمان ن وإما من فساد فى العقل ، أو منهما معا ً )) .






      7
      - كثرة الضحك تذهب الهيبة .





      8 - من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه .






      9 - المؤمن فى الدنيا كالأسير فى رقبته ، لا يأمن شيئا ً حتى يلقى الله .





      10 - قال الحسن البصرى : (( بلغنا
      أن الباكى من خشية الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار )) .
      - من أمات شهوته أحيا مروءته .





      12
      - من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.





      13
      - من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .







      14 - إياك والبغى ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .





      15 – إذا قدرت على عدوك
      ، فاجعل العفو عنه شكرا ً للقدرة عليه .




      16 – لا تنظر إلى صغر الخطيئة ،
      ولكن انظر إلى عظم من عصيت .




      17
      – من جار على صباه جارت عليه شيخوخته .






      18 – قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : (( إن الناس قد أحسنوا القول ، فمن وافق قوله فعله فذاك الذى أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله ، فذالك إنما يوبخ نفسه )) .




      19
      – قال الحسن البصرى : (( من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه على القرآن )) .



      20 – إن الرجل ليذنب الذنب ، فيحرم قيام الليل .



      21
      – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا ذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب )) .



      22
      – من ساء خلقه ، عذب نفسه .



      23 – وعظ أعرابى ابنه فقال : (( أى بنى ، إنه من خاف الموت بادر الفوت، ومن لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، والجنة والنار أمامك )) .




      24 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون )) .





      25 – دعوتان أرجو إحداها وأخاف الأخرى : دعوة مظلوم أعنته ، ودعوة ضعيف ظلمته .





      26
      – الدنيا سوق ربح فيها قوم ، وخسر آخرون .




      27
      – من عجز عن البناء فلا يشتغل بالهدم ، اتركوا البناءين ( يبنون ويعملون ) .




      28 – وصى رجل صالح فقال : (( أوصيك ألا تحتقرن أحدا ً أو خلقا ً من خلق الله ، فإن الله ما احتقره حين خلقه )) .




      29
      – عن ابن عباس قال : (( لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضه للقلوب )) .




      30
      رضا الناس ، غاية لا تدرك .



      31-الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .





      32- يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!




      33- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .



      34- اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك ..




      35- أيها الغافل : ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !



      36- واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و أنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !




      37- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .



      38- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .




      39- يا مُطالباً بأعماله ، يا مسئولاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !



      40- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
      "♥عَجـز هآلكووטּ يفّهمنـﮯ"♥
    • 41 – قال شقيق البلخى : (( طلبنا خمسا ً فوجدناها فى خمس :

      - طلبنا نورا ً فى القبر فوجدناه فى قيام الليل .

      - وطلبنا الرى يوم القيامة فوجدناها فى صوم النهار .

      - وطلبنا البركة فوجدناها فى صلاة الضحى .

      - وطلبنا الجواز على الصراط فوجدناه فى الصدقة .

      - وطلبنا جواب منكر ونكير فوجدناها فى قراءة القرآن الكريم .




      42 – قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه : (( إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك )) .





      43 – إن للعالم ثلاث علامات : (( العلم ، والحلم ، والصمت )) .





      44 – قال الشافعى رحمه الله : (( إذا نصحت أخاك سرا ً فقد نصحته ، وإذا نصحته جهرا ً فقد فضحته )) .




      45 – يقول ابن القيم : (( ومن صدق الله فى جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل ، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله )) .




      46 – الإيمان نصفان : (( نصف صبر ، ونصف شكر )) .




      47 – قال الحسن البصرى : (( ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل )) .





      48 – علو الهمة : (( ألا ترضى لنفسك من كل شىء إلا بأحسنه )) .





      49 – الزهد : (( أن تعرض عن الدنيا وهى مقبلة عليك )) .





      50 – الكرم : (( أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم )) .




      51 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( أسفا ً لعبد كلما كثرت أوزاره قل استغفاره ، وكلما قرب من القبور قوى عنه الفتور )) .




      52 – قال الأصمعى : (( سمعت أعرابية تناجى ربها وتقول : إلهى ، ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ، وما أوحشه على من لم تكن أنيسه )) .




      53 – يقول ابن القيم : (( القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات ، وكلما نزل احتوته الآفات )) .




      54 – عليك بمجالسة العلماء ، واسمع كلام الحكماء ، فإن الله ليحيى القلب الميت بنور الحكمة ، كما يحيى الأرض الميتة بوابل المطر .




      55 – قال الشافعى رحمه الله : (( من لم تعزه التقوى ، فلا عز له )) .




      56 – لا يحفظ المال إلا بثلاث : (( جمعه من غير ظلم ، وإنفاقه فى غير سرف ، وإمساكه فى غير شح )) .




      57 – قال حكيم : (( من عرف شأنه ، وحفظ لسانه ، وأعرض عما لا يعنيه ، وكف عن عرض أخيه ، دامت سلامته ، وقلت ندامته )) .





      58 – قال الفضيل بن عياض : (( خصلتان تقسيان القلب : كثرة النوم ، كثرة الأكل )) .





      59 – يقول أحد البلغاء : (( من تواضع وقر ، ومن تعاظم حقر ، ومن لم يحلم ندم ، ومن سكت سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن استبد برأيه زل )) .





      60 – يقول ابن تيميه : (( إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر )) .




      61 يقول الحسن البصرى : (( ما أعز أحد الدراهم ، إلا أذله الله )) .




      62 – لا تقل فيما لا تعلم فتتهم فيما تعلم .




      63 – يقول ابن تيمية : (( وكلما قوى إخلاص العبد كملت عبوديته )) .




      64 – قال رجل لأمير المؤمنين على ابن أبى طالب رضى الله عنه : صف لى الدنيا فقال : (( ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عذاب ، من آمن فيها سقم ، ومن مرض فيها سقم ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها ندم ، ومن افتقر فيها حزن ، ثم إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار فناء لمن تزود منها ، ودار عافية لمن استغنى عنها ، مسجد أبينا آدم ، ومهبط وحيه ، ومتجر أوليائه ، فاكتسبوا منها الرحمة وادخروا منها الجنة )) .




      65 – العظمة : أن تزداد ثباتا ً فى طريقك كلما ازدادت فيه المتاعب .



      66 – الصدق : أن تكون حكمتك واحدة فى الرغبة والرهبة والطمع واليأس .




      67 – يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه : (( الاستقامة : أن تستقيم على الأمر والنهى ، ولا تزوغ روغان الثعالب )) .




      68 – من عرف الدنيا ، لم يحزن للبلوى .



      69 – اختيار الكلام ، أشد من نحت السهام .




      70 – أنعم على من شئت ، تكن أميره .



      71- يقول الحسن البصرى : (( إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب )) .



      72 – قال وهيب بن الورد : (( إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل )) .




      73 – كتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى بعض عماله : (( حاسب نفسك فى الرخاء قبل حساب الشدة ، فإن من حاسب نفسه فى الرخاء قبل الشدة ، عاد أمره إلى الرضا والغبطة ، ومن ألهته حياته ، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسارة )) .




      74 – قال الحسن رضى الله عنه : (( إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه ، وكانت المحاسبة همته )) .




      75 – قال ابن الجوزى : (( والله عز وجل معك على قدر صدق الطلب ، وقوة الملجأ ، وخلع الحول والقوة ، وهو الموفق )) .




      76
      – شر العمى : عمى القلوب ، وشر الضلالة : الضلالة بعد الهدى ، وشر المعذرة : حين يحضر الموت ، وشر الندامة : ندامة يوم القيامة ، وشر الأمور : محدثاتها ، وخير الأمور : عواقبها ، وخير القصص : القرآن ، وخير الهدى : هدى الأنبياء ، وخير الملة : ملة إبراهيم ، وخير السنن : سنة محمد صلى الله عليه وسلم .




      77 – يقول أحد البلغاء : (( من تواضع لله وقر ، ومن تعاظم حقر ، ومن لم يحلم ندم ، ومن سكت سلم ، ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن استبد برأيه زل )) .



      78 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا هذا ، زاحم باجتهادك المتقين ، وسر فى سرب أهل المتقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، وما نيأس لك من ذلك )) .





      79 – من نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأى ، وخفاء الحق ،وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونظرة الخلق ، والوحشة مع الرب ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة ، فى الرزق والعمر ولباس الذل ، وضيق الصدر .



      80 - كثرة المزاح ، تجلب العداوة .
      "♥عَجـز هآلكووטּ يفّهمنـﮯ"♥
    • 81– قال النبى : (( كن فى الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ، وعد نفسك من أصحاب القبور )) . رواه الترمذى



      82
      - قال النبى : (( الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر )) . رواه مسلم




      83 - قال النبى : (( ما لى وللدنيا ، إنما مثلى ومثل الدنيا كمثل راكب قال ( أى نام ) فى ظل شجرة ، فى يوم صائف ، ثم راح وتركها )) . رواه الترمذى



      84 - قال النبى مبيننا حقارة الدنيا : (( ما الدنيا فى الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه فى اليم ، فلينظر بم يرجع )) . رواه مسلم




      85 - قال النبى : (( ازهد فى الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما فى أيدى الناس يحبك الناس )) . رواه ابن ماجه



      86 - قال النبى : (( لو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ، ما سقى منها كافرا ً شربة ماء )) . رواه الترمذى



      87 - قال النبى : (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا ً ، ولا يزدادون من الله إلا بُعدا ً )) . رواه الحاكم



      88 – قال ابن مسعود رضى الله عنه : (( إنكم فى ممر من الليل والنهار ، فى آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتى بغتة ، فمن يزرع خير فيوشك أن يحصد رغبة ، ومن يزرع شرا ً فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع ما زرع )) .

      تمر الليالى والحوادث تنقضى كأضغاث أحلام ونحن رقود


      وأعجب من ذا أنها كل ساعة تجد بنا سيرا ً ونحن قعود




      89 – قال الحسن : (( لقد أدركت أقواما ً كان أحدهم أشح بعمره من أحدكم بدرهمه )) .

      والوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه سهل ما عليك يُضيُع




      90 – إن الليل والنهار رأس مال المؤمن ، ربحهما الجنة ، وخسرانها النار ، والسنة شجرة : الشهور فروعها ، والأيام أغصانها ، والساعة أوراقها ، والأنفاس ثمارها ، فمن كانت أنفاسه فى طاعة ، فثمرته ، فثمرته شجرة طيبة ، ومن كانت أنفاسه فى معصية ، فثمرته حنظل والعياذ بالله .



      91 – قال الحسن البصرى : (( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل )) .



      92 - يقول ابن القيم : (( من أراد أن يعرف أن توبته قد قبلت فعليه الإحساس بذلك ، لأنه سوف يحس بحلاوتها بعد تذوقها )) .



      93
      - قال الشافعى : (( الشبع يثقل البدن ، ويقسى القلب ، ويزيل الفطنة ، ويضعف عن العبادة )) .



      94 – قال الإمام على ابن أبى طالب رضى الله عنه : (( يابنى ، اجعل نفسك ميزانا ً بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك ، واكره لنفسك ما تكره لها ، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم ، وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك ، واعلم أن الإعجاب ضد الصواب ، وآفة الألباب ، فاسع فى كدحك ، ولا تكن خازنا ً لغيرك ، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك )) .



      95 – قال مورق العجلى : (( يا ابن آدم ... تؤتى كل يوم برزقك وأنت تحزن ، وينقص عمرك وأنت لا تحزن ، وتطلب ما يطغيك وعندك ما يكفيك )) .



      96 – قال الحسن البصرى : (( ما رأيت يقينا ً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت )) .



      97 – من أصبح الآخرة همّه استغنى بغير مال ، واستأنس بغير أهل ، وعز بغير عشيرة .



      98 – قال عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه : (( من اليقين أن لا ترضى الناس بسخط الله ، ولا تحمد أحدا ً على رزق الله ، ولا تلوم أحدا ً على ما لم يؤتك الله ، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص ، ولا يرده كراهة كاره ، وإن الله بقسطه وحلمه وعدله ، جعل الروح والفرح فى اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن فى الشك والسخط )) .



      99 – قال الحسن البصرى رحمه الله : (( ما مّر يوم على ابن آدم إلا قال له : ابن آدم ، إنى يوم جديد ، وعلى عملك شهيد ، وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك ، فقدم ما شئت تجده بين يديك ، وأخر ما شئت فلن يعود أبدا ً إليك )) .

      تؤمل فى الدنيا طويلا ً ولا تدرى إذا جنّ ليل هل تعيش للفجر


      فكم من صحيح مات من غير علة وكم من مريض عاش دهرا ً إلى الدهر




      100 – قال الشافعى رحمه الله : (( اعلم أن من صدق الله نجا ، ومن أشفق على دينه سلم من الردى ، ومن زهد فى الدنيا قرت عيناه بما يراه من الثواب لله تعالى غدا ً )) .



      101 – قال سفيان الثوري : (( حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته ، فالشهور لا تنسيه ذنبه )) .



      102 - قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات )) . رواه مسلم



      103 - قال الشافعي : (( من حفظ القرآن نبل قدره ، تفقه عظمت قيمته ، ومن حفظ الحديث قويت حجته ، ومن حفظ العربية والشعر رق طبعه ، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه العلم )) .




      104 – من شعر محمد إقبال :

      المسلم الوثاب تعصمه من الهول السكينة



      والخائف الهياب يغرق وهو في ظل السفينة




      105 – قال الفضيل بن عياض : (( إذا لم تقدر علي قيام الليل وصيام النهار فأعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك)) .



      106 – قال سفيان بن عيينه : (( من كانت معصيته في الشهوة فارج له ، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه ، فإن أدم عصي مشتهياً فغفر له ، وإبليس عصي متكبراً فلعن )) .



      107 – قال وهب بن منبه : (( المؤمن ينظر ليتعلم ، ويتكلم ليفهم ، و يسكت ليسلم ، ويخلو ليغنم )) .




      108 – قال شريح القاضي وينسب لعمر بن الخطاب : (( إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها لأربع مرات ، أحمد إذ لم يكن أعظم منها ، وأحمد إذ رزقت الصبر عليها ، وأحمد إذ وفقني للاسترجاع لما ارجو من الثواب ، وأحمد إذ لم يجعلها في ديني )) .



      109 – قال محمد بن المنكدر : (( كابدت نفسي أربعين سنة حتي استقامت )) .




      110 – قال معاذ بن جبل : (( تعلموا ما شئتم فلن ينفعكم الله بالعلم حتي تعملوا )) .



      111 – قال ابن تيمية : (( ما يفعل أعدائي بي إن جنتي في صدري ، وإن قتلي شهادة ، وإن سجني خلوة ، ونفي سياحة )) .




      112 - قال عمر بن الخطاب : (( الذنوب أخوف علي الجيش من العدو )) .




      113 - قال تميم بن أوس : (( خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتي تستقيم علي عبادة تطيقها ))


      .

      114 – قال عبد الله بن عمر : (( البر شيء هين وجه طلق وكلام لين )) .




      115 – قال عبد الله بن مسعود : (( يحشر الناس يوم القيامة أعري ما كانوا قط ، وأظمأ ما كانوا قط ، وأنصب ما كانوا قط ، فمن كسا لله كساه الله ، ومن أطعم لله أطعمه الله ، ومن سقي لله سقاه الله ، ومن عمل لله أغناه الله )) .




      116 – قال محمد بن واسع : (( صانع المعروف لا يقع ولو وقع لا ينكسر )) .




      117 – قال عمر بن الخطاب : (( إني لأكره أن أري أحدكم سبهللاً – فارغاً- لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة )) .




      118 – قال ابن القيم : (( إطلاق البصر ينقش في القلب صورة المنظور والقلب كعبة والمعبود لا يرضي بمزاحمة الأصنام )) .




      119 – قال ابن الجوزي : (( وستر المصائب من جملة كتمان السر لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب )) .
      "♥عَجـز هآلكووטּ يفّهمنـﮯ"♥
    • – قال الفضيل بن عياض : (( ألزم طريق الهدي ولا يضرك قلة السالكين وإياك طرق الضلالة ولا تغتر بكثرة السالكين )) .

      – قال ابن عباس : (( يا صاحب الذنب لا تأمنن عاقبته ولما يتبع أعظم من الذنب إذا علمته ، قلة حيائك ممن علي اليمين وعلي الشمال وأنت علي الذنب أعظم من الذنب ، وضحكك وأنت لاتدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب ، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب ، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت علي الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته)) .




      122 - كان محمد بن واسع يقول بعد صلاة الصبح : (( اللهم إنك سلطت علينا عدواً بصيراً بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم ، اللهم فآيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك إنك علي كل شيء قدير )) .




      123 – يقول الدكتور خالد أبو شادى : (( كم من متسلق جبل ولما اقترب من بلوغ قمته زلت قدمه فهوي الي الهاوية وكم من راكب بحر لمح بر الأمان من بعيد فلما أوشك علي الوصول لعب به الموج فغرق )) .

      124 – قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لا تعجبوا بعمل عامل حتي تنظروا بم يختم له )) . رواه الطبراني




      125 – قال الشافعي : ((الحر راعى وداد لحظة أو انتمى لمن أفاده )) .

      "♥عَجـز هآلكووטּ يفّهمنـﮯ"♥