الأمراض الجنسية وباء العصر
[HR][/HR]
[HR][/HR]
*ما المقصود بالأمراض المنتقلة جنسيا؟
هي الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق المعاشرة الجنسية.
* هل هناك طرق أخرى لانتقال هذه الأمراض؟
نعم من الممكن أن تنتقل بعض هذه الأمراض من الأم الحامل إلى الجنين أو المولود أثناء الحمل أو عملية الولادة. كما أن بعض هذه الأمراض مثل الترايكوموناس تنتقل عن طريق ملامسة الفوط أو الملابس أو مقاعد المراحيض الملوثة.
* ما مدى انتشار هذه الأمراض؟
تعتبر هذه الأمراض أقل انتشارا في مجتمعنا الإسلامي بدرجة كبيرة مقارنة بالدول الغربية وتشير الإحصائيات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول التي تنتشر فيها هذه الأمراض ، حيث إن حوالي 15 مليون حالة من هذه الأمراض تسجل سنويا ، ويزداد معدل انتشار هذه الأمراض بين السيدات أكثر من الرجال، كما تزداد مخاطر نقل العدوى بين الأشخاص الذين لديهم أكثر من شريك جنسي أو عند حدوث المعاشرة الجنسية من شخص له علاقات جنسية كثيرة.
* ما هذه الأمراض وما مسبباتها؟
تحدث هذه الأمراض نتيجة للإصابة بأنواع معينة من البكتريا أو الفيروسات أو الطفيليات وأمثلة هذه الأمراض:
1أمراض ناتجة عن الإصابة بالبكتريا مثل الزهري، والسيلان، والكلاميديا (وهي أكثر الأمراض البكتيرية المنتقلة جنسيا انتشارا)، والقرحة التناسلية اللينة (chancroid)
2 أمراض ناتجة عن الإصابة بالفيروسات مثل: الهربس، والثآليل الجنسية (HPV)، والالتهاب الكبدي الوبائي، والإيدز، ويعتبر الهربس من أكثر الأمراض الفيروسية المنتقلة جنسيا انتشارا.
3 أمراض ناتجة عن الإصابة بالطفيليات مثل (الترايكوموناس) المشعرات المهبلية.
ما أعراض هذه الأمراض؟
. تختلف أعراض هذه الأمراض باختلاف السبب وفي معظم هذه الأمراض قد لا تكون هناك أعراض أو شكوى من المريض. ومن أهم أعراض هذه الأمراض:
1إفرازات مهبلية وحكة حول المهبل.
2إفرازات العضو الذكري بالنسبة للرجال.
3آلام أثناء الجماع وحرقة أثناء التبول.
4تقرحات مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية (Chancroid) والهربس أو غير مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية الصلبة (Chancre) على الأعضاء التناسلية.
5طفح جلدي على سطح اليدين والقدمين كما في حالة الزهري
6احمرار وزيادة حساسية الجلد مع ظهور حويصلات ثم تقرحات في الجلد وداخل المهبل وتضخم بالغدد الليمفاوية في أعلى الفخذين مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وذلك في حالة الإصابة للمرة الأولى بالهربس.
7ظهور ثآليل على الجلد للأعضاء التناسلية الخارجية تختلف في حجمها وعددها وقد لا ترى أحيانا بالعين المجردة.
8آلام أسفل الظهر والبطن وارتفاع في درجة الحرارة ونزف مهبلي في غير أوقات الدورة الشهرية كما في حالة الإصابة بالكلاميديا.
ما المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذه الأمراض؟
تختلف المضاعفات أيضا حسب نوع المرض، فمثلا الإصابة بالكلاميديا قد يؤدي إلى التهاب الحوض وانسداد قناتي فالوب مما يؤدي في النهاية إلى العقم وكذلك آلام الحوض المزمنة.
*الإصابة بفيروس (HPV) يؤدي في النهاية إلى سرطان عنق الرحم والشرج والعضو الذكري.
*الزهري في مراحله المتقدمة يؤدي إلى الشلل نتيجة لإصابة الجهاز العصبي.
*تليف الكبد نتيجة للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
المرضى المصابون بالأمراض المنتقلة جنسيا أكثر عرضة للإصابة بالإيدز عندما يتعرضون للفيروس المسبب أثناء المعاشرة الجنسية.
*مضاعفات أثناء الحمل.
*قد ينتقل فيروس (HPV) من الأم الحامل إلى المولود أثناء عملية الولادة ليصيب الحنجرة والأحبال الصوتية وتكوين ثآليل فيها.
كيف يتم تشخيص هذه الأمراض؟
يتم تشخيص هذه الأمراض بالفحص الإكلينيكي للطبيب المختص وأخذ عينات من أماكن الإصابة وعمل مزرعة للميكروب ويكون هذا في وقت الإصابة وظهور الأعراض. أما في حالة اختفاء الأعراض الأولية لهذه الأمراض فيكون التشخيص عن طريق فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة لهذه الميكروبات المسببة لهذه الأمراض. وتشخص الثآليل الجنسية المتسببة عن الإصابة بفيروس (HPV) بالشكل الظاهري المميز فقط ولا يوجد تحليل دم أو مسحة لتشخيصها.
هل يمكن التأكد من عدم الإصابة حتى إذا لم توجد الأعراض ؟
نعم وذلك بعمل فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة ولكن يجب أن يكون هذا محصورا على فئة معينة من الأشخاص مثل ذلك إذا كانت الزوجة مصابة والزوج لم يشك من أعراض ولم يتم عمل فحص دم له سابقا أو إذا كان الشخص متعدد العلاقات الجنسية.
هل يمكن تكرار الإصابة بالهربس مرة أخرى ؟
نعم ، تتكرر الإصابة بالهربس في حوالي %80 من الحالات، فبعد الإصابة للمرة الأولى بالهربس، حيث تكون الأعراض شديدة ومصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وتضخم في الغدد الليمفاوية يكمن الفيروس في الجهاز العصبي، وقد ينشط مرة أخرى تحت ظروف معينة مثل التوتر والإعياء والنشاط الزائد وسوء التغذية وضعف المناعة، وحتى حدوث الدورة الشهرية أو التعرض لأشعة الشمس وفي هذه الحالة تكون الأعراض أقل شدة وقد تمر بدون ملاحظة المريض.
وهناك نسبة كبيرة جدا من المصابين بفيروس الهربس لا يعلمون نهائيا أنهم مصابون مما يسهل انتقاله إلى الآخرين.
هل يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟
الطريقة الوحيدة والأكيدة لمنع انتقال هذه الأمراض هي الامتناع عن المعاشرة الجنسية أو حدوث المعاشرة الجنسية مع الطرف الآخر الذي لم يكن له علاقات جنسية سابقة وغير مصاب بهذه الأمراض.
استعمال العازل المطاطي الذكري أو الأنثوي في كل مرة يتم فيها الجماع.
يجب التحلي بالإيمان والإخلاص وأن تكون العلاقة الزوجية مقصورة على الزوجة أو الزوجات الخالية من هذه الأمراض ومصارحة كل من الشريكين للآخر، وكذلك الطبيب الخاص بوجود هذه الأمراض حتى تتم وقاية الطرف الآخر لحين العلاج واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع نقل العدوى.
إجراء الفحوصات اللازمة في حال الاشتباه بحدوث هذه الأمراض.
هل يمنع العازل المطاطي حدوث هذه الأمراض تماما؟
لا يقي العازل المطاطي من هذه الأمراض بنسبة %100 ولكنه يقلل من الإصابة إذا استعمل بطريقة صحيحة وفي كل مرة يتم فيها المعاشرة الزوجية ، حيث إنه قد لا يمنع تلامس الأجزاء المصابة خاصة في حالات الإصابة بفيروس الهربس والثآليل الجنسية الناتجة عن فيروس (HPV) وفي هذه الحالة يمكن استعمال العازل المطاطي للنساء حيث إنه يحمي هذه المناطق من الملامسة.
ما علاج هذه الأمراض؟
هناك طرق مختلفة للعلاج تتوقف على نوع المرض، فبعض هذه الأمراض لا يتم الشفاء منها تماما مثل الإصابة بالفيروسات (الهربس HPV ـ الإيدز ـ الالتهاب الكبدي ب)، حيث تظل هذه الفيروسات كامنة في الجسم وقد تنشط في أي وقت والهدف من العلاج في هذه الحالات هو التخلص من الأمراض ومنع حدوث المضاعفات وعلاج هذه الفيروسات يكون باستخدام أدوية معينة عن طريق الفم أو مراهم موضعية وقد يكون العلاج بكي مناطق الإصابة سواء بالحرارة أو التبريد أو الاستئصال الجراحي كما في حالة الثآليل الجنسية.
هي الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق المعاشرة الجنسية.
* هل هناك طرق أخرى لانتقال هذه الأمراض؟
نعم من الممكن أن تنتقل بعض هذه الأمراض من الأم الحامل إلى الجنين أو المولود أثناء الحمل أو عملية الولادة. كما أن بعض هذه الأمراض مثل الترايكوموناس تنتقل عن طريق ملامسة الفوط أو الملابس أو مقاعد المراحيض الملوثة.
* ما مدى انتشار هذه الأمراض؟
تعتبر هذه الأمراض أقل انتشارا في مجتمعنا الإسلامي بدرجة كبيرة مقارنة بالدول الغربية وتشير الإحصائيات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول التي تنتشر فيها هذه الأمراض ، حيث إن حوالي 15 مليون حالة من هذه الأمراض تسجل سنويا ، ويزداد معدل انتشار هذه الأمراض بين السيدات أكثر من الرجال، كما تزداد مخاطر نقل العدوى بين الأشخاص الذين لديهم أكثر من شريك جنسي أو عند حدوث المعاشرة الجنسية من شخص له علاقات جنسية كثيرة.
* ما هذه الأمراض وما مسبباتها؟
تحدث هذه الأمراض نتيجة للإصابة بأنواع معينة من البكتريا أو الفيروسات أو الطفيليات وأمثلة هذه الأمراض:
1أمراض ناتجة عن الإصابة بالبكتريا مثل الزهري، والسيلان، والكلاميديا (وهي أكثر الأمراض البكتيرية المنتقلة جنسيا انتشارا)، والقرحة التناسلية اللينة (chancroid)
2 أمراض ناتجة عن الإصابة بالفيروسات مثل: الهربس، والثآليل الجنسية (HPV)، والالتهاب الكبدي الوبائي، والإيدز، ويعتبر الهربس من أكثر الأمراض الفيروسية المنتقلة جنسيا انتشارا.
3 أمراض ناتجة عن الإصابة بالطفيليات مثل (الترايكوموناس) المشعرات المهبلية.
ما أعراض هذه الأمراض؟
. تختلف أعراض هذه الأمراض باختلاف السبب وفي معظم هذه الأمراض قد لا تكون هناك أعراض أو شكوى من المريض. ومن أهم أعراض هذه الأمراض:
1إفرازات مهبلية وحكة حول المهبل.
2إفرازات العضو الذكري بالنسبة للرجال.
3آلام أثناء الجماع وحرقة أثناء التبول.
4تقرحات مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية (Chancroid) والهربس أو غير مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية الصلبة (Chancre) على الأعضاء التناسلية.
5طفح جلدي على سطح اليدين والقدمين كما في حالة الزهري
6احمرار وزيادة حساسية الجلد مع ظهور حويصلات ثم تقرحات في الجلد وداخل المهبل وتضخم بالغدد الليمفاوية في أعلى الفخذين مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وذلك في حالة الإصابة للمرة الأولى بالهربس.
7ظهور ثآليل على الجلد للأعضاء التناسلية الخارجية تختلف في حجمها وعددها وقد لا ترى أحيانا بالعين المجردة.
8آلام أسفل الظهر والبطن وارتفاع في درجة الحرارة ونزف مهبلي في غير أوقات الدورة الشهرية كما في حالة الإصابة بالكلاميديا.
ما المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذه الأمراض؟
تختلف المضاعفات أيضا حسب نوع المرض، فمثلا الإصابة بالكلاميديا قد يؤدي إلى التهاب الحوض وانسداد قناتي فالوب مما يؤدي في النهاية إلى العقم وكذلك آلام الحوض المزمنة.
*الإصابة بفيروس (HPV) يؤدي في النهاية إلى سرطان عنق الرحم والشرج والعضو الذكري.
*الزهري في مراحله المتقدمة يؤدي إلى الشلل نتيجة لإصابة الجهاز العصبي.
*تليف الكبد نتيجة للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
المرضى المصابون بالأمراض المنتقلة جنسيا أكثر عرضة للإصابة بالإيدز عندما يتعرضون للفيروس المسبب أثناء المعاشرة الجنسية.
*مضاعفات أثناء الحمل.
*قد ينتقل فيروس (HPV) من الأم الحامل إلى المولود أثناء عملية الولادة ليصيب الحنجرة والأحبال الصوتية وتكوين ثآليل فيها.
كيف يتم تشخيص هذه الأمراض؟
يتم تشخيص هذه الأمراض بالفحص الإكلينيكي للطبيب المختص وأخذ عينات من أماكن الإصابة وعمل مزرعة للميكروب ويكون هذا في وقت الإصابة وظهور الأعراض. أما في حالة اختفاء الأعراض الأولية لهذه الأمراض فيكون التشخيص عن طريق فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة لهذه الميكروبات المسببة لهذه الأمراض. وتشخص الثآليل الجنسية المتسببة عن الإصابة بفيروس (HPV) بالشكل الظاهري المميز فقط ولا يوجد تحليل دم أو مسحة لتشخيصها.
هل يمكن التأكد من عدم الإصابة حتى إذا لم توجد الأعراض ؟
نعم وذلك بعمل فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة ولكن يجب أن يكون هذا محصورا على فئة معينة من الأشخاص مثل ذلك إذا كانت الزوجة مصابة والزوج لم يشك من أعراض ولم يتم عمل فحص دم له سابقا أو إذا كان الشخص متعدد العلاقات الجنسية.
هل يمكن تكرار الإصابة بالهربس مرة أخرى ؟
نعم ، تتكرر الإصابة بالهربس في حوالي %80 من الحالات، فبعد الإصابة للمرة الأولى بالهربس، حيث تكون الأعراض شديدة ومصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وتضخم في الغدد الليمفاوية يكمن الفيروس في الجهاز العصبي، وقد ينشط مرة أخرى تحت ظروف معينة مثل التوتر والإعياء والنشاط الزائد وسوء التغذية وضعف المناعة، وحتى حدوث الدورة الشهرية أو التعرض لأشعة الشمس وفي هذه الحالة تكون الأعراض أقل شدة وقد تمر بدون ملاحظة المريض.
وهناك نسبة كبيرة جدا من المصابين بفيروس الهربس لا يعلمون نهائيا أنهم مصابون مما يسهل انتقاله إلى الآخرين.
هل يمكن الوقاية من هذه الأمراض؟
الطريقة الوحيدة والأكيدة لمنع انتقال هذه الأمراض هي الامتناع عن المعاشرة الجنسية أو حدوث المعاشرة الجنسية مع الطرف الآخر الذي لم يكن له علاقات جنسية سابقة وغير مصاب بهذه الأمراض.
استعمال العازل المطاطي الذكري أو الأنثوي في كل مرة يتم فيها الجماع.
يجب التحلي بالإيمان والإخلاص وأن تكون العلاقة الزوجية مقصورة على الزوجة أو الزوجات الخالية من هذه الأمراض ومصارحة كل من الشريكين للآخر، وكذلك الطبيب الخاص بوجود هذه الأمراض حتى تتم وقاية الطرف الآخر لحين العلاج واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع نقل العدوى.
إجراء الفحوصات اللازمة في حال الاشتباه بحدوث هذه الأمراض.
هل يمنع العازل المطاطي حدوث هذه الأمراض تماما؟
لا يقي العازل المطاطي من هذه الأمراض بنسبة %100 ولكنه يقلل من الإصابة إذا استعمل بطريقة صحيحة وفي كل مرة يتم فيها المعاشرة الزوجية ، حيث إنه قد لا يمنع تلامس الأجزاء المصابة خاصة في حالات الإصابة بفيروس الهربس والثآليل الجنسية الناتجة عن فيروس (HPV) وفي هذه الحالة يمكن استعمال العازل المطاطي للنساء حيث إنه يحمي هذه المناطق من الملامسة.
ما علاج هذه الأمراض؟
هناك طرق مختلفة للعلاج تتوقف على نوع المرض، فبعض هذه الأمراض لا يتم الشفاء منها تماما مثل الإصابة بالفيروسات (الهربس HPV ـ الإيدز ـ الالتهاب الكبدي ب)، حيث تظل هذه الفيروسات كامنة في الجسم وقد تنشط في أي وقت والهدف من العلاج في هذه الحالات هو التخلص من الأمراض ومنع حدوث المضاعفات وعلاج هذه الفيروسات يكون باستخدام أدوية معينة عن طريق الفم أو مراهم موضعية وقد يكون العلاج بكي مناطق الإصابة سواء بالحرارة أو التبريد أو الاستئصال الجراحي كما في حالة الثآليل الجنسية.