أردت أن تشاركوني في معاني هذه الكلماااااااات والتي تعبر عن المشاعر التي تخالجني.. علي أرى في ردودكم ما هو كافي لمواساتي من جرح مفتوح.....
لا تسألني من أكون
لا تسألني سيدي من أكون... أنا من شابت أيامها... وضاقت بها الدنيا... أنا من حلمت بفارس الاحلام المغوار وتلاشى مع الأيام... أنا من شابت أيامها وهي في ريعان شبابها... لم يعد بي شيء أخبرك به سوى بأنك أصبحت الذكرى وأصبحت أنا الذاكرة...
لا تسألني سيدي من أكون... أنا من شابت أيامها... وضاقت بها الدنيا... أنا من حلمت بفارس الاحلام المغوار وتلاشى مع الأيام... أنا من شابت أيامها وهي في ريعان شبابها... لم يعد بي شيء أخبرك به سوى بأنك أصبحت الذكرى وأصبحت أنا الذاكرة...
لا تسألني من أكون.......؟؟؟؟؟؟؟
قد أصبحت جرحا" من جراح الأيام... ولوعة وحيرة... قد أصبحت ورقة صفراء أثقلها الخريف برياحه لأحلق الى عالم الوحشة والضياع....لا تسألني بأن أكون لك سيدي فما عاد جرحي ليحتملني أكثر... لم يعد فارشي المغوار هو فارسي... ولم يعد للحلم في قلبي طريق... ضاقت بي الدنيا وأنا احلم بك كل ليلة وأرتجي أن تعود ولكنك ذهبت ولم يعد للقائنا سبيل... ويوم قررت
نسيانك تسألني الرجوع؟؟؟ يستحيل علي هذا سيدي فأنا لم أعد أملك ذلك القلب الذي يطير اليك لهفة... ولم أعد تلك العاشقة التي تهيم بك وتستنشق شذاك من بعيد... لم أعد سوى جذع يبس ولا يفيدك سوى لاشعال النار لكي يدفئك في برد وحدتك... لا تطلب مني أكثر... لم أعد أملك شيء وأصبحت جسدا" يتحرك بلا روح... ضحكة ترتسم على الشفاه من دون حياة... قلب ينبض لكي يعيش فقط... أملت أن تعود قبل فوات الأوان ولكن لا شيء سوى الانتظار للمجهول وحواجز أضلعك وأن تضع علي حفنة منه لكي أشعر بدفئك لآخر مرة... وترتجي لي وحواجز أنت صنعتها...
أرتجي الله سبحانه وتعالى رجائي الأخير بأن
أموت تحت التراب ولا أموت بين ضلوعك وأن تضع علي حفنة منه لكي أشعر بدفئك لآخر مرة... وترتجي لي الرحمة وأن تكفنني بفستاني الأبيض الذي طالما حلمت أن اقف الى جانبك وأنا أرتديه....
ســــــــــــلامي... م ن ق و ل$$6
.. ولك مني أرق تحية