احوال اليهود بعد وفاه سليمان عليه السلام8 و 9

    • احوال اليهود بعد وفاه سليمان عليه السلام8 و 9

      قبل ان يموت سليمان عليه السلام حدثت بعض الاضطرابات في عهد ه وكان سببها فرض الضرائب الباهضه على شعبه وكان ذلك قبل موته مباشره ولما توفاه الله تعالى زاده الاضطرابات فقام أحد ابنائه وهدد الشعب ولكنه أراد ان ياخذ منهم المبايعه فمنهم من بايعه ومنهم من لم يبايعه وكانت نتيجه ذلك ان أن المملكه اليهوديه قد انقسمت قسمين قسم في الشمال وقسم في الجنوبوكان كل قسم يحارب القسم الاخر وقد ضعفت الدوله بقسميها ولم تستطع ان تقاوم القوى التى تاي لها من الخارج فقامت الدوله الاشوريه في عام 721 قبل الميلاد وحاربت القسم الشمالي وقضت عليه قضاء مبرم وشردت جميع اليهود الذين كانوا يوجدون في هذا القسم واخذت من بقي منهم أسرى حرب ونقلتهم الى الدوله الاشوريه نفسها واستعملتهم عبيد لها
      وهنا نستطيع ان نقول انه قد قضي تماما على اليهود الذين كانوا يعيشون في القسم الشمالي وذلم لان الدوله الاشوريه لم تسمح لاحد من اليهود ان يعود الى بلده واستمر الوضعهكذا حتى عام 586 قبل الميلادحيث قام بختنصربنو خذنصر ملك الدوله البابيليه وحارب القسم الجنوبي وانتصر عليه انتصارا عظيما وقضى على الكثير من اليهود الذين يعيشون في تلك المنطقه ثم أخذكل من يستطيع ان يعمل من الرجال والنساء ونقلهم الي الدوله البابليه وقام بحرق المدينه كلها ومافيها من المعابد الكثيره التي انشئها واقامها سليمان عليه السلام بما في ذلك الهيكل واخذ كل مافي الهيكل من ذهب وفضه ونحاس وقصدير واشياء ثمينه ونقل كل ذلك الي الدوله البابليه واخذ اليهود وحكم عليهم بعدم الخروج نهائيا الي بلادهم وهنا نستطيع ان نقول ان اليهود كانوا يدعون وينادون بالعوده الي حصن صهيون وهو الحصن الذي اخذه داوود عليه السلام من اليبوسيون وهذه النقطه هي اول بذور الصهيونيه مع ملاحظه انه عندما احرق الهيكل كان فيه التوراه الحقيقيه فاحرقت وهنا نقول ان هذا التاريخ هو تاريخ فقدان وضياع التوراه الحقيقيه
      ولما ذهب اليهود الي الدوله البابليه انقسموا الي ثلاثه اقسام فئه اولى هي فئه الاحبار والثانيه فئه المؤمنين بالتوراه والثالثه عامه شعب
      واول شيئ قام به هؤولاء الاحبار إنهم اصدروا قرارا بتحريم معامله اليهود مع الوثنين من البابيلين
      ولكن لم ينفذ هذا القرار الا المؤمنين اما الفئه الثالثه وهي العامه فتعاونت مع الوثنين في كل شئ كالزراعه والتجاره والصناعه والمصاهره حتى اصبح افراد هذه الفئه من اثرياء القوم
      وثاني عمل قام به الاحبار انهم اخذوا يقيمون بعض الاماكن ليعلموا فيها ابناء الفئه الثانيه وهم المؤمنين ولم توافق على ذلك فئه العامه واندمجت مع البابلين
      وثالث شئ قاموا به الاحبار إنهم بدءوا في بدايه كتابه التوراه بما قد حفظوهفي صدورهم قبل الغزوا البابلي وهنا نقول إن التوراه المحرفه الت بين أيدينا حاليا كتبت بأيدي احبار اليهودعندما كانوا في الاسر البابلي وعلى هذا فقد كتبت بايادا كثيره لان الجيل الاول من هؤولاء الاحباركان يموت شيئا فشيء ثم يات الجيل الثاني ويكمل ما كتبه الاحبار الاوائل بما قد تأثروا فيه من البيئه الوثنيه ومن اجل ذلك تجد التوراه المحرفه مليئه بالخرافاتوالتاريخ المكذوب
      استمر اليهود في الارض البابيليه مايقارب من خمسن سنه وكانوا على هذا الوضعالى ان ضعفت الدوله البابليه وقويت الدوله الفارسيه
      نكمل معكم في لقاء اخر احوال اليهود في الدوله الفارسيه
      • القرآن جنتي
    • أحوال اليهود في عهد الدوله الفارسيه9

      احوال اليهودفي عهد الدوله الفارسيه:
      لما ضعفت الدوله البابيليه وقويت الدوله الفارسيه قامت الدوله الفارسيه وحاربت الدوله البابيليه وانتصرت عليها واخذت كل أملاكها ملك لها بما في ذلك الاراضي الفلسطينيه كلها وذلك في عهد الملك الفارسي قورش وكان هناك إمراه يهوديه اسمها استير قيل أنها كانت زوجه لقورش وقيل انها كانت صديقته وكانت الواسطه بين اليهود وقورش وفي ذات فتره زمنيه كانت المحكمه الفارسيه قد حكمت بالاعدام على ثلاثه آلاف يهودي فستطاعت هذه المراه أن تتحدث مع الملك ووانقلب الحكم ضد ابناء فارس وحكم على ثلاثه آلاف من الفرس بالاعدامثم بعد ذلك طلبت من المللكان يسمح لليهود بالعوده الى بلادهم فسمح لهم بذلك ثم طلبت منه ان يسمح لهم بكل الغنائم التى أخذها منهم بختنصر ومنها ما كان يوجد في الهيكل ولم تقتصر على ذلك بل طلبت منه ان يسمح لهم باعاده بناء الهيكل ولما أراد احبار اليهود الذين عادوا الي الارض الفلسطينيه ان يقيموا الهيكل مره ثانيه تدخل بعض ابناء الفئه العاديه وهي الثالثه وطلبوا من الاحبار أن يشاركوهم في أعاده بناء الهيكل ولكن الاحبار رفضوا ولم يوافقوافقامت المناقشات والمجادلات نحو هذا الموضوع واستمر ت مده سنتين دون ان يعملوا شيئا في البناء ورفعوا الامر إلي الملك الفارسي فما كان منه إلا ان سمح للفئه الثالثه ان تقيم الهيكل في مكان أخر بعيد عن الهيكل الاول ثم اقام الاحبار الهيكل الذي قد احرق ولكنه لم يكن على فخامته مثل ما كان الاول ولما ارادوا ان يضعوا التوراه في مكانها اخذوا الجزء الذي كتبوه من التوراه المحرفه ووضعوه في صندوق ووضعوا هذا الصندوق في مكانه القديم وهنا نستطيع ان نقول إنهم استبدلوا التوراه الحقيقيه بالمحرفه وأدعوا ان المحرفه هي الحقيقيه وهذا ادعاء باطل
      احوال اليهود في عهد الدوله اليونانيه:
      استمر وضع اليهود كما ذكرنا سابقا في عهد الدوله الفارسيه حتى ضعفت الدوله الفارسيه وقوي ه الدوله اليونانيه فقامت الدوله اليونانيه وحاربت الدوله الفارسيه وانتصرت عليها واخذت كل املاكها ملك لها ومنها الاراضي الفلسطينيه التى يقيم اليهود عليها
      وهنا بدءت الثورات تقوم من اليهود ضد الدوله اليونانيه واستمرت مده طويله فكان الشعب اليهودي الذي يقيم على الاراض الفلسطينيه يقوم بعده ثورات متتاليه ولكن الدوله اليونانيه لم تتركهم على هذا الوضع فكانت تهاجمهم تلك الثورات ولما تنتصر الدوله عليهم يتركونالمدن والقرى ويذهبون إلي الجبال ليحتموا فيها ولكن الدوله اليونانيه كانت تعاقبهم بهدم اماكن العباده واقامه معابد وثنيه اخرى مكانها واستمر وضع اليهود هكذا حتى ضعفت الدوله اليونانيه وقامت الدوله الرومانيه وحاربتها وانتصرت عليها
      احوال اليهود في عهد الدوله الرومانيه:
      استمر وضع اليهود بين اخذ ورد ولكن اليونانيه لم تستطع ان تقضي عليهم قضاءا مبرما ولما جاءت الدوله الرومانيه كانت اقوى من الدوله اليونانيه فعندما تقدم الثورات المسلحه من اليهود تقوم الحكومه الرومانيه بضربها ضربه قاضيه حتى قضت على القرى والمدن ولما كان اليهود يصعدون الجبال ليعيدوا تحكمهم بالقرى والمدن لم تفعل الدوله الرومانيه كما فعلت اليونانيه التى كانت تتركهم في الجبال دون مقاومه كانت الدوله الرومانيه تذهب وراءهم في الجبال وتحاربهم وتقضي عليهم وكانت تهدم معابدهم الصغيره والكبيره وتحرق مساكنهم واكثر من ذلك هدموا الهيكل الذي اعيد بناءه في عهد الدوله الفارسيه واقاموا مكانه معبد وثني فوضعوا فيه الاصنام والاوثان التى يعبدونها في دولتهم ولم تقف الدوله عند هذا الحد فقد شردوهم مرتين المره الاولى كانت في عام70 ميلاديه والمره الثانيه في عام135 ميلاديه وكانت هذه المره هي الضربه القاضيه على جميع اليهود حيث حكمت على اليهود الذين يقيمون في فلسطين بالخروج منها ولم تسمح لاي يهودي بالبقاء فيها وهنا حدث مصطلح بالتاريخ وهو عصر التشرد
      عصر التشرد:
      لما حكم الدوله الرومانيه بخروج اليهود من الاراضي الفلسطينيه ولم تسمح لاي يهودي بالبقاء خرجواهؤولاء اليهود وانتشروا في جميع الارض سواء المحيطه بفلسطين والبعيده عنها فخرج اليهود الي مصر وشبه الجزيره العربيه والاراضي الغربيه ثم انتقلوا الى اوروبا كلها وروسيا وعاش اليهود في كل هذه البلدان واصبحوا مشردين لا وطن لهم وعندما كانوا يذهبون اللى تلك البلاد أخذوا يسيطرون عليها سواء في السياسه او الثقافه وعلى هذا فكان كل بلد يعيش فيه اليهود يحدث علاقات سيئه بينهم وين اهل هذا البلد وقد عاشوا في شبه الجزيره العربه حتى جاء الاسلام واخرجهم منها وبعد ذلك كان الاسلام يدخل البلاد ويحارب الوثنين ومن هذه البلاد دخل الاسلام البلاد الفلسطينيه لم يحارب رجلا واحد من ابناء تلك البلاد ولكن الاسلام كان يحارب الرومانيه التى احتلت تلك البلاد ما يقارب 500 سنه فكان الاسلام يحارب الرومانيه سواء في مصر او سوريا ام الاراضي الفلسطينيه وقد دخل الاسلام فلسطين ولم يجد فيها يهودي واحد وكان الشعب الفلسطيني يعتقد بالنصرانيه ولما استقر الامر للاسلام تحولت فلسطين الى ارض عربيه اسلاميه وكان ذلك في 636 ميلادي والله اعلم
      • القرآن جنتي

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة روؤيا ().

    • شكرا على الموضوع القيم الذي يحوي
      معلومات مفيدة
      أتمنى أن يشرد اليهود من أرض فلسطين
      لتعود حرة أبيه وما ذلك على الله
      بعزيز
    • ثاااااانكس خيتوو ع الطرح القيمة والمعلمومات الحلوة

      أتمنى أن يشرد اليهود من أرض فلسطين
      لتعود حرة أبيه وما ذلك على الله
      بعزيز
      امين امين امين يااارب العالمين..

      ودمتم بووود
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على الموضوع القيم الذي يحوي
      معلومات مفيدة
      أتمنى أن يشرد اليهود من أرض فلسطين
      لتعود حرة أبيه وما ذلك على الله
      بعزيز


      شكرا لمرورك أداري ولد الفيحاء
      اللهم أمين



      - - - Updated - - -

      راء وميم وسطهم ياء كتب:

      ثاااااانكس خيتوو ع الطرح القيمة والمعلمومات الحلوة

      أتمنى أن يشرد اليهود من أرض فلسطين
      لتعود حرة أبيه وما ذلك على الله
      بعزيز
      امين امين امين يااارب العالمين..

      ودمتم بووود



      مرورك اسعدني
      اللهم أمين

      • القرآن جنتي