أظهرت سجلات الباحثين عن عمل حقائق غريبة ، حيث وجد أن أحد المسجلين يمتلك 3 شركات تجارية بينها محطة وقود #i، كذلك وجد أن بعض ربات البيوت مقيدات في السجل وعمر بعضهن يتجاوز 90 عاما #i.

تأتي تلك المفارقات في وقت واصل فيه مجلس الشورى تحركه "البرلماني " من أجل وضع حلول لقضية الباحثين عن عمل وذلك بالتنسيق مع هيئة سجل القوى العاملة.
وسيقوم المجلس بتحليل بيانات الهيئة تمهيدا لصياغة تقرير متكامل لتوصيف المشكلة وإعداد التوصيات المتعلقة بها .

وقال أحمد بن محمد البوسعيدي عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الباحثين عن عمل: أن أعداد الباحثين عن عمل حسب بعض الإحصائيات تصل إلى 200 ألف شخص، منوها أنه عند تصنيف الباحثين عن عمل فمن الطبيعي أن يقل العدد عن ذلك، موضحا أن الباحث عن عمل غير واضح على وجه الدقة ومشيرا إلى أن عدم وفرة البيانات والمعلومات من الطبيعي أن يضع أرقاما غير دقيقة.
وأضاف البوسعيدي ان مشكلة غموض البيانات الخاصة بالباحثين لدى الجهات ذات العلاقة بهذا الموضوع تعقّد الكثير من الحلول التي يتطلب توافرها لمعالجة هذه المعضلة من جذورها، مشيرا إلى أنه لا يوجد ربط بين الجهات المعنية بقضايا العمل وهو الذي يربك الأمر ويعقده إلى المستويات التي وصل إليها، موضحا أنه من الأهمية معالجة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن بما يتناسب مع حجم المشكلة وأهميتها على كافة الأصعدة .

:: Azzamn Daily ::