[HR][/HR]
في مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 10 ابريل 2012 م في الساعة الحادية عشرة والنصف مساءا , كان أحد العمال من الجنسية الأسيوية يتحدث مع أحد أقاربه بالهاتف من مكان مطل على أحد المقابر بولاية أدم , وكان بجانبه أحد أصدقائه اذ رأى ضوءا عجيب المنظر وغريب الصورة , كأنه نار الصائغ تتلألأ في داخلها ألوان الخضرة والحمرة والزرقة , وإذ بهذا الضوء يهبط من السماء على هضبة مرتفعة قليلا في المقبرة , وإذ بصديقه يهرول مسرعا الى داخل أحد المحلات خائفا من المشهد حتى لا يصيبه مكروه.....
وما هي إلا لحظات وإذا بالنور يتلاشى والحاضرون في عجب وذهول ... ما هذا ؟ ماذا حصل ؟ ولم يجدوا تفسيرا ! وانتظر صاحبنا العامل حتى انجل الليل بظلامه لربما يلقى مفسرا لما رأى .. وبعد ان نشرت الشمس نورها , ودب خلق الله في الارض توجه هذا العامل الى احد الاشخاص القاطنين قريبا من المكان مستفسرا عن المشهد الذي رأى , واقترب الاثنان من المكان الذي نزل عليه الضوء واتضحت معالم المكان وتم التعرف عليه ... انه قبر أحد المشايخ ورجال العلم الذين عاشوا خلال فترة سابقة عاشوا في نهل العلم وفي بيت التواضع والزهد إنه الشيخ درويش بن جمعه المحروقي .
من منا لا يعرف شخصية الشيخ الزاهد ولم يسمع عن قصته مع حبة البر ..... حينما ذهب الى احد المتاجر ليشتري برا لأهله وعلقت احد حبات البر بين خاتمه و أصبعه وعند رجوعه لبيته لم يدري عن هذه الحبة هل من كيل البر الذي اشتراه ام هي حق للبائع فذهب مسرعا ليرجع هذه الحبه لصاحبها البائع ومعتذرا ... أتعلمون انّه الخوف من الله ومن عذابه وامتثالا لقوله تعالى ( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) صدق الله العظيم .
فهنيئا لأصحاب الكرامات وهل يستغرب الناس ان ينزل نور الرحمن على عباده الصالحين . نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن يأتمرون بما أمر وينتهون عما نهى .
في مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 10 ابريل 2012 م في الساعة الحادية عشرة والنصف مساءا , كان أحد العمال من الجنسية الأسيوية يتحدث مع أحد أقاربه بالهاتف من مكان مطل على أحد المقابر بولاية أدم , وكان بجانبه أحد أصدقائه اذ رأى ضوءا عجيب المنظر وغريب الصورة , كأنه نار الصائغ تتلألأ في داخلها ألوان الخضرة والحمرة والزرقة , وإذ بهذا الضوء يهبط من السماء على هضبة مرتفعة قليلا في المقبرة , وإذ بصديقه يهرول مسرعا الى داخل أحد المحلات خائفا من المشهد حتى لا يصيبه مكروه.....
وما هي إلا لحظات وإذا بالنور يتلاشى والحاضرون في عجب وذهول ... ما هذا ؟ ماذا حصل ؟ ولم يجدوا تفسيرا ! وانتظر صاحبنا العامل حتى انجل الليل بظلامه لربما يلقى مفسرا لما رأى .. وبعد ان نشرت الشمس نورها , ودب خلق الله في الارض توجه هذا العامل الى احد الاشخاص القاطنين قريبا من المكان مستفسرا عن المشهد الذي رأى , واقترب الاثنان من المكان الذي نزل عليه الضوء واتضحت معالم المكان وتم التعرف عليه ... انه قبر أحد المشايخ ورجال العلم الذين عاشوا خلال فترة سابقة عاشوا في نهل العلم وفي بيت التواضع والزهد إنه الشيخ درويش بن جمعه المحروقي .
من منا لا يعرف شخصية الشيخ الزاهد ولم يسمع عن قصته مع حبة البر ..... حينما ذهب الى احد المتاجر ليشتري برا لأهله وعلقت احد حبات البر بين خاتمه و أصبعه وعند رجوعه لبيته لم يدري عن هذه الحبة هل من كيل البر الذي اشتراه ام هي حق للبائع فذهب مسرعا ليرجع هذه الحبه لصاحبها البائع ومعتذرا ... أتعلمون انّه الخوف من الله ومن عذابه وامتثالا لقوله تعالى ( وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) صدق الله العظيم .
فهنيئا لأصحاب الكرامات وهل يستغرب الناس ان ينزل نور الرحمن على عباده الصالحين . نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا ممن يأتمرون بما أمر وينتهون عما نهى .