افتتاح مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية بابراء - جديد وزارة التربية والتعليم

    • افتتاح مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية بابراء - جديد وزارة التربية والتعليم


      الكاتب :وليد الحسني
      المصور : -افتتح صباح أمس بالمديريةاللعامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية مركز الاستكشاف العلمي وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم وبحضور عدد من أصحاب السعادة وشيوخ وأعيان المحافظة ومديري المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة وذلك بالقاعة الكبرى
      *في مركز التدريب التربوي حيث يأتي هذا المشروع العلمي بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
      أستهل الاحتفال بالقرآن الكريم* بعد ذلك ألقى الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام تعليمية شمال الشرقية كلمة المديرية اشار من خلالها : الى ان إقامة مركز الاستكشاف الذي سيتم افتتاحه اليوم نأمل أن يكون مساهمة متواضعة من محافظة شمال الشرقية لجميع طلاب العلم والمعرفة والباحثين في هذا الوطن العزيز وأن يكون بيئة حاضنة لمواهبهم وأفكارهم العلمية . وأضاف الحراصي قد وجد هذا المركز ليستمر وينمو بما سيضاف إليه من مراحل تطوير قادمة ولن يتحقق ذلك إلا من خلال الدعم من وزاراتنا الموقرة* ومؤسسات القطاع الخاص الذي يستفيد من مخرجاتنا البشرية.
      بعدها تم إلقاء كلمة الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومن ثم قام فيصل بن علي البوسعيدي بعرض مشروع مركز الاستكشاف العلمي تلاه عرض أوبريت بعنوان الاستكشاف رفيق حياتي ، تتمحور فكرته حول تفاعل نصي بين الحوار والتقنية من مشاهد متنوعة بالإضافة إلى ثلاث لوحات غنائية من كلمات الشعراءعلي الحارثي وسعيد الحارثي وشميسة النعمانية وإخراج محمود الأغبري حيث يجسد عمق الرؤية المرتبطة بإنشاء مركز الاستكشاف العلمي بالإضافة إلى تجسيد فكرة المركز وقاعاته المتنوعة والأهداف المرجوة منه .بعد ذلك قامت معالي الوزيرة بافتتاح المركز والتجول في جنباته والتعرف على اركانه المختلفة.
      قاعات متعددة
      *والجدير بالذكر أن هذا المركز يتكون *من قاعتي الاستقبال والمكتب الإداري لموظفي المركز وهو *في مقدمة المركز ويتم من خلالها استقبال ضيوف المركز وتقديم عرض مرئي حول محتويات المركز بالإضافة إلى توزيع النشرات والكتيبات الخاصة بالمركز. أما المكتب الإداري فهو خاص بمشرفي المركز والموظفين المؤمل أن يكونوا متواجدين بشكل متواصل داخل المركز للإشراف على المركز وتفعيل خطة المركز وتنظيم الفعاليات والمناشط والحلقات *العلمية.وقاعة للعلوم وهي *عبارة عن قاعة علمية متكاملة تخدم المواد العلمية ( الفيزياء والكيمياء والأحياء ) مزودة ببعض الأجهزة والأدوات المخبرية التي تشجع الطالب على إجراء التجارب العلمية لاكتشاف مكونات المعادلات العلمية ودلالتها ونتائجها وتتيح هذه القاعة للطالب فرصة الإبداع والاكتشاف والملاحظة العلمية الدقيقة وذلك من خلال الحقائب والأجهزة العلمية التي تم شرائها من الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وغيرها من الدول وتحقق هذه الأجهزة التفاعلية التامة وترتبط بالعديد من المفاهيم العلمية الحديثة مثل مفاهيم الفيزياء ومفاهيم الطاقة الحيوية والطاقة الشمسية ومختلف عناصر المعرفة العلمية.وقاعة الجيولوجياوهي عبارة عن بيئة جيولوجية متكاملة تبين أنواع الصخور وأماكن تواجدها في البيئات المختلفة ومن المؤمل أن يتم تصميمها لتكون بيئة جيولوجية بمحتوياتها وهي تمكن الزائر من معاينة أنواع الصخور وملاحظة أوجه الاختلاف بينها ومن المؤمل أن تشمل القاعة بالأدوات والمواد والمجسمات والأجهزة الالكترونية العلمية التي ترتبط بجميعها بمراحل تطوير الجيولوجيا العمانية بالإضافة إلى تقديم العديد من المفاهيم والمعارف المرتبطة بالجيولوجيا وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للجيولوجيا.وقاعة التكنولوجيا حيث تهدف هذه القاعة إلى توظيف* تقنية المعلومات في اكتساب المعرفة والنظريات العلمية* وإدخال هذه التقنية في صلب هذه العملية وتضم هذه القاعة*أدوات متنوعة في مجال الروبوت ومجموعة من الأجهزة العلمية التفاعلية التي تبين آلية عمل الكمبيوتر وعمل الانترنت وأجهزة علمية أخرى تحاكي الواقع الافتراضي وتقدم العديد من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالتكنولوجيا وعالم الكمبيوتر والاتصالات والانترنت وغيرها من المجالات الرقمية.وقاعة* التعليم الالكتروني وتعتمد هذه القاعة على تقنية التعلم الالكتروني وذلك من خلال تزويد هذه القاعة باجهزة كمبيوتر ونظارات تفاعلية بالإضافة إلى العديد من البرمجيات التعليمية التفاعلية والتي يمكن أن يتفاعل معها الطلاب عبر أجهزة الحاسوب ويتعلم من خلالها العديد من المفاهيم والموضوعات العلمية ذات الارتباط الوثيق بالمناهج الدراسية وبطريقة مشوق ة وجذابة وتحاكي الواقع الافتراضي. وقاعة التراث وهي قاعة تجمع في تشكيلتها مكونات التراث العماني بالإضافة إلى دقة التصميم، تستخدم كورشة لتنفيذ المشاغل التدريبية المختلفة بالإضافة إلى كونها معرض دائم للأعمال الفنية بالمنطقة. وتضم القاعة بعض الأدوات اللازمة لها من أجل توظيفها في دعم التوجه نحو الاهتمام بالتراث العماني كما أن القاعة تجد اهتمام من قبل أبناء المجتمع الزائرين لها.وقاعة المعرفة الكبرى حيث تم استحداث هذه القاعة وهي القاعة الرئيسية الكبرى في المركز حيث تم تأثيثها وتزويدها بكل الأدوات اللازمة لتنفيذ الورش التدريبية والفعاليات العلمية، حيث ستستخدم هذه القاعة لتنفيذ العديد من الفعاليات والورش التدريبية العلمية للطلبة في العديد من المجالات والتي تنمي لدى الطلبة مهارات الابتكار والإبداع لديهم وسيتم تنفيذ هذه الفعاليات والورش العلمية عبر خطة تنفيذية توضع طوال العام الدراسي وتشرف إدارة المركز على تنفيذها بشكل متواصل بالتنسيق مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة.وأخيراقاعة السينما العلمية وهي عبارة عن قاعة تم تهيئتها لعرض الأفلام العلمية والبرامج التربوية الهادفة للزوار وتهدف هذه السينما إلى نقل المعرفة للزائر بصورة تفاعلية* ثلاثية الأبعاد وهي قاعة مزودة بأجهزة تشغيل متنوعة سواء الصوتية أو المرئية بالإضافة إلى جهاز عرض عالي الجودة ونظام صوتي متكامل . كما أنه يمكن استخدامها لإقامة بعض المحاضرات والورش التدريبية للطلاب وسيتم عرض العديد من الأفلام الثلاثية الأبعاد بشكل تفاعلي مشوق حيث تتميز هذه الأفلام بقدرتها على عرض الحقائب العلمية باستخدام نظم ثلاثية الأبعاد لتقريب المفاهيم العلمية بصورة تفاعلية واضحة ورائعة.
      وفي نهاية حفل الافتتاح صرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم قائلة: يسرني في البداية أن أتقدم بالتهنئة الى كافة التربويين في تعليمية محافظة شمال الشرقية من معلمين واداريين ومشرفين وطلبة وطالبات على افتتاح مركز الاستكشاف العلمي الذي يحتضن اختراعات الطلاب ومبتكراتهم وينمّيها كونه يجمع بين المعرفة والمهارة والتطبيق، ويشكّل بيئة تربوية وتعليمية خصبة لتلقي مزيد من المعارف والعلوم، وهو يأتي استمرارا لنهج الوزارة في الاهتمام بتدريس مواد العلوم والرياضيات ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي. وقد لاحظنا خلال تجولنا في أرجاء المركز العديد من التجهيزات والمعدات التي ستعمل من خلال الكوادر العاملة فيه على اكتشاف اهتمامات الطلبة وميولهم العلمية، والعمل على تنميتها وتشجيعها وصقل قدراتهم العقلية وفقا لعدد الأسس العلمية والتجارب المعملية، وتدريبهم على خطوات التفكير العلمي السليم، ولاشك أن ذلك سيسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع المعطيات العلمية في المجالات الحياتية المختلفة، والبحث عن المستجدات والمبتكرات في العلوم التطبيقية المختلفة.وفيما يخص مناهج العلوم والرياضيات وكيفية ربطها باحتياجات سوق العمل قالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي فقد عملت وزارة التربية والتعليم على تطوير المناهج الدراسية ومنها مناهج العلوم والرياضيات لتضمينها المعارف العلمية الحديثة التي يمكن من خلالها تنمية القدرات الابتكارية لأبنائنا الطلبة والطالبات واكسابهم ما يحتاجه سوق العمل من قدرات ومهارات علمية، والوزارة حريصة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الذي قام بدعم العديد من المشاريع الابتكارية وهذا المركز هو أحد جوانب التعاون القائم بين الوزارة والقطاع الخاص، وقد أسهمت تلك الشراكة في تبنّي هذا القطاع الحيوي مجموعة من تلك المبادرات الطلابية.
      وحول ذلك أفاد فيصل بن علي البوسعيدي والمشرف على المشروع قائلا :تقوم فكرة مركز الاستكشاف العلمي بتعليمية شمال الشرقية حول إيجاد أول مركز تعليمي تثقيفي* تفاعلي يفتح أفاقا جديدة من المعرفة للطلاب والزائرين وينمي من قدراتهم وملكاتهم ويثري روح الاكتشاف لديهم ويحفزهم على استخدام مختلف حواسهم الطبيعية ويشجعهم على توظيف قدراتهم من خلال الملاحظة والتأمل والمقارنة والتفكير مما يولد لديهم الرغبة في السعي نحو المعرفة والبحث ، ويهدف المشروع إلى إثراء جوانب المعرفة المختلفة لمختلف شرائح الطلاب والمجتمع المحلي ويأتي ذلك كله من خلال تزويد هذا المركز بمؤثرات سمعية وبصرية وحسية وغيرها من التقنيات التي تحقق الأهداف التعليمية كما نتأمل من المركز بأن يكون واجهة سياحية وعلمية وأن يجسد للزائر العديد من المعارف النظرية في واقع عملي ملموس.* ولعل أبرز نشاط في هذا الجانب قيام الوزارة بتنظيم مسابقة سنوية لبرنامج التنمية المعرفية للطلاب والطالبات في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافية البيئية لطلاب الصفوف(5-10) والذي جاء تنفيذه بتوجيهات سامية من جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ويهدف إلى تحفيز الطلبة وإثارة دافعيتهم والارتقاء بمهاراتهم ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي في هذه المواد، وتشجيعهم على التواصل المستمر مع الجديد في هذه المواد، ونشر الوعي بأهمية مفاهيم ومهارات العلوم والرياضيات والجغرافيا، وارتباطها بالاقتصاد والتنمية المجتمعية المستدامة، وأحد جزئيات هذا البرنامج يتمثل في المشاريع العملية التي يشارك بها الطلبة في المواد الثلاث* ويتم تقييمها بشكل علمي، وفي هذا العام كان من ضمن المشاريع المقترحة على الطلبة موضوعات حيوية منها على سبيل المثال: الطاقة المتجددة أمل المستقبل، والسلامة المرورية لحياة أفضل، والبيئة والتنمية المستدامة، والعلوم والتكنولوجيا وتحديات المستقبل.
      والجدير بالذكر أن الوزارة تسعى من خلال هذه البرامج الى غرس مفاهيم الملكية الفكرية في نفوس الطلاب والطالبات وتشجيعهم على الابتكار وهو الأمر الذي ينعكس ايجابا على فهم الطلبة لمفهوم الملكية الفكرية وينمي لديهم الرؤية المستقبلية للبحث العلمي وأن يفهم في ذات الوقت معنى براءة الاختراع التي ترتبط بالمشاريع والابتكارات التي يخترعها، *وأن يكون الطالب على وعي بأن اختراعاته ترتبط ببراءة الاختراع تحفظ له حقوقه الابتكارية.
      وهناك الكثير من ابتكارات العلمية للطلبة شاركت في العديد من المسابقات الخليجية والعربية وقد حقق فيها الطلبة مراكز متقدمة، هذا الى جانب تحقيقهم للمركز الثالث في أولمبياد الرياضيات الأول لدول مجلس التعاون الخليجي 2012، وهذه كلها مؤشرات تدفع الوزارة الى الاهتمام بالعلوم والرياضيات بشكل أكبر ضمن مناهجنا الدراسية.هذا الى جانب وجود العديد من المناشط التي لها ارتباط وثيق باحتياجات سوق العمل يكتسب من خلالها الطلاب العديد من المهارات المهنية وقيم العمل الى جانب الزيارات الميدانية المختلفة التي يقوم بها طلبتنا الى مواقع العمل في القطاع الخاص، ويقوم البرنامج الصيفي للطلاب والطالبات الذي تنفذه الوزارة سنويا خلال الاجازة الصيفية بتنفيذ العديد من التطبيقات الت يلها صلة بسوق العمل، والتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية التي لها علاقة بسوق المال والأعمال التي لا يتسع المجال لذكرها هنا.
      مجالات التعاون
      تعمل الوزارة بالتعاون مع مجلس البحث العلمي على تنمية القدرات الابتكارية والبحثية للطلبة من خلال اقامة العديد من الفعاليات والبرامج وحلقات العمل التدريبية التي تستهدف الطلاب والمعلمين، والعمل على نشر الوعي بأهمية المبتكرات العلمية ودورها في تقدم ورفاهية المجتمع، وغرس مفاهيم الملكية الفكرية، والثقافة العلمية بين طلاب المدارس، والعمل على ربط الأنشطة المدرسية بما يتعلّمه الطلاب من معارف ومعلومات ومهارات علمية من خلال المناهج الدراسية المتنوعة، ولابد هنا من الاشارة الى الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس البحث العلمي في سبيل نشر ثقافة البحث العلمي في أوساط المجتمع، وتشجيعه للباحثين العمانيين على القيام بالبحوث العلمية من خلال المنح البحثية الموجهة تجاه عدد من الموضوعات التي لها علاقة مباشرة بعدد من القضايا المجتمعية كالسلامة المرورية وغيرها من القضايا المجتمعية ، الى جانب المنح البحثية المفتوحة في المجالات البحثية الأخرى التي يستطيع أن يقدم فيها الباحث مشروع بحثه وفق عدد من الأسس العلمية المتعارف عليها وبعد دراستها يتم تقديم الدعم اللازم لذلك البحث من قبل مجلس البحث العلمي، وهناك تعاون تام بين الوزارة ومجلس البحث العلمي يتمثل في تدريب عدد من المعلمين والمعلمات على عدد من المهارات المطلوبة لتنمية القدرات الابتكارية *ليقوموا بدورهم في تدريس الطلبة الأسس العلمية للبحث العلمي وتعريف الطلبة بالمهارات المتعلقة بالبحث العلمي وغيرها من المهارات والجوانب المتعلقة *بالبحث العلمي.
      *
      *


      وزارة التربية والتعليم


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions