رسالة الى الكويتين واعضاء مجلس الحكم الانتقالي

    • رسالة الى الكويتين واعضاء مجلس الحكم الانتقالي

      رسالة الى الابطال المغاوير ، اللذين بذلوا الغالي والنفيس وسهروا الليالي والايام ، وضحوا بكل ما يملكون من كرامة وارض وعرض ومال من اجل جلب الكلاب والقردة والخنازير الى ارض العراق بمسمى الحلفاء وبدعوى الحرية والديمقراطية .
      رسالة موجهة الى اعضاء مجلس الحكم الانتقالي والكويتين وكل من شاركهم في هذه الجريمة من حكومات عربية او اسلاميه او جماعات او افراد وساهم او تحالف مع النصارى والصهاينة في ذلك .


      انتم يا هؤلاء ولا ادري ما هي التسمية الملائمة لامثالكم كانت دعواكم في جلب تلك الكلاب الى ارض العراق الحبيبة هي ، صدام وقهره وجبروته وما فعله بكم من قتل وتشريد وسلب للمال وغيره ،وايضا البعثية وما فعلت بكم من قهر وظلم واستبداد للحرية وغيره مما ادعيتم
      فها هو اليوم تحقق لكم تلك الكلاب كل ما كانت تصبو اليه نفوسكم وما سعيتم لاجله ، فتسقط البعثية بكل ما فيها ومن فيها ، ويسقط صدام بكل هيمنته وجبروته، فلم يبقى فيها سوى انتم ومن جلبتم وابناء العراق الشرفاء والمقاومة الاسلامية الباسلة ، فان كنتم تنتظرون من تلك القوات البائدة لا محالة ان تقضي على المقاومة الباسلة فانتم واهيمين كل الوهم في ذلك ولو كان لهذه القوات قدرة في ذلك لكان لها ان يكون ذلك مع المقاومة العظيمة في فلسطين وفي افغانستان وغيرها من بلاد المسلمين التي تنجسها امثال هذه القوات ، فمن يقود هذه المقاومة اكبر من ما حسبتم او ظننتم ، تقودها قوة الايمان بالله التي تملاء قلوب المقاومين ، وان النصر من عند الله لا محالة ،فخسئتم في ظنكم هذا انتم ومن جلبتم.
      يا هؤلاء ان لم تخرجوا ما ادخلتم ونجستم ارض العراق بها من قوات امريكية وبريطانية وغيرها من القوات المتحالفة كما اسميتموهم فان الخروج سيكون لكم على وجه السواء انتم ومن جلبتم فالتاريخ لا يغفل عن احد كما كان الدور على صدام سيكون عليكم لكن سيختلف الفاعل في ذلك ، فللتاريخ امامكم وقفة فاعتبروا يا اولي الالباب ان كنتم اصحاب لب اصلا ، فلو كنتم من اصحاب الالباب والنهى لما ادخلتم اعداء الله واعداء رسوله الى ارض الاسلام ولا واليتموهم ابدا لكن أنى يكون لامثالكم ألباب ونهى.
      هذه رسالة من مسلم عربي حر لم تفلح امريكا في سلب حريته وهويته ولن تفلح في ذلك ان لم تكن صرخة في وجوهكم يامن توالون اعداء الله ورسوله وتخافون في الله لومة لائم .



      وفي ختام الرسالة لا يسع كل مسلم سوى ان يتضرع بالدعاء الى الله تعالى ان ينصر المسلمين في العراق وفلسطين وافغانستان وفي سائر البلدانالاسلامية على عدوهم من الامريكان والصهاينه ، وان يكسر شوكة عدوهم ويرد كيدهم للاسلام والمسلمين في نحورهم ولا يبقي لهم من باقية ....اللهم آمين
    • تشكرين اختي على الموضوع
      لنرى ماتستطيع فعله الصهاينة مع معاونيها الخونة التي من اجلها اتت الى هذه البلاد
      الديمقراطية
      التحرير
      ...التي زعمت انها تسعى الى تحقيقه
      لعنة الله على الصهاينة وعلى كل من عاونها ومد لها يد العون لتسهيل دخولها الى ارض الرافدين