عادة ما تقاس الأمور بخواتيمها..
ولكن البعض (يقرأ من عنوانه)..
المشكلة تكمن في ما لا عنوان له.. ومبتور النهاية!
تسألني سلمى عن نفسي.. لم أجد لها جوابا.. أو بالأحرى.. تعمدت أن لا أجيب.. ولكن..
من أنا؟!.. سألت نفسي السؤال ذاته.. تصوروا.. لم أجد جوابا!
في الصيف الماضي.. صعدت الجبل.. كنت مع بعض الأصدقاء.. واجهتنا مشكلة مع سكان الجبل.. الجميع حاول حل المشكلة.. الا أنا.. التهيت بتصوير عنقود من العنب!.. عندما عدنا.. وبعد أن عالجت فلم التصوير.. ظهرت صورة العنقود مشوهة.. اذا لماذا أضعت ربع ساعة في تصويره؟.. هل كان عبثا لمجرد الهروب من المشكلة؟.. ربما.. على فكرة.. أنا لا أحب العنب!
كانت بصدد ركوب سيارتها.. بالطبع ليست سلمى.. تصادف وجودي بنفس المكان.. على مسافة خطوات.. أنزل من سيارتي لأتجه الى الصندوق العجيب.. الذي يدفع لك النقود مقابل رقم سري ولا شيء آخر.. عند ركوبها السيارة رفعت رجلها طبعا.. فظهر بعض من بياض ساقها ما فوق الكاحل.. بالطبع أشحت بوجهي.. السيدة الكريمة أدارت سيارتها باتجاهي.. أنزلت النافذة ونعتتني: حقير!
عبد الملك .. يحيى
|e