مسقط- الرؤية
تصوير/ خميس السعيدي
-


أقامت الجمعية العمانية لمرض السكري في فندق سفير بلازا حفلها السنوي برعاية السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية، رئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري، وذلك لتكريم المشاركين في فعاليات اليوم العالمي لمرض السكري، والذي أقيم في حديقة القرم الطبيعية بالقرم الموافق بتاريخ 24/نوفمبر/2011م، تحت شعار " معًا للوقاية من السكري".
وأقيم الحفل بدعم من بنك ظفار ومشاركة عدد مقدر من شركات القطاع الخاص وعدد من المتطوعين أفراد المجتمع. واحتوى الحفل على كلمة ترحيبية لراعية الحفل والحضور الكريم، بعد ذلك تمّ تكريم وتوزيع شهادات التقدير للشركات الداعمة التي ساهمت في هذه المناسبة، والمشاركين باليوم العالمي للسكري.
وقالت السيّدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية، رئيسة الجمعيّة العمانية لمرض السكري إنّ الهدف من هذا الاحتفال تكريم المؤسسات والأفراد الذين ساهموا وشاركوا في احتفال اليوم العالمي لمرض السكري والذي أقيم في حديقة القرم الطبيعية الموافق بتاريخ 24 نوفمبر 2011م، حيث إنّ الجمعية تقوم بالاحتفال بهذه المناسبة بشكل سنوي، مع العلم أنّ العالم يحتفل بهذه المناسبة في 14/11/2011، وذلك من أجل أن يستمتع أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع باليوم العالمي لمرض السكري. وأضافت أنّ الجمعية قدمت دعوتها للكثير من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام والمدارس وغيرها، مؤكدة أنّ الاستجابة كانت إيجابية من قبلهم، فقمنا بتنظيم هذا الحفل من أجل تكريمهم على الجهود التي بذلوها لإحياء فعالية اليوم العالمي للسكري، كما تتجه الجمعية حاليًا إلى التركيز على الكوادر الطبيّة، لإحياء دورات تدريبية وتثقيفية للمجتمع.
وحول الفعاليات التي أقامتها الجمعية، قالت البوسعيدية: "نظّمنا في صور مؤتمرًا حول مرض السكري كما أقمنا يومًا مفتوحًا في شهر مارس من العام الحالي للممرضات والعاملين في مجال مرض السكري لتدريبهم على تثقيف أفراد المجتمع بالمرض، كما أقمنا في الشهر الفائت تدريبًا لممرضات السكري كانت مدته أربعة أيام، والشهر القادم بإذن الله سيكون هنالك مؤتمر في محافظة الداخلية يغطي الحدث نفسه".
وحول تجاوب المجتمع، أوضحت رئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري أنّ هناك تجاوبا واضحا من قبل المجتمع، وهناك مطالبات بزيادة الظهور أكثر لذلك نحاول بقدر المستطاع تفعيل دور الجمعية وحث المجتمع على التجاوب، وبالتالي يأتي دور التثقيف الصحي والإعلام يدا بيد من أجل إيصال هدف الجمعية للمجتمع لمحاربة مرض السكري، حيث دأب المجتمع الإسلامي دائمًا على التطوع، فقط علينا التذكير بدور المجتمع في هذا الشأن. ودائمًا الجمعية تشجع الأفراد المؤسسات ممن يرغب في المساهمة في إبراز دور الجمعية على إبداء الاقتراحات التي من خلالها يتطور عمل الجمعية ويزداد عدد المتطوعين.
وحول أسباب مرض السكري، قالت إنّ من أبرز أسباب مرض السكري في السلطنة في المرتبة الأولى، السمنة ونمط الحياة المتمثلة في الغذاء غير الصحي وقلة الحركة والجانب الوراثي.