هناك أسطورة آسيوية من بورما 000 ملخصها
بينما كانت الغزالة ترتع هانئة بالغابة ، احـسـت بقدوم الصيادين فاختبأت
تحت كرمة معرشة كانت تلجأ اليها دوما في مثل تلك الظروف لكنها في ذلك
اليوم بالذات كانت جائعة فجلست في عزلتها تهدئ جوعها بالاوراق
الخضراء النضرة التي تتدلى فوق رأسها لتحميها من العيون ولم يكن الصيادون
قد ابتعدوا فسمع أحدهم خشخشة الاوراق 0
وقال لرفاقه لابد ان طريدة تختبئ داخلها فالتفتوا جميعا نحو الشجرة وأطلقوا سهامهم
باتجاه الغزالة المختبئة التي ما لبثت ان سقطت مضرجة بدمائها .
لكنها ـ على ذمة صانع تلك الاسطورة الحزينة ـ تحسرت و قالت قبل ان تموت:
ـ هذا جزاء من يسيء الى الاوراق التي تحميه
اخر الكلام :-
تمسك ان ظفرت بكل حر**** فان الحر في الدنيا قليل
كل عام وانتم بخير 00 ودمتم سالمين