مسقط- سعيد العبري- ميا السيابية
-
ترأس سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم، أمس، الاجتماع الدوري بمديري عموم الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وذلك بحضور سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج.
وفي بداية اللقاء، أشاد سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم بالجهود التي تبذل في سبيل متابعة انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة والذي يعتبر مؤشراً لما تطمح إليه الوزارة بأن يكون نهجاً مستمراً خلال سنوات العمل القادمة، وركز سعادته على الدور الذي يقوم به المعلمون في حث الطلاب على الانضباط في الحضور المدرسي، مبيناً بأن المعلم بإمكانه أن يستغل كل دقيقة من أجل إكساب الطالب معرفة جديدة.
وألقى سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية كلمة ركز فيها على عدد من النقاط، من بينها الممارسات غير المقنعة التي تمارس في المدارس والتي من شأنها أن تؤثر على مستوى التحصيل الدراسي والتي تم الاعلان عنها، ومن أجل تجاوز هذا الواقع كان لابد من اتباع بعض التدابير منها الالتقاء بالحقل التربوي من خلال لجنة التحصيل الدراسي التي طافت المحافظات للوقوف على الوضع من خلال الارقام التي توافرت لديها لكي يتبين آفاق معالجة المشكلة خلال المرحلة المقبلة.
وتطرق سعادته، كذلك، إلى الامتحانات التجريبية التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية، والتي هدفت إلى استمرار الطلاب في المدارس على نحو يمكنهم من الاستفادة من زمن التعلم المتاح لهم في المدارس، وتدريب الطلاب على نمط الامتحانات في المواد التي ظهر فيها ضعف في المستوى التحصيلي لها.
وأشار سعادته إلى قضية تسرب الامتحانات والإجراءات الصارمة التي اتخذتها الوزارة للتصدي لهذه الإشكالية، ونوه بالسرية التي ينبغي أن تحاط بها الامتحانات في عملية النقل إلى المحافظات والمدارس، والتدابير الامنية التي سترافق ذلك، كما نوه إلى الزيارات الإشرافية وأهميتها، والملاحظات التي تخرج بها اللجان، والصعوبات التي تواجهها، كما أشار أيضاً إلى البرامج التدريبية والتحديات والملاحظات عليها والتي هي بحاجة الى إعادة النظر فيها في ضوء الاحتياجات الفعلية للمعلمين.
ومن جانبه، أوضح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي، بأن الحديث هذه الأيام محوره المناهج، حيث تم خلال اللقاءات التي عقدت مع المشرفين والمعنيين بالمناهج الوصول إلى العديد من المرئيات والتوصيات التي سيتم تنفيذها وفق آلية معينة، لأن عملية تطوير المناهج تحتاج إلى وقت طويل، ومن المهم وضع آلية واضحة لهذه العملية، كما تطرق سعادته إلى قضية تأليف الكتاب المدرسي والتي تشغل بال الكثيرين، وإشكالية وصول الكتاب المدرسي إلى المدارس مع بداية العام الدراسي والتي تواجهها بعض الصعوبات التي ينبغي الوصول الى حل جذري لها، ووضع آليات لتجاوز الصعوبات المتعلقة بها.
ضوابط الامتحانات
وتم خلال الاجتماع، عرض عدد من أوراق العمل، أشارت الورقة الأولى منها إلى "ضوابط امتحانات نهاية الفصل الدراسي والدور الثاني للصفوف (5-9) و(10-11) و(12)"، من تقديم الدكتور محمد الحديدي نائب مدير عام المديرية العامة للتقويم التربوي بالوزارة، وتطرقت إلى ضوابط امتحانات نهاية الفصل الدراسي والدور الثاني للصفوف من (5-9)، والصفوف من (10-11)، وضوابط طباعة وحفظ الامتحانات للصفوف (5-11).
بينما أشارت الورقة الثانية: "ملاحظات تطبيق الاختبارات التجريبية للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر للعام الدراسي 2011/2012م"، والتي قدمها ناصر العنبوري رئيس قسم الرياضيات في دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة، إلى آلية تطبيق الاختبارات التجريبية للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2011- 2012م) لمواد العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية.
وكانت الورقة الأخيرة بعنوان: "مرئيات لتعزيز الإنماء المهني بالمحافظات التعليمية"، قدمها سليمان الجامودي مدير دائرة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة، وهدفت إلى مناقشة بعض الجوانب المتعلقة بالإنماء المهني للعاملين (سواء في التدريب أو التأهيل)؛ بهدف استثمارها بصورة أفضل؛ بما ينعكس إيجابيا في رفع مستوى أداء العاملين.
كما قدم الدكتور سالم الخايفي - خلال الاجتماع - التقرير الذي نفذته اللجنة المركزية لمتابعة التحصيل الدراسي في المحافظات التعليمية؛ للوقوف على الأسباب المؤثرة في ضعف التحصيل الدراسي ومقترحات المعالجة التي يراها الحقل التربوي عبر الارتقاء بلجان متابعة التحصيل الدراسي في المحافظات، وإعداد خطط طويلة المدى. كما تم خلال التقرير عرض التحديات الخاصة بالمناهج الدراسية، والتحديات الخاصة بالتقويم التربوي؛ ومن بينها: أهمية وجود معايير واضحة للانتقال من الحلقة الأولى إلى الثانية.
كما استعرض التقرير التحديات الخاصة بتقنيات التعليم، وركز على أهمية وجود دراسة عن أسباب ضعف التحصيل الدراسي لتحديد الأسباب بشكل علمي. وقد أشار سعادة المستشار إلى أهمية عقد جلسة، خاصة لمناقشة نتائج هذا التقرير في وقت آخر.
-
ترأس سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم، أمس، الاجتماع الدوري بمديري عموم الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وذلك بحضور سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج.
وفي بداية اللقاء، أشاد سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم بالجهود التي تبذل في سبيل متابعة انتظام الطلاب والطالبات في مقاعد الدراسة والذي يعتبر مؤشراً لما تطمح إليه الوزارة بأن يكون نهجاً مستمراً خلال سنوات العمل القادمة، وركز سعادته على الدور الذي يقوم به المعلمون في حث الطلاب على الانضباط في الحضور المدرسي، مبيناً بأن المعلم بإمكانه أن يستغل كل دقيقة من أجل إكساب الطالب معرفة جديدة.
وألقى سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية كلمة ركز فيها على عدد من النقاط، من بينها الممارسات غير المقنعة التي تمارس في المدارس والتي من شأنها أن تؤثر على مستوى التحصيل الدراسي والتي تم الاعلان عنها، ومن أجل تجاوز هذا الواقع كان لابد من اتباع بعض التدابير منها الالتقاء بالحقل التربوي من خلال لجنة التحصيل الدراسي التي طافت المحافظات للوقوف على الوضع من خلال الارقام التي توافرت لديها لكي يتبين آفاق معالجة المشكلة خلال المرحلة المقبلة.
وتطرق سعادته، كذلك، إلى الامتحانات التجريبية التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية، والتي هدفت إلى استمرار الطلاب في المدارس على نحو يمكنهم من الاستفادة من زمن التعلم المتاح لهم في المدارس، وتدريب الطلاب على نمط الامتحانات في المواد التي ظهر فيها ضعف في المستوى التحصيلي لها.
وأشار سعادته إلى قضية تسرب الامتحانات والإجراءات الصارمة التي اتخذتها الوزارة للتصدي لهذه الإشكالية، ونوه بالسرية التي ينبغي أن تحاط بها الامتحانات في عملية النقل إلى المحافظات والمدارس، والتدابير الامنية التي سترافق ذلك، كما نوه إلى الزيارات الإشرافية وأهميتها، والملاحظات التي تخرج بها اللجان، والصعوبات التي تواجهها، كما أشار أيضاً إلى البرامج التدريبية والتحديات والملاحظات عليها والتي هي بحاجة الى إعادة النظر فيها في ضوء الاحتياجات الفعلية للمعلمين.
ومن جانبه، أوضح سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي، بأن الحديث هذه الأيام محوره المناهج، حيث تم خلال اللقاءات التي عقدت مع المشرفين والمعنيين بالمناهج الوصول إلى العديد من المرئيات والتوصيات التي سيتم تنفيذها وفق آلية معينة، لأن عملية تطوير المناهج تحتاج إلى وقت طويل، ومن المهم وضع آلية واضحة لهذه العملية، كما تطرق سعادته إلى قضية تأليف الكتاب المدرسي والتي تشغل بال الكثيرين، وإشكالية وصول الكتاب المدرسي إلى المدارس مع بداية العام الدراسي والتي تواجهها بعض الصعوبات التي ينبغي الوصول الى حل جذري لها، ووضع آليات لتجاوز الصعوبات المتعلقة بها.
ضوابط الامتحانات
وتم خلال الاجتماع، عرض عدد من أوراق العمل، أشارت الورقة الأولى منها إلى "ضوابط امتحانات نهاية الفصل الدراسي والدور الثاني للصفوف (5-9) و(10-11) و(12)"، من تقديم الدكتور محمد الحديدي نائب مدير عام المديرية العامة للتقويم التربوي بالوزارة، وتطرقت إلى ضوابط امتحانات نهاية الفصل الدراسي والدور الثاني للصفوف من (5-9)، والصفوف من (10-11)، وضوابط طباعة وحفظ الامتحانات للصفوف (5-11).
بينما أشارت الورقة الثانية: "ملاحظات تطبيق الاختبارات التجريبية للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر للعام الدراسي 2011/2012م"، والتي قدمها ناصر العنبوري رئيس قسم الرياضيات في دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة، إلى آلية تطبيق الاختبارات التجريبية للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي (2011- 2012م) لمواد العلوم والرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية.
وكانت الورقة الأخيرة بعنوان: "مرئيات لتعزيز الإنماء المهني بالمحافظات التعليمية"، قدمها سليمان الجامودي مدير دائرة التأهيل والتدريب بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية بالوزارة، وهدفت إلى مناقشة بعض الجوانب المتعلقة بالإنماء المهني للعاملين (سواء في التدريب أو التأهيل)؛ بهدف استثمارها بصورة أفضل؛ بما ينعكس إيجابيا في رفع مستوى أداء العاملين.
كما قدم الدكتور سالم الخايفي - خلال الاجتماع - التقرير الذي نفذته اللجنة المركزية لمتابعة التحصيل الدراسي في المحافظات التعليمية؛ للوقوف على الأسباب المؤثرة في ضعف التحصيل الدراسي ومقترحات المعالجة التي يراها الحقل التربوي عبر الارتقاء بلجان متابعة التحصيل الدراسي في المحافظات، وإعداد خطط طويلة المدى. كما تم خلال التقرير عرض التحديات الخاصة بالمناهج الدراسية، والتحديات الخاصة بالتقويم التربوي؛ ومن بينها: أهمية وجود معايير واضحة للانتقال من الحلقة الأولى إلى الثانية.
كما استعرض التقرير التحديات الخاصة بتقنيات التعليم، وركز على أهمية وجود دراسة عن أسباب ضعف التحصيل الدراسي لتحديد الأسباب بشكل علمي. وقد أشار سعادة المستشار إلى أهمية عقد جلسة، خاصة لمناقشة نتائج هذا التقرير في وقت آخر.

¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions