المشاكل النفسية و السلوكية في السن المدرسي

    • المشاكل النفسية و السلوكية في السن المدرسي

      مما لاشك فيه أن التلميذ في السن المدرسي معرض وبنسبة كبيرة للوقوع في الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية والعديد من الاضطرابات المتنوعة لاسيما
      وأنه في طور الإعداد والتعلم وتلقي الخبرات سواء في مجتمعه الصغير(الأسرة)
      أو في المجتمع الأكبر (المدرسة بكل ما فيها من بيئات وثقافات متعددة ومختلفة)
      وهذه النقلة تعتبر حياة جديدة بالنسبة للتلميذ قد يتعرض فيها للعديد من المواقف
      والخبرات الجديدة سواء السارة أو الصادمة التي ربما تجعله عرضة للاضطرابات
      النفسية و السلوكية .
      لذا صار لزاماً علينا كمرشدين للطلاب أو معلمين أو تربويين أو أولياء أمــور
      معرفة الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى هذه المشاكل و الاضطرابات و كذلك
      مظاهرها و المؤشرات التي تدل على وجودها و كيفية اكتشافها و دورنا فــي
      المساعدة و العلاج و الوقاية من هذه الاضطرابات و المشاكل .

      ** أسباب المشاكل النفسية و الاضطرابات السلوكية :
      أولاً // عوامل بيئية واجتماعية :
      1= تفكك الروابط الأسرية و منها :
      أ ـ اختلاف الوالدين في طريقة التربية .
      ب ـ سوء الحالة الاقتصادية .
      ج ـ اضطراب أحد الوالدين نفسياً أو عقلياً أو كليهما أو يصب أحد الوالدين غضبه على الطفل .
      د ـ وفاة الأب أو وفاة الأم .
      هـ ـ الطلاق أو الانفصلات المؤقتة .
      2= القسوة و العقاب في معاملة الأطفال .
      3= تعارض القيادات في الأسرة وتفضيل بعض الأبناء على الآخرين .
      4= تهديد الطفل في المنزل بالذهاب إلى المدرسة .

      ثانياً // عوامل عضوية وبيولوجية :
      1= حالات التخلف العقلي الشديد .
      2= ضعف الخلايا العصبية نتيجة اضطرابات عضويةغير مباشرة .
      3= تعرض الأم أثناء الحمل إلى الأمراض أو تعاطي الأدوية أو الضغوط النفسية .
      4= تكرار إصابة الطفل بالأمراض و الحوادث .
      ثالثاً // الضغوط المدرسية :
      1= سوء معاملة الطفل في المدرسة .
      2= عدم تعاون المنزل مع المدرسة .
      3= صعوبة بعض المواد على الطفل وكثرة الواجبات المدرسية .
      4= القسوة في علاج سلوكيات التلميذ غير المرغوبة .
      5= الغيرة من التفرقة في المعاملة بين التلاميذ .
      6= الاجهاد من سوء توزيع المواد بالجدول المدرسي .

      **مظاهر المشاكل النفسية والسلوكية في السن المدرسي :
      أولاً // مظاهر الاضطرابات النفسية :
      1= الانطواء و عدم الاندماج مع الآخرين .
      2= التبول أو التبرز اللاإرادي .
      3= زيادة أو ضعف النشاط الحركي .
      4= العراك و العدوانية .
      5= صعوبات النطق .
      6= تكرار نوبات الغضب .
      7= رفض الذهاب إلى المدرسة .
      8= مص الأصابع و قضم الأظافر .
      9= التأخر الدراسي .
      10= فقد الثقة بالنفس و الشعور بالنقص .

      ثانياً // مظاهر الاضطرابات البدنية :
      1= صعوبة التغذية .
      2= المغص المعوي .
      3= الصداع .
      4= سقوط الشعر .
      5= الأمراض الجلدية .
      6= التبول اللاإرادي .
      7= الربو الشعبي .
      8= الإمساك أو الإسهال
      ثالثاً // مظاهر الاضطرابات السلوكية :
      1= الكذب .
      2= العناد .
      3= تكرار نوبات الغضب .
      4= العدوانية .
      5= الشجار .
      6= الكراهية و الانتقام .
      7= القسوة مع الحيوانات .
      8= السرقة .

      ** اكتشاف مظاهر المشاكل النفسية و السلوكية في السن المدرسي :
      إن اكتشاف المشاكل النفسية و الاضطرابات السلوكية في مرحلة مبكرة أفضل من تركها
      تتزايد و تتراكم كما أن ذلك أمكن في العلاج والمساعدة والوقايةمن المشاكل والاضطرابات
      في المراحل اللاحقة .وهناك بعض المؤشرات والدلائل و الأعراض التي متى ما ظهرت على التلميذ فإنها تدل على تعرضه لمشكلة نفسية أو اضطراب سلوكي مع الإشارة إلـى عدم التعميم وأهمية الوعي والإدراك التام بحدود المشكلة والأعراض التي قد تظهـــر على التلميذ فقد تكون وقتية عرضية تزول بزوال المسبب وقد تكون أعراضاً لمتـاعب خطيرة . فربما يكون الباعث على الانطواء مثلاً موت أحد الأصدقاء أو الأقارب أو ناتج عن صراع داخلي بينه وبين أسرته ولذلك ينبغي دراسة الحالة من نواحي العلاقات الأسرية والتأريخ الشخصي للتلميذ والعلاقات مع الأطفال الآخرين ( الزملاء ) والمدرسين بعد ذلك يمكن التشخيص و العلاج .
      ومن ابرز مظاهر المشاكل النفسية والاضطرابات السلوكية في السن المدرسي:
      1= الانطواء و عدم الاندماج في الأنشطة المختلفة .
      2= الشعور العدائي نحو المحيطين و الوالدين .
      3= اضطراب التفكير و الانفعال و السلوك .
      4= عدم الالتزام بمواعيد الحضور إلى المدرسة ( التأخر الصباحي ) .
      5= الإكتئاب و البكاء دون سبب ظاهر .
      6= العصبية الزائدة ولأقل الأسباب وارتكاب الأخطاء والندم بعد ذلك .
      7= القلق و عدم الاستقرار و زيادة النشاط الحركي .
      8= الخوف والخجل و ضعف الارادة و نقص الثقة بالنفس .
      9= عدم الإهتمام بالواجبات المدرسية أو اللامبالاة .
      10= كثرة الغياب و الهروب من المدرسة .


      ** دور المرشد الطلابي تجاه التلميذ المضطرب :
      1= محاولة زرع الثقة بينه و بين التلميذ المضطرب .
      2= البحث عن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الأعراض .
      3= دراسة علاقة التلميذ بأفراد أسرته و زملائه و معلميه .
      4= محاولة مساعدته على حل المشاكل التي تعترضه و مساعدته على التكيف.
      5= محاولة ادماج التلميذ المضطرب في الأنشطة المدرسية المختلفة التي تتفق مع قدراته .
      6= توجيه الوالدين إلى كيفية التعاون مع الابن كي يتخلص من المشكلة أو الاضطراب .
      7= توجيه المعلمين إلى كيفية التعامل مع التلميذ وتشجيعه .
      8= إذا شعرالمرشد الطلابي بأن مشكلة التلميذ المضطرب أكبر من حدوده وإمكانياته وحدود المدرسةوإمكانياتها يقوم بتحويله إلى الجهات أوالمراكز المتخصصة مثل ( الوحدةالصحيةالمدرسيةأو وحدةالخدمات الإرشادية.. ).

      ** دور الوالدين في الوقاية من المشاكل النفسية و السلوكية عند
      أبنائهم التلاميذ :
      1= غرس القيم الدينية في نفوس الأبناء .
      2= القدوة الحسنة .
      3= اشباع الحاجات النفسية للتلميذ .
      4= تدريب التلميذ على احترام القيم و المعايير الأخلاقية .
      5= تدريب التلميذ على التعاون و حب الآخرين .
      6= تشجيع التلميذ على الإختلاط المفيد وفق المعايير الأخلاقية مع زملائه .
      7= تشجيع التلميذ على حب المدرسة و احترام معلميه و أنظمة المدرسة .
      8= تجنب أسلوب التفضيل في المعاملة بين الأبناء .

      تحيااااااااااتي للجميع
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • اخي الكريم ابن الوقبة
      بالفعل هناك الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية التي تواجه التلاميذ في سن المدرسة وينبغي على الهيئة التدريسية بالتعاون مع الوالدين المبادرة لإيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه المشاكل حتى لا تكبر بشكل يصعب حله فيما بعد |y وكل سبب من الأسباب الواردة هو بداية لسلسلة من المشاكل التي تواجه هذا الطفل في المراحل المتقدمة من دراسته ... ويكون لها آثارا سلبية بالغة على مستواه التحصيلي وعلى تكوين شخصيته بشكل عام ...
      وللاسف هناك الكثير من النماذج المهملة التي تحتاج إلى علاج ومثابرة من قبل المسؤولين في مدارسنا ولكن كثير من هؤلاء الطلاب والطالبات في عداد المهملين :confused:
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      إن المشاكل النفسية التي يتعرض لهــــا الطالب تؤثر بشكل كبير جداً في بلورة شخصيته فيما بعد إذا لم يتم علاجها منذ وقت مبكر وهذا ما نلاحظه ...... فالطالب الإنطوائي مثلاً يتحول تدريجياً إلى شخص منعزل يحب العزله حتى بعد تقدمه في العمر وإنخراطه في سلك العمل نجده يكون علاقات إجتماعية محدودة ..ويتجنب المناقشة و الحوار مع الأخريــــن .......وللأسف الشديد في العديد من المدارس يتم إغفال هذه الفئات من الطلبة سواء من المعلمين أو الإخصائيين الاجتماعيين أو حتى الأهــــل .. الأمر الذي يؤدي إلى تراكم هذه المشكلة لدرجة يصبح من العسير حلها بعد ذلك .
      ودمتم
      [/CELL][/TABLE]
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • كاتب الرسالة الأصلية أنوار
      [B]
      اخي الكريم ابن الوقبة
      بالفعل هناك الكثير من المشاكل النفسية والسلوكية التي تواجه التلاميذ في سن المدرسة وينبغي على الهيئة التدريسية بالتعاون مع الوالدين المبادرة لإيجاد الحلول المناسبة لمثل هذه المشاكل حتى لا تكبر بشكل يصعب حله فيما بعد |y وكل سبب من الأسباب الواردة هو بداية لسلسلة من المشاكل التي تواجه هذا الطفل في المراحل المتقدمة من دراسته ... ويكون لها آثارا سلبية بالغة على مستواه التحصيلي وعلى تكوين شخصيته بشكل عام ...
      وللاسف هناك الكثير من النماذج المهملة التي تحتاج إلى علاج ومثابرة من قبل المسؤولين في مدارسنا ولكن كثير من هؤلاء الطلاب والطالبات في عداد المهملين :confused:
      [/B]



      الكثير من المدارس لا يوجد بها اخصاء إجتماعي لمناقشة مشاكل الطلبة وهذا يؤدي الي تفاقم مشاكلهم ومن ثم تدني المستوي التحصيلي لهم وبالتالي تكثر المشاكل في المدرسة والمجتمع

      يعطيك العافية علي مرورك الكريم

      تحيااااااااااااااااتي

      وقباااااااااااااوي
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • كاتب الرسالة الأصلية إبن الوقبـــة
      الكثير من المدارس لا يوجد بها اخصاء إجتماعي لمناقشة مشاكل الطلبة وهذا يؤدي الي تفاقم مشاكلهم ومن ثم تدني المستوي التحصيلي لهم وبالتالي تكثر المشاكل في المدرسة والمجتمع

      يعطيك العافية علي مرورك الكريم

      تحيااااااااااااااااتي

      وقباااااااااااااوي


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      إن عدم وجود الأخصائي الإجتماعي في المدارس يمثل مشكلة في حد ذاته حيث أنه لا يوجد شخص متخصص يقوم بمتابعة الطلبة والإهتمام بهم ........وهذا يمثل عبء إضافي على المعلم الذي يصبح على عاتقه محاولة مساعدة الطلبة الذين يعانون من مشكلات نفسية او أسرية معينة
      لكن ....سؤالي هو ما هي الحدود والضوابط الذي يجب على المعلم إتباعها أثناء تدخله في الحياة الخاصة للطلاب ...بمعنى هل يتوجب على المعلم أن يتدخل بشكل مباشر لحل مشاكل طلابه أم إن ذلك يمثل إنتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسر ...؟؟!!!.أتمنى إشباع فضولي لمعرفة الإجابة قريباً
      ودمتم
      [/CELL][/TABLE]
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • كاتب الرسالة الأصلية انا والحزن
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      إن عدم وجود الأخصائي الإجتماعي في المدارس يمثل مشكلة في حد ذاته حيث أنه لا يوجد شخص متخصص يقوم بمتابعة الطلبة والإهتمام بهم ........وهذا يمثل عبء إضافي على المعلم الذي يصبح على عاتقه محاولة مساعدة الطلبة الذين يعانون من مشكلات نفسية او أسرية معينة
      لكن ....سؤالي هو ما هي الحدود والضوابط الذي يجب على المعلم إتباعها أثناء تدخله في الحياة الخاصة للطلاب ...بمعنى هل يتوجب على المعلم أن يتدخل بشكل مباشر لحل مشاكل طلابه أم إن ذلك يمثل إنتهاكاً صارخاً لخصوصية الأسر ...؟؟!!!.أتمنى إشباع فضولي لمعرفة الإجابة قريباً
      ودمتم
      [/CELL][/TABLE]


      ************
      هذا هو الواقع عدم وجود أخصائي = زيادة حمل على المعلم بشكل كبير جدا
      فالمعلم في مدارسنا = مربي فصل + مسؤول نشاط + عضو فيب لجنة النظافة + أخصائي اجتماعي + مسؤول في إدارة المدرسة (( يعني مشرف أول على الأنشطة )) + معلم مادة وغيرها من المهام والتكاليف ..

      بالنسبة للحدود والضوابط أعتقد أن التدخل في خصوصيات الطلاب يتحدد حسب نوع المشكلة التي يعانيها الطالب ومحاولة تقديم الحلول والعلاج بطريقة لا تجرح الأسرة أو تحرج الطالب لا يعتبر تدخلا صارخا في شؤون الأسرة لأن معرفة ظروف الطلاب العائلية جزء أساسي من حل المشكلة .. ولو وجد الطالب من يسمع شكواه ويبادر لحل مشاكله بطريقة أخوية لن يكون هناك أي نتائج سلبية للتدخل وأعتقد أن معرفة الظروف المبدأية للأسرة أساسا لا يعتبر تدخلا إلا إذا كانت المشكلة لا تحل إلا بمخاطبة الأسرة مباشرة حول لب المشكلة ...وهني ينتفي التدخل لأننا نسعى لحل مشكلة طلابية يعاني منها الطالب الذي يدرس عندنا وليس حل قضية أسرية لا شأن لنا بها ...
    • وضوعك حلو اخوي ابن الوقبة
      وياريت الكل يقراة لان هالمشاكل النفسية الموجودة عند الطلاب لا يلاحظها اكثر اولياء الامور
      مثل ما قالت الاخت انوار يجب ان يكون هناك تعاون متكامل بين الاهل والمدرسة
      لتخطي مثل هذة الامور
      وبالتالي علاجة ينعكس نتائجة على الطالب وعلى المدرسة
      اشكرك على الموضوع القيم
      تقبل تحياتي
      تحت الانشاااااااء