القدس العربي ـ من وليد عوض:

ادعت اسرائيل امس ان المملكة العربية السعودية احبطت عملية انتحارية جوية ضد اسرائيل، وان قوات الأمن السعودية اعتقلت طيارا قام تنظيم القاعدة بتجنيده من أجل تنفيذ تلك العملية بطائرته المقاتله.
ونقلت صحيفة اسرائيلية عن قائد سلاح الجو الاسرائيلي الجنرال دان حلوتس قوله إن السعودية أحبطت مؤخرا تنفيذ عملية جوية انتحارية ضد إسرائيل علي غرار هجوم 11 ايلول علي الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها علي شبكة الانترنت إن حلوتس كشف أن قوات الامن السعودية اعتقلت مؤخرا طيارا جنده تنظيم القاعدة لتنفيذ عملية انتحارية بمقاتلة سعودية في إسرائيل.
ونسبت الصحيفة إلي قائد سلاح الجو الاسرائيلي قوله أن قوات الأمن السعودية اعتقلت طيارا سعوديا، يقود طائرة حربية سعودية، قام تنظيم القاعدة، الذي يتزعمه أسامة بن لادن، بتجنيده من أجل تنفيذ عملية انتحارية في طائرته المقاتلة في إسرائيل .
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، قد حذر في شهر أيلول الماضي من أن إسرائيل قلقة من إمكانية قيام طياري مقاتلات من طراز اف ـ 15 ، يخدمون في قاعدة سلاح الجو السعودية في تبوك، القريبة نسبيا من جنوب إسرائيل، بتنفيذ عمليات انتحارية ضد إسرائيل بناء علي تعليمات من تنظيم القاعدة.

الحمد لله، وبهذا قطعت جهيزة قول كل خطيب! يكفينا تكذيبهم!

لو صمتوا وخرسوا لكان خيرا لهم، وآمن بعض حسني الظن أن ذرة من عروبة وشهامة ومرءوة وإسلام باقية فيهم.
علم الله أن حقيقتهم واضحة لي منذ كنت غلاما، ما بلغت الحلم، لكثرة ما سمعت عنهم من والدي الشيخ، رحمه الله وضيوفه الأجلاء من المشايخ الأجلاء طيب الله ثراهم، أناس عرفوا الشريف وبن سعود عن قرب، ورووا لنا عن مغامراتهما في الاغارة على حجاج بيت الله وقطع الطريق. لم أذكر هذا لاناس قبل اليوم، وما ذكرت حكامنا بلقب الخيانة إلا بعدما صبرت عليهم سبعون حولا، علهم يغيرون ما بأنفسهم قليلا، فما إزدادوا إلا عتوا وتجبرا.
الحمد لله الذي قيض لنا من يستدرك علينا، ويعلمنا وهو الجهول، ويفاخرنا وهو الوضيع الحقير، وينظر بما لايعلم، ويتكلم بما لايعي، ويعرف الرجال أقدار الرجال، ومقامه بين ربات الحجال. إن كان صدام من أبطال الجحور، فهل التمساح المكساح لسد الثغور؟ لو ظهر على الملأ المستور، لأسكنه من يظفر بعنقه القبور، لعن كل خائن حاقد على الأحرار موثور.
وأخيرا يا أهل عمان الخير والسماح، نهنأكم أن فيكم هذا التمساح، كثير السلاح، وإن أبقيتموه تركنا لكم الساحة والبطاح، لعل بن الأسافل يسعد ويرتاح، ودعائي لكم بالفلاح.
أستادكم النجم.