بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله
عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، اما بعد :0
قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك
ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن
يعرفن فلا يؤذين )) الاحزاب : 59 ) 0 والجلباب هو الملاءة أو الرداء
الواسع الذي يشمل جميع البدن فأمر الله تعالى نبيه أن يقول لأزواجه
وبناته ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يسترن وجوههن
ونحورهن 0 وقد دلت الأدلة من كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والنظر الصحيح ، والاعتبار والميزان على أنه يجب على المراة أن تستر (( وجهها )) ومن أفضل للمراة : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) الاحزاب : 33 ) ، ويجوز للرجل أن يمنع المرأة من الخروج للسوق ، والتبرج والسفور والتعطر فانه واجب عليه ومسؤول عنها يوم القيامة ، ولا يشم الرائحة الجنة ، الا ان يحافظ على أهله ، من اختلاط النساء بالرجال ، ولقد انتشرت انتشارا ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( ان المراة اذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية))0
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 0 وقال صلى الله عليه وسلم :
(( اذا خرجت أحداكن الى المسجد فلا تمس طيبا )) ، قال الله تعالى :
(( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) النور : 31 ) 0
وهو الخلخال الذي تلبسه في رجلها وتخفيه بثوبها فاذا ضربت برجلها على الأرض سمع صوته 0
أيها الاخوة : وان من الشر العظيم والبلاء الكبير اختلاط النساء بالرجال ومزاحمتهن لهم وهذا موجود في كثير من محلات البيع والشراء والمهرجانات وهو خلاف الشرع وخلاف هدي السلف الصالح فلقد خرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( استاخرن فانه ليس لكن أن تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق )) ، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى ان ثوبها ليعلق به 0 ولقد حذر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من اختلاط النساء بالرجال حتى في أماكن العبادة فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها )) وانما كان آخر صفوفهن خيرا لبعده عن الرجال ومخالطتهم ورؤيتهم لهن وفي هذا أوضح دليل على محبة الشرع لبعد المرأة عن الرجال واختلاطها بهم وأن الخير في ذلك فجدير بنسائنا أن يلزمن بيوتهن كما قال الله تعالى : (( وقرن في بيوتكن )) الاحزاب : 33 )
قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) التحريم : 6 ) 0
قال تعالى (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كان على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها )) ، وقالت عائشة رضي الله عنها : (( ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا لكتاب الله ولا ايمانا بالتنزيل لقد نزلت سورة النور (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) الآية : 31 ) ، فانقلب الرجل الى امرأته وابنته وأخته وكل ذي قرابته فما منهن امرأة الا قامت مرطها المرتحل فاعتجزت به تصديقا وايمانا بما أنزل الله في كتابه )) 0
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ، حتى في ملابسهم ، واسماهم ، وعاداتهم وتقاليدهم ، الحذر ثم الحذر0
فالانسان ينبغي له أن يحافظ على ماكان عليه أهله الا اذا كان مخالفا للشريعة ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله ورسوله في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه وأن يجعل أمره مبنيا على الاتباع لا على الابتداع ، على الاخلاص لا على الاشراك ، على ما يحبه الرحمن لا على ما يحبه الشيطان ، واعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ونسال الله السلامة والعافية ، واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين 0
الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله
عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ، اما بعد :0
قال الله تعالى : (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك
ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن
يعرفن فلا يؤذين )) الاحزاب : 59 ) 0 والجلباب هو الملاءة أو الرداء
الواسع الذي يشمل جميع البدن فأمر الله تعالى نبيه أن يقول لأزواجه
وبناته ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن حتى يسترن وجوههن
ونحورهن 0 وقد دلت الأدلة من كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والنظر الصحيح ، والاعتبار والميزان على أنه يجب على المراة أن تستر (( وجهها )) ومن أفضل للمراة : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) الاحزاب : 33 ) ، ويجوز للرجل أن يمنع المرأة من الخروج للسوق ، والتبرج والسفور والتعطر فانه واجب عليه ومسؤول عنها يوم القيامة ، ولا يشم الرائحة الجنة ، الا ان يحافظ على أهله ، من اختلاط النساء بالرجال ، ولقد انتشرت انتشارا ، ولا حول ولا قوة الا بالله ، قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( ان المراة اذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية))0
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 0 وقال صلى الله عليه وسلم :
(( اذا خرجت أحداكن الى المسجد فلا تمس طيبا )) ، قال الله تعالى :
(( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن )) النور : 31 ) 0
وهو الخلخال الذي تلبسه في رجلها وتخفيه بثوبها فاذا ضربت برجلها على الأرض سمع صوته 0
أيها الاخوة : وان من الشر العظيم والبلاء الكبير اختلاط النساء بالرجال ومزاحمتهن لهم وهذا موجود في كثير من محلات البيع والشراء والمهرجانات وهو خلاف الشرع وخلاف هدي السلف الصالح فلقد خرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( استاخرن فانه ليس لكن أن تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق )) ، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى ان ثوبها ليعلق به 0 ولقد حذر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من اختلاط النساء بالرجال حتى في أماكن العبادة فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها )) وانما كان آخر صفوفهن خيرا لبعده عن الرجال ومخالطتهم ورؤيتهم لهن وفي هذا أوضح دليل على محبة الشرع لبعد المرأة عن الرجال واختلاطها بهم وأن الخير في ذلك فجدير بنسائنا أن يلزمن بيوتهن كما قال الله تعالى : (( وقرن في بيوتكن )) الاحزاب : 33 )
قال الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) التحريم : 6 ) 0
قال تعالى (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كان على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها )) ، وقالت عائشة رضي الله عنها : (( ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا لكتاب الله ولا ايمانا بالتنزيل لقد نزلت سورة النور (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) الآية : 31 ) ، فانقلب الرجل الى امرأته وابنته وأخته وكل ذي قرابته فما منهن امرأة الا قامت مرطها المرتحل فاعتجزت به تصديقا وايمانا بما أنزل الله في كتابه )) 0
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( من تشبه بقوم فهو منهم )) ، حتى في ملابسهم ، واسماهم ، وعاداتهم وتقاليدهم ، الحذر ثم الحذر0
فالانسان ينبغي له أن يحافظ على ماكان عليه أهله الا اذا كان مخالفا للشريعة ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله ورسوله في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه وأن يجعل أمره مبنيا على الاتباع لا على الابتداع ، على الاخلاص لا على الاشراك ، على ما يحبه الرحمن لا على ما يحبه الشيطان ، واعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ونسال الله السلامة والعافية ، واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين 0