القاعدة العلمية بالعراق تواجه تداعيات الحرب والسلب

    • القاعدة العلمية بالعراق تواجه تداعيات الحرب والسلب

      #h #h

      وجهت تداعيات الحرب ضربة قوية لقاعدة البحث والتطوير العلمي بمجاليها المدني والعسكري، لاسيما وأن أحد أهم أهداف الحرب المعلنة على العراق كانت تدمير بنيته التحتية في المجال العسكري.

      وإذا كان من الصعب تقدير حجم الخسائر في مجالات البحث العسكرية التي تم تدميرها من قبل قوات الاحتلال الأميركي، فإن تقدير خسائر القاعدة العلمية في المجال المدني تظل محل اهتمام وتساؤل.

      ويقول رئيس إدارة البحث والتطوير بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أسامة العاني إن القصف الأميركي وعمليات النهب والسلب دمرت أكثر من 70% من المعامل والأجهزة داخل الجامعات العراقية ومراكز البحث العلمي.

      وأشار في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أن هناك شروطا مطلوبة لاستعادة القاعدة العلمية للعراق عافيتها يأتي على رأسها ضرورة إعادة الأمن والاستقرار في البلد، إضافة إلى إعادة التقدير المادي والأدبي للعالم والأستاذ الجامعي والمراكز والأبحاث العلمية.

      وشدد العاني على ضرورة استقلالية الجامعات ومراكز البحث العلمي وإبعاد السياسة عنها ومعالجة ما يجري حاليا بهدوء، إذ تحاول أحزاب وهيئات تسييس أماكن العلم مشيرا إلى أنه حال توفر هذه الشروط فيمكن خلال عقدين استعادة المكانة العلمية السابقة للعراق.

      وأضاف أن الجامعات والبحث العلمي في العراق خسرت جهود 1315 عالما من حملة الماجستير والدكتوراه أي نحو 8% من إجمالي عدد الأكاديميين البالغ 15500.

      وقال العاني إن قرار مجلس الحكم الخاص بإقصاء البعثيين من درجة عضو فرقة حرم العراق من تخصصات وكفاءات علمية نادرة مشيرا إلى أن 30% من هؤلاء المستبعدين خرجوا من العراق للعمل في الخارج وهو ما يمثل خسارة علمية للبلد.

      وأشار إلى أن ثمة بارقة أمل حدثت مؤخرا لعودة هؤلاء بعد أن وافق الحاكم الأميركي على بحث إعادة المخصصات المالية لهؤلاء الأساتذة، إضافة إلى أنه أصبح هناك مجال داخل مجلس الحكم لتقديم استثناء لأي بعثي لم يثبت عليه ارتكاب أي جريمة. وأعرب عن اعتقاده بأن نسبة هؤلاء قد لا تتجاوز 0.5%.

      وأكد المسؤول العراقي أن عمليات تصفية تمت ضد نخبة من علماء العراق مثل رئيس جامعة بغداد د. محمد الراوي ومعاون عميد كلية العلوم بالجامعة د. فلاح الدليمي وأستاذ العلوم السياسية د. عبد اللطيف المياحي وأستاذ جراحة العظام والكسور د. عماد سرسم.

      وقال إنه لا يستبعد يدا خارجية خاصة الإسرائيلية وراء اغتيال علماء العراق ومحاولة زرع فتنة وطنية لأن القتل شمل السنة والشيعة والمسيحيين على السواء.

      وأشار الدكتور العاني إلى أنه يوجد ما بين عشرة وثلاثين عالما معتقلا في السجون بتهم تحريضية وكيدية.

      وأوضح أن قسم رعاية العلماء التابع لدائرته مسؤول عن تحديد المواهب العلمية في الجامعات العراقية التي يبلغ عددها 20 جامعة لمتابعة المتميزين ودعم نشاطهم العلمي.

      وذكر العاني أنه يجري حاليا إعادة النظر في طريقة إجراء المسابقة التي تجرى لأنشطة الباحثين لضمان حياديتها وموضوعيتها بعد أن داخلها شيء من المحسوبية أثناء النظام السابق، إذ كان يتم منح نحو سدس الدرجات لمن حصل على أنواط وأوسمة أو درجة حزبية.

      وأكد أن الوزارة تسعى حاليا لطلب الدعم من الأخوة العرب بعد أن اشترطت الدول المانحة عودة الأمن والاستقرار لتقديم مساعداتها.

      #h #h
      المصدر :الجزيرة
    • من الواضح جدا أن هناك خطة منظمة ومدروسة بشكل جيد وتسير وفق خطوات عملية لوأد العلم واغتيال العلماء في العراق عندما يغادر العلماء اليوم فإنما هو هروب من جحيم الموت الذي يغتال وجودهم وهم من أكبر القوى الفكرية التي كان يملكها العالم العربي .....
      نعم هناك الكثير ممن قتل عيانا بيانا من علماء وأطباء وجدوا جثثا هامدة أمام أبواب منازلهم تبكيهم عيون أطفالهم وتندبهم قلوب زوجاتهم ...
      لكن الذي يدهش حقا أنه لم يوجد من يندد بهذه الأعمال الوحشية بحق العلم والعلماء لا في المؤسسات العالمية ولا حتى على مستوى العالم العربي |y <::::::: ربما وجدت لكنني لم أسمع بها $
      ولقد وجد في العراق ذاته من ينادي بالتخلص من بعض العلماء وهم ابناء وطنه على اعتبار أنهم ساعدوا في برنامج العراق العسكري |y

      ومع مجلس الحكم الموقر والمبجل ستتعدل الأمور ويعود الاستقرار وتتعدل الأحوال ويعود النظام ويعم الأمان #i ........ الخ



      حسبي الله ونعم الوكيل #h #h
    • #h

      مرحبا بإبنتي الغالية المهذبة/
      هذا من تمام غبائنا وجهلنا وتخلفنا، حفظك الله إبنتي، نحزن كثيرا لمبان دمرت ومعدات وعتاد سرق أو دمر، ولا نحفل بأثمن ما تمتلكه أمة، ألا وهو العلماء. المباني تبنى من جديد أحسن مما كانت والعتاد يستعاض عنه بأحدث وأفضل، أما لعلماء ففقدهم كارثة ليس بعدها كارثة.
      نلطم الخدود ليلا ونهارا ونندب حظنا العاثر أننا متخلفون عن الركب، فلما قيضت لنا المقادير أخ منا، أدرك أهمية العلم، وكون قاعدة علمية محترمة، تكالبنا مع أعداء الأمة عليه، ودمرمناه معهم بأموالنا وتسهيلاتنا ومباركتنا. أنحن أمة تستحق الاحترام أو البقاء؟
      ما أتفق زعماء العرب يوما إلا على قضيتين مركزيتين، أولهما بيع فلسطين، واليوم تدمير العراق وإقامة إسرائيل الكبرى، من النيل الى الفرات، زعماء الصهيونية كانوا يعلمون أنها إسطورة ثوراتية غير قابلة للتحقيق، وشكرا لحكام جزيرة العرب أولا، بشريفهم حسين وابن سعود وأحفادهم الخونة، لقد جعلوا الحلم والاسطورة حقيقة قائمة. تعانق بن سعود وعبد الله الأول وأقسما بشرف روزوفلت ولورنس على بيع فلسطين، وجعل الأول ملكا على جزيرة العرب، وفصلت للثاني إمارة شرق الأردن، هذه حقيقة أشراف جزيرة العرب لمن لا يعرفهم، فانشرها بين الناس يا قحطاني إن كنت تخشى ربك؟
      كثر التدليس علينا لقرن كامل، وسوق لنا الخونة كمحررين ورواد نهضة، قد يكون صدام قد بدأ حياته بمباركة أميريكية، كما يزعمون، ولكنه إلتفت لبناء بلده، ولم يترك لشعبه حين سقوطه الدف والعود والمزمار كجيرانه، بل ترك لهم ما يدافعون به عن أنفسهم. كلكم تعرفون المغفور له فيصل بن عبد العزيز سعود، لكنكم فقط تعرفون نهايته وخاتمته الحسنة، خيرا لكم ألا تعرفوا بدايتها، إذن لجعلتم صدام من القديسين، وفيصل هو أشرف آل سعود قاطبة، ولن يوجد فيهم مثله أبدا.
      $$-e
    • امريكا من الاساس تستهدف علماء المسلمين قاطبة فبدأت اولا بعلماء العراق لانه بهؤلاء العلماء العظماء ترقى الامة وتعي ما حولها وتستطيع ردع كل قوة خاشمة بهذؤلاء الجنود العظماء من علماء الامة وهذا طبعا ما يزعج امريكا جدا ويهدد اهدافها في الوطن العربي لذلك تكون البداية بالعلماء والقضاء عليهم فهذه دائما تكون سياسة احفاد القردة والخنازير ولا احد يحرك ساكن او يوقفها عند حدها
    • |a

      صدقت بقولك وما نطقت إلا رشدا وصوابا. هذا ديدندهم مع عقول الأمة المستنيرة بكل مجال. فهم إما أن يستقطبونا بمغريات إمكانية البحث العلمي والشهرة، أو يصفون من لا يستجيب لذلك جسديا أو معنويا. الحقيقة أنهم بكل حال يحتوننا ويجعلون منا أدوات يسخرونها لمصلحتهم.
      والسؤال الهام هنا، هل كان بإمكانهم تعطيل طاقات الأمة مهما حالوا لولا تواطؤ حكامنا الخونة معهم قلبا وقالبا؟ أمم كثيرة إستفادت من أبنائها ممن يعملون بالبحث العلمي بأميريكا وأوروبا، وحققت رغم أنف هؤلاء جميعا قفزات وطفرات وتطور بات ينافس أميريكا ذاتها.
      هل الصين مثلا بلد ديمقراطي؟ لا يوجد بلد آخر يمتهن حرية البشر كمثله، لكنهم وضعوا نصب أعينهم أن يطوروا أنفسهم، وهكذا كان.
      زملاء لى عرب متخصصون في الهندسة الوراثية، وعلوم الزراعة، إستنطوا سلالات من الحنطة تقاوم الفطريات، ولا تحتاج لخصوبة تربة عالية، وإنتاجها وفير، ذهبوا بأبحاتهم لبلادهم ذات النهر الخالد، والتي تستورد رغم ذلك كل الأغذية، فماذا كان مصير الأبحاث؟ أودعت أراشيف وزارة الزراعة المصرية، وباعها السيد الوزير لاسرائيل، أو أهداها. هل نحن أمة تستحي؟
      عالم الباكستان وأبو القنبلة النووية، صدق دعاوى وتهريجات الليفتانت قذافي، خاصة بعد شحنات اليورانيوم الخام المهداة للباكستان منه، حيث غنمها من التشاد، صدق المسكين هذا المهرج، وسرب أسرار صناعة القنبلة الذرية له ولايران، فماذا كان جزاؤه؟ فضحوه، وسلموا كل الملفات والمعدات لأميريكا، مع أسماء كل من عاونهم! جزاء سنمار هذا؟
      علماؤنا مستعدون أن يعطوا لبلادهم كل شئ، لو أمنوا تآمر الحكام عليهم.
      ولله ترجع الأمور.
      |a