مسقط - الرؤية
-
نظمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، خلال اليومين الماضيين، حملة موسعة لعدد من المؤسسات الحكومية في نيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى في محافظة الداخلية، شملت دائرة التمنية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وجمعية المرأة العمانية بالجبل الأخضر ومدرسة أبوزيد الريامي للتعليم الأساسي للبنين، إضافة إلى مدرسة الجبل الأخضر للتعليم الأساسي للبنات، وذلك للتعريف بالمؤسسة والوحدات الإدارية التابعة لها، علاوة على التعريف بالحملات والمبادرات التي تقوم بها؛ حيث قدّم المسؤولون بالمؤسسة خلال الحملة صورة واضحة عن المناطق الصناعية التي تشرف عليها وواحة المعرفة مسقط، والمنطقة الحرة بالمزيونة، والحملة الوطنية لترويج المنتجات العمانية "حملة عماني"، وأيضاً مركز الابتكار الصناعي، وقد أوضح المسؤولون خلال زيارته لهذه المؤسسات بالجبل الأخضر رؤية المؤسسة المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز، ورسالتها العامة التي تسعى من خلالها إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر؛ من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة، وخدمات القيمة المضافة، والإجراءات الحكومية السهلة، كما قام المسؤولون في المؤسسة بعرض مادة فيلمية توضيحية تبيّن أهداف العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة و الشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وخلق فرص عمل جديدة، إضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة؛ مثل: قطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات. وأشار المسؤولون إلى أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أصبحت تتولى مع نهاية العام 2010 إدارة وتشغيل سبع مناطق صناعية موزعة بمختلف مناطق السلطنة؛ وهي: صحار، ريسوت، نزوى، صور، البريمي، إضافة إلى منطقة الرسيل الصناعية ومنطقة سمائل الصناعية، هذا إضافة إلى إدارتها وتشغيلها لمنطقة صناعة تقنية المعلومات واحة المعرفة مسقط والمنطقة الحرة بالمزيونة.
كما ركّز المسؤولون في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية خلال زياراتهم للمؤسسات الحكومية في الجبل الأخضر على التعريف بـحملة "عماني" التي تهدف إلى تشجيع المستهلكين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات على شراء السلع والخدمات المنتجة محلياً، كما تهدف إلى جعل الأفراد العمانيين يفخرون بمنتجاتهم الوطنية وبث الوعي بأهمية شراء تلك المنتجات لدعم الاقتصاد الوطني، وتشجيع المستهلكين من المواطنين والمقيمين على شراء السلع المنتجة محلياً، وإيجاد ولاء للمنتجات التجارية المحلية، والوعي بوجود مردود إيجابي لشراء المنتجات المحلية، فقد أكد عدد من طلاب وطالبات مدارس الجبل الأخضر أهمية أن يكون المنتج العماني خيارهم الأول في الاستهلاك، وذلك للجودة التي تتمتع بها هذه المنتجات، حيث تقول الطالبة ريم بنت مصبح الصقرية: إن المنتجات العمانية رائعة جداً مقارنة بالمنتجات التي يتم استيرادها من الخارج، وذلك نظراً لتألقها في طريقة تقديمها، إلى جانب جودتها العالية التي تساعدها على جذب المستهلكين.
أمّا الطالبة أشجان بنت مرهون الزكوانية، فتقول: دائماً ما تكون المنتجات المحلية اختياري الأول عند الشراء، وذلك لعدد من الأسباب منها أنه غالباً ما تكون الخضراوات والفواكه التي يتم زراعتها في الجبل الأخضر كنموذج طازجة جداً.
في حين تقول الطالبة بثينة بنت حمد النبهانية: أبرز ما شدّني خلال المحاضرة التي قدّمتها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أن المنتجات العمانية تمتاز بمعايير ومقاييس وجودة عالية تضمن تقدمها المستمر ومنافستها للمنتجات الأخرى.
ومن جانب آخر، تقول الطالبة منى بنت يحيى الصقرية: غالبا ما استهلك المنتجات العمانية وأجد أنها مضمونة الجودة. كما تقول الطالبة سعادة بنت خلفان الصقرية: يعمل التغليف الخارجي الذي تقدم عليه المنتجات على جذب أكبر قدر من المستهلكين وزيادة الاقبال عليها، وأرى أن بعض المنتجات العمانية لم يتغير شكلها الخارجي منذ مدة طويلة، وهي بحاجة للتغيير بسبب تغير الأجيال.
ومن جانبها، قالت الطالبة آية بنت يحيى الزكوانية: أفضل شراء المنتجات التي يتم تصنيعها محلياً لمجموعة من الأسباب المهمة.
بينما يقول الطالب محمد بن سلام الصقري: علينا التوجه لاقتناء المنتجات العمانية قبل المنتجات المستوردة.
ورث حمد بن ناصر الريامي، معلم التربية الإسلامية بمدرسة أبو زيد الريامي للتعليم الأساسي، صناعة وتقطير ماء الورد من أجداده الذين امتهنوا هذه الحرفة منذ قديم الزمان، ويتحدث عنها قائلاً: صناعة ماء الورد صناعة قديمة جداً، وعلى الرغم من إمكانية استخدام التقنية الحديثة في مثل هذه الصناعات، إلا أننا ما زلنا نستخدم الطريقة الطريقة التقليدية في صناعته عن طريق الأواني الفخارية.
-
نظمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، خلال اليومين الماضيين، حملة موسعة لعدد من المؤسسات الحكومية في نيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى في محافظة الداخلية، شملت دائرة التمنية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وجمعية المرأة العمانية بالجبل الأخضر ومدرسة أبوزيد الريامي للتعليم الأساسي للبنين، إضافة إلى مدرسة الجبل الأخضر للتعليم الأساسي للبنات، وذلك للتعريف بالمؤسسة والوحدات الإدارية التابعة لها، علاوة على التعريف بالحملات والمبادرات التي تقوم بها؛ حيث قدّم المسؤولون بالمؤسسة خلال الحملة صورة واضحة عن المناطق الصناعية التي تشرف عليها وواحة المعرفة مسقط، والمنطقة الحرة بالمزيونة، والحملة الوطنية لترويج المنتجات العمانية "حملة عماني"، وأيضاً مركز الابتكار الصناعي، وقد أوضح المسؤولون خلال زيارته لهذه المؤسسات بالجبل الأخضر رؤية المؤسسة المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز، ورسالتها العامة التي تسعى من خلالها إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر؛ من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة، وخدمات القيمة المضافة، والإجراءات الحكومية السهلة، كما قام المسؤولون في المؤسسة بعرض مادة فيلمية توضيحية تبيّن أهداف العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة و الشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وخلق فرص عمل جديدة، إضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة؛ مثل: قطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات. وأشار المسؤولون إلى أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أصبحت تتولى مع نهاية العام 2010 إدارة وتشغيل سبع مناطق صناعية موزعة بمختلف مناطق السلطنة؛ وهي: صحار، ريسوت، نزوى، صور، البريمي، إضافة إلى منطقة الرسيل الصناعية ومنطقة سمائل الصناعية، هذا إضافة إلى إدارتها وتشغيلها لمنطقة صناعة تقنية المعلومات واحة المعرفة مسقط والمنطقة الحرة بالمزيونة.
كما ركّز المسؤولون في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية خلال زياراتهم للمؤسسات الحكومية في الجبل الأخضر على التعريف بـحملة "عماني" التي تهدف إلى تشجيع المستهلكين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات على شراء السلع والخدمات المنتجة محلياً، كما تهدف إلى جعل الأفراد العمانيين يفخرون بمنتجاتهم الوطنية وبث الوعي بأهمية شراء تلك المنتجات لدعم الاقتصاد الوطني، وتشجيع المستهلكين من المواطنين والمقيمين على شراء السلع المنتجة محلياً، وإيجاد ولاء للمنتجات التجارية المحلية، والوعي بوجود مردود إيجابي لشراء المنتجات المحلية، فقد أكد عدد من طلاب وطالبات مدارس الجبل الأخضر أهمية أن يكون المنتج العماني خيارهم الأول في الاستهلاك، وذلك للجودة التي تتمتع بها هذه المنتجات، حيث تقول الطالبة ريم بنت مصبح الصقرية: إن المنتجات العمانية رائعة جداً مقارنة بالمنتجات التي يتم استيرادها من الخارج، وذلك نظراً لتألقها في طريقة تقديمها، إلى جانب جودتها العالية التي تساعدها على جذب المستهلكين.
أمّا الطالبة أشجان بنت مرهون الزكوانية، فتقول: دائماً ما تكون المنتجات المحلية اختياري الأول عند الشراء، وذلك لعدد من الأسباب منها أنه غالباً ما تكون الخضراوات والفواكه التي يتم زراعتها في الجبل الأخضر كنموذج طازجة جداً.
في حين تقول الطالبة بثينة بنت حمد النبهانية: أبرز ما شدّني خلال المحاضرة التي قدّمتها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أن المنتجات العمانية تمتاز بمعايير ومقاييس وجودة عالية تضمن تقدمها المستمر ومنافستها للمنتجات الأخرى.
ومن جانب آخر، تقول الطالبة منى بنت يحيى الصقرية: غالبا ما استهلك المنتجات العمانية وأجد أنها مضمونة الجودة. كما تقول الطالبة سعادة بنت خلفان الصقرية: يعمل التغليف الخارجي الذي تقدم عليه المنتجات على جذب أكبر قدر من المستهلكين وزيادة الاقبال عليها، وأرى أن بعض المنتجات العمانية لم يتغير شكلها الخارجي منذ مدة طويلة، وهي بحاجة للتغيير بسبب تغير الأجيال.
ومن جانبها، قالت الطالبة آية بنت يحيى الزكوانية: أفضل شراء المنتجات التي يتم تصنيعها محلياً لمجموعة من الأسباب المهمة.
بينما يقول الطالب محمد بن سلام الصقري: علينا التوجه لاقتناء المنتجات العمانية قبل المنتجات المستوردة.
ورث حمد بن ناصر الريامي، معلم التربية الإسلامية بمدرسة أبو زيد الريامي للتعليم الأساسي، صناعة وتقطير ماء الورد من أجداده الذين امتهنوا هذه الحرفة منذ قديم الزمان، ويتحدث عنها قائلاً: صناعة ماء الورد صناعة قديمة جداً، وعلى الرغم من إمكانية استخدام التقنية الحديثة في مثل هذه الصناعات، إلا أننا ما زلنا نستخدم الطريقة الطريقة التقليدية في صناعته عن طريق الأواني الفخارية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions