عواصم- الوكالات
-


ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما الزعماء الأوروبيين حول كيفية تخفيف إجراءات التقشف، والتركيز على النمو الاقتصادي؛ حيث بحث القادة سبل اجتثاث الأزمة في منطقة اليورو، وتحاشي مخاطر تفشيها في أنحاء العالم.
وسعى أوباما وقادة سائر الاقتصادات الكبرى - في ختام اجتماع مجموعة الدول الثماني الكبرى- إلى صياغة نهج مشترك لمعالجة الأزمة التي تهدد مستقبل منطقة العملة الأوروبية الموحدة. وقال زعماء المجموعة إنهم يعطون أولوية لدعم النمو والوظائف؛ من أجل إعادة الحيوية إلي الاقتصاد العالمي، وأعلنوا مساندتهم لبقاء اليونان في منطقة اليورو. وقال الزعماء في بيان بعد الاجتماع: "نتفق على أهمية أن تبقى منطقة اليورو قوية ومتماسكة للحفاظ على الاستقرار والانتعاش العالمي، ونؤكد اهتمامنا ببقاء اليونان في منطقة اليورو، لكن مع احترام تعهداتها". وتعهد الزعماء الثمانية "باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتدعيم وإعادة تنشيط اقتصاداتنا والتصدي للمشاكل المالية". وأكدوا الحاجة إلى أن تتقيد الاقتصادات المنهكة في منطقة اليورو بـ"المسؤولية المالية" حتى مع تعبير المواطنين الأوروبيين بشكل متزايد عن نفاد صبرهم تجاه إجراءات التقشف التي تصر ألمانيا عليها بقوة. وقالوا: "نلزم أنفسنا بالمسؤولية المالية، وفي هذا الإطار نؤيد سياسات صحيحة تتوفر لها مقومات الاستمرارية للانضباط المالي تأخذ في الاعتبار تطور الظروف الاقتصادية في الدول وتدعم الثقة والانتعاش الاقتصادي".