تعتزم شركة Intel الأمريكية إصدار معالج جديد لها ، من جيل P4 و الذى اطلقت عليه اسم Prescott ، وهو يعمل على تحويل الكمبيوتر الشخصى الى جهاز تلفزيون له امكانيات عالية . وكانت أنتل قد طرحت مؤخرا معالجا جديدا لأجهزة الكمبيوتر ، لا يتطلب إعادة شحن الجهاز . ويعتمد هذا المعالج الجديد على تقنية دقيقة من المعالجات الدقيقية المخصصة لأجهزة الحواسب المحمولة ، حيث تمكن هذه التقنية صناع أجهزة الكمبيوتر من تصنيع أجهزة صغيرة وخفيفية و في نفس الوقت تعمل بطاقة أقل بحيث لا تتطلب من المستخدم شحن متكرر للبطارية . ويتمتع المعالج الجديد بمعايير الأداء المطلوبة القادرة علي تشغيل العديد من التطبيقات الإنتاجية في آن واحد في الوقت الذي يمكن فيه تشغيل البرامج الخلفية مثل تقنيات التشفير، وضغط الملفات ، إلى جانب عملية البحث عن الفيروسات ، وإدارة ملفات العميل والتعامل مع الشبكات الافتراضية الخاصة . هذا وقد طرحت هذه الشركة ايضا أول معالج دقيق يعمل مع الحاسبات الشخصية المحمولة بسرعة2 جيجاهيرتز ، ويحمل اسم بنتيوم4 إم ، كماأعلنت عن طرح رقائق إلكترونية تعتمد علي تقنية 90 نانومتر ، وهي عملية تصنيع أشباه الموصلات الأكثر تطورا المطبقة في قطاع الرقائق حاليا ، وقد استخدمت "إنتل" هذه العملية لتصنيع وحدات سيليكونية ورقائق ذاكرة قياسية لم يسبق لها مثيل . وستعمد "إنتل" إلى تطبيق هذه العملية على نطاق واسع خلال العام القادم لتصنيع أعداد كبيرة من هذه المنتجات باستخدام رقائق ذات 300مم. وأوضح أحد الخبراء أن عملية الـ 90 نانومتر تجمع ما بين الأداء الأعلى والترانزيستورات ذات الطاقة الأقل والسيليكون المشدود والموصلات النحاسية عالية السرعة ومادة جديدة عازلة للكهرباء ، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تُدمج فيها كل هذه التقنيات في عملية تصنيع واحدة . كما تعتبر عملية التسعين نانوميتر بمثابة الجيل التالي بعد عملية 0.13 مايكرون التي تستخدمها "إنتل" حاليا لتصنيع الجزء الأكبر من أشباه الموصلات التي تنتجها الشركة. جدير بالذكر أن انتل قد استخدمت هذه التقنية الجديدة لتصنيع رقاقات SRAM الأعلى سعة في العالم بمعدل 52 ميجابت القادرة على تخزين 52 مليون خانة فردية من المعلومات ، وتحتوي هذه الرقائق على 330 مليون ترانزيستور مركب على مساحة لا تتجاوز الـ 109 مليمتر مربع بحجم الأظفر تقريبا. ويشكل ذلك اختراقا ثوريا لطالما حلم به مصممو ومصنعو السيليكون ،حيث تسمح خلايا SRAM الصغيرة بدمج ذاكرات البيانات الأكبر حجما في المعالجات مما يسهم في تعزيز أدائها. وكان الباحثون بشركة انتل قد تمكنوا من بناء أصغر خلية ذاكرة في العالم من نوع الذاكرة الثابتة للوصول العشوائي المعروفة اختصاراً باسم "SRAM" والتي يبلغ حجمها مايكروناً مربعاً واحداً فقط . وقد تم بناء هذه الخلايا التي تعد الوحدات البنائية لشرائح الذاكرة لتكون جزءاً من أجهزة SRAM الوظيفية بالكامل والتي يتم تصنيعها باستخدام الجيل المقبل من تكنولوجيا عملية "90 نانومتر " الخاصة بشركة إنتل. كما أعلنت أيضا عن توصلها لإنتاج معالج جديد عالي السرعة ينتمي لعائلة معالجات " إيتانيوم " ، تصل سرعته لضعف سرعة الجيل الأول من هذه السلسلة من المعالجات. وأضاف متحدث باسم انتل أن المعالج الجديد يمكنه التعامل مع كم أكبر من البيانات في نفس الوقت الذي كانت تستغرقه المعالجات السابقة ، الأمر الذي سيرفع من أداء المعالج ، ومن ثم سيعمل المعالج الجديد علي تشغيل الحاسبات الضخمة وأجهزة خادم عالية التقنية تستخدم داخل المؤسسات المالية وشركات التأمين والعديد من الجهات الأخري التي تتعامل مع كميات هائلة من المعلومات .
تحويل الكمبيوتر الشخصى الى جهاز تلفزيون
-
-
تسلم اخي العزيز ... علىالمعلومات والاخبار واللي دائما تتحفنا بها في هذه الساحه
ولو اني بتعبك شويه.. بس عندي اقتراح
انك ترفق شي من الصور لتوضيح الخبر.. فهذا راح يسهل علىالقارئ استيعاب الموضوع .. ويجعل الموضوع شيق اكثر.. (مجرد اقتراح)
ولك الشكر على اطلاعنا بكل ما هو جديد.. -
كاتب الرسالة الأصلية Dr_BlackDeath
تسلم اخي العزيز ... علىالمعلومات والاخبار واللي دائما تتحفنا بها في هذه الساحه
ولو اني بتعبك شويه.. بس عندي اقتراح
انك ترفق شي من الصور لتوضيح الخبر.. فهذا راح يسهل علىالقارئ استيعاب الموضوع .. ويجعل الموضوع شيق اكثر.. (مجرد اقتراح)
ولك الشكر على اطلاعنا بكل ما هو جديد..
-
عندى عطل فى الميلينيوم ابغى اصلاحة