تسببت الامطار الغزيرة في فيضانات في أجزاء من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في منتصف ابريل عام 2012. تقارير إخبارية باللائمة على الفيضانات للمباني المتضررة، جرفت الطرق، وحالة وفاة 18، وحوالي 12 شخصا في عداد المفقودين. اعتبارا من 21 ابريل، حيث شارك أفراد من قوات الشرطة والجوية في عمليات البحث والإنقاذ.

لاحظ مقياس الطيف التصويري (موديس) على القمر الصناعي تيرا التابع لناسا أدلة من الفيضانات على طول الحدود بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان في ابريل عام 2012. حيث اوضح مقياس الطيف التصويري (موديس) صورة في 18 ابريل. وعلى سبيل المقارنة، فإن الصورة تظهر أسفل نفس المنطقة يوم 9 ابريل.

هذه الصور باستخدام مزيج من الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء لتمييز أفضل بين المياه والأراضي. المياه تظهر في ظلال الأخضر والأزرق، والأرض الجرداء تظهر في ظلال من اللون البيج الوردي.

صورة من 18 ابريل يظهر مساحات واسعة من المياه الدائمة التي تمتد من جنوب شرق المملكة العربية السعودية في عمان الغربية. وبالإضافة إلى ذلك،أم الصميم، وهي بحيرة مالحة في عمان، ويحمل على ما يبدو أكثر رطوبة في 18 أبريل.

ومن الأشياء العجيبة التي حدثنا عنها النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام، حديث يدلنا على تاريخ الصحراء في الجزيرة العربية، أو على أرض العرب إجمالاً، ويحدثنا عن شيء سوف يحدث بعد فترة من الزمن، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [حديث صحيح].

طبعاً هذا الحديث لا يمكن أن يتصوره إنسان يعيش في القرن السابع الميلادي، أي في العصر الذي قيل فيه هذا الحديث، لأنه لا أحد يتخيل أن الصحراء ستنقلب إلى مروج وأنهار، ولو تخيل ذلك لا يستطيع أن يتخيل أن هذه الصحراء كانت فيما قبل مغطاة بالأنهار والبحيرات والنباتات والمروج.