الرؤية- محمد رضا اللواتي
-


حفلة خيرية للترويج للمشروع والدعوة لتعزيز القراءة
تنظم جريدة "الرؤية" حفلًا خيريًّا وأمسية موسيقية، اليوم، للترويج للمكتبة المتنقلة، التي من المقرر أن تجوب ولايات وقرى السلطنة لتعزيز القراءة لدى الأطفال.
والمكتبة المتنقلة مبادرة ثقافية ابتكرتها "الرؤية"، وتحمل على أرففها كل جديد في عالم الثقافة والمعرفة للأطفال، وتهدف إلى إنماء معلومات الأطفال وترسيخ أهمية القراءة والكتاب في حياة الصغار.
وتقيم "الرؤية" مساء اليوم هذه الأمسية في أجواء من المرح والمعرفة، لعرض فكرة المشروع وشحذ الهمم في دعم المؤسسات لهذه الفكرة التي ستشهد تدشينا رسميا لها ولأول مرة في السلطنة خلال الفترة المقبلة.
ويسهم في المبادرة ماديًّا ومعرفيًّا عدد من الجهات والهيئات، ومنها مؤسسة دار العطاء، وشركة النورس، والبنك الوطني العماني، ومدرسة مسقط الدولية، وشركة نفط عمان، وفندق مسقط إنتركونتننتال، والأكاديمية الأمريكية البريطانية، ومدرسة الطيران السلطاني، ومدرسة شركة نفط عمان، وشركة نفط عمان.
وتقوم فكرة المكتبة المتنقلة بتجهيز حافلة على هيئة مكتبة مجهزة بالأرفف التي تحمل أنواعا مختلفة من الكتب، وتنتقل من موقع سكني إلى آخر، بحيث تبقى فيه لفترة محددة حتى يتسنى لأطفال المنطقة استعارة ما طابت لهم من الكتب مجانا، ثم إعادتها سواء قبل رحيل الحافلة إلى موقع آخر أو أثناء قدومها مجددا إلى المكان ذاته بعد فترة.
ويرافق الحافلة في تنقلاتها خبير في مجال كتب الأطفال، لإرشادهم إلى ما يبحثون عنه أو يقترح عليهم ما هو جديد ومفيد للمطالعة، وسيكون من بين الكتب عدد من المؤلفات التي تهم الآباء والأمهات.
ومع نجاح الفكرة فإن التطور اللاحق لها هو أن يتم إقامة أمسيات بعنوان "قراءة في كتاب"، حيث يقوم طفل برفقة ذويه وفي تجمع للأطفال والآباء بقراءة أهم ما أعجبه من كتب طالعها، حيث يطرح الأطفال الأسئلة ليجيبوا عنها.
ويعمل المشروع على ترسيخ مبدأ أهمية الكتاب في حياة الطفل، وتوجد صلة حميمية بينه وبين الثقافة وتعمل على إيجاد حالة حب الكتاب والقراءة فيه، وهو ما أحوجنا إليه لردم الهوة التي وجدت بسبب غياب المكتبات من جهة وإيقاع العصر الذي لا يساعد على تنمية مواهب القراءة لدى الصغار من جهة أخرى.