جميل أن تتخير لإبنتك زوجا صالحاً له دين قويم وخلق كريم وتعرضها عليه فذلك من تمام بركَ بإبنتك وحسن رعايتك لها، ولا عيب في ذلك فقد عرض عمر بن الخطاب إبنته حفصة على عثمان فأعتذر وعلى أبو بكر فصمت ولم يرد فشكاه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال له:" عسى الله أن يقيض لإبنتك من هو خير منه" ثم تزوجها رسول الله- صلى الله عليه وسلم. ولماذا أطيل عليكم الحديث فهاهي السيدة خديجة- رضي الله عنها وعن سائر المسلمين والمسلمات- قدمت نفسها زوجة لسيدنا محمد علية أفضل الصلاة والسلام..
ومن العجب أن يستنكف بعض الناس هذا الموضوع ويرونه ترويجا لبضاعة كاسدة ويصور لهم الشيطان أنه خدش للكرامة وهو معنى من معني الطهارة وصدق رسول الله الكريم إذ يقول:" كيف أنتم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟؟ ".
بعد هذا الحديث عن حياة الرسول في موضوع هام وحساس مثل موضوع الزواج وتكوين الأسرة أقدم لكم هذا البحث البسيط الذي قمت به تحت هذا النطاق وسط المجتمع الذي أعيش فيه فوجدت بأن %40 من الجنسين موافق للفكرة حتى وإن تم الموضوع بعيد عن الأهل أي أن الفتاة هي من ترشح نفسها للرجل دون علم أهلها. علماً بأن هناك من عاش هذه التجربة وخسر إنسان أو إنسانه عزيز عليه لعدم قدرته على المصارحه وهناك من تقدم بهذه الخطوة بالفعل و عاش سعيداً مع من إختاره قلبه ومع من رشحت نفسها زوجة له. أم الباقي من النسبة المذكوره فهي %60 فكان رده بالنفي طبعاً كوننا مجتمع شرقي لا يرضى بهذا السلوك و بأننا مجتمع يختلف كلياً عن المجتمع الذي عاشه الصحابه، وفي هذا السلوك إهدار لكرامة المرأه و كرامة عائلتها.
فهل يا ترى!!! عندما يقرر الرجل أن يكمل دينه بالزواج ويكون مستعدا إستعداداً تاما لهذه المرحله وللدخول الى القفص الذهبي هل يرضى بالمقولة" إخطب لبنتك ... ولا تخطب لإبنك."؟؟؟؟؟؟
وهل تقبل المرأه أن تكون هي المتقدمة في هذا الأمر حتى وإن كان تحت نطاق الأسرة والتقاليد أم أن كبريائها يمنعها من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
** ملاحظة الموضوع يقصد فيه الرجل المتزن والمعروف في مجتمعه بالتقوى.
ومن العجب أن يستنكف بعض الناس هذا الموضوع ويرونه ترويجا لبضاعة كاسدة ويصور لهم الشيطان أنه خدش للكرامة وهو معنى من معني الطهارة وصدق رسول الله الكريم إذ يقول:" كيف أنتم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟؟ ".
بعد هذا الحديث عن حياة الرسول في موضوع هام وحساس مثل موضوع الزواج وتكوين الأسرة أقدم لكم هذا البحث البسيط الذي قمت به تحت هذا النطاق وسط المجتمع الذي أعيش فيه فوجدت بأن %40 من الجنسين موافق للفكرة حتى وإن تم الموضوع بعيد عن الأهل أي أن الفتاة هي من ترشح نفسها للرجل دون علم أهلها. علماً بأن هناك من عاش هذه التجربة وخسر إنسان أو إنسانه عزيز عليه لعدم قدرته على المصارحه وهناك من تقدم بهذه الخطوة بالفعل و عاش سعيداً مع من إختاره قلبه ومع من رشحت نفسها زوجة له. أم الباقي من النسبة المذكوره فهي %60 فكان رده بالنفي طبعاً كوننا مجتمع شرقي لا يرضى بهذا السلوك و بأننا مجتمع يختلف كلياً عن المجتمع الذي عاشه الصحابه، وفي هذا السلوك إهدار لكرامة المرأه و كرامة عائلتها.
فهل يا ترى!!! عندما يقرر الرجل أن يكمل دينه بالزواج ويكون مستعدا إستعداداً تاما لهذه المرحله وللدخول الى القفص الذهبي هل يرضى بالمقولة" إخطب لبنتك ... ولا تخطب لإبنك."؟؟؟؟؟؟
وهل تقبل المرأه أن تكون هي المتقدمة في هذا الأمر حتى وإن كان تحت نطاق الأسرة والتقاليد أم أن كبريائها يمنعها من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
** ملاحظة الموضوع يقصد فيه الرجل المتزن والمعروف في مجتمعه بالتقوى.