مسقط- الرؤية
-

صدر العدد التاسع والستون من مجلة التطوير التربوي عن شهر مارس 2012، لوزارة التربية والتعليم، وهي مجلة تختص بتمهين المعلم وعرض تجارب الحقل التربوي.
وتبدأ المجلة بموضوع رسالة مفتوحة: "رصيد المعلم رصيدان"، حيث تبرز المجلة أنّ للمعلم رصيدا من الإنجاز الذي يقوم به ورصيدا آخر من الحب الذي يصنعه في قلوب طلابه على مر الشهور والأعوام. وفي صفحة حقيبة معلم كان الموضوع بعنوان "حصة في مادة الرياضيات"، ويختص هذا الموضوع بالتمييز بين العدد الفردي والعدد الزوجي، وموضوع حاسوب المعلم كان حول "الحروف الحيّة" وهو عبارة عن منهج فصلي يعني بتعليم الأطفال التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية لمرحة التعليم ما قبل المدرسي والتمهيدي والابتدائي. وفي صفحة أنشطة تعليمية في هذا العدد كان العنوان "تنمية مهارة حل الاختبارات لدى التلاميذ 2-2" لتنمية المهارات والقدرات التي يحتاجها التلاميذ عند تأديتهم كل اختبار، ومهارات تقديم الاختبار. أما موضوع صدى التطوير فتناول واقع التربية الخاصة في سلطنة عمان، وأساليب التعلم (الذاتي- الإلكتروني- التعاوني)، وفن بناء الاختبارات وتنمية مهارات حلها لدى التلاميذ، وأساليب متنوعة لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب.
كما تناولت الدورية موضوع "التواصل بين البيت والمدرسة إلى أين؟" على مائدة النقاش لتوضيح دور مجالس الآباء والأمهات في تنمية مهارات الطلاب في جوانب التحصيل الدراسي والمشاركة الاجتماعية.
ومن مقالات المجلة في هذا العدد "تحسين لا نهائي" والذي يبين سر التطوير المستمر للذات في السؤال التالي: وماذا بعد يمكنني أن أفعل؟ سؤال يطرح بعد الانتهاء من التخطيط للموقف الصفي أو عند ظهور مؤشرات ونتائج العمل، ومقال مترجم عن "استعمال الأفلام المشهورة داخل صف العلوم" ويعني باستغلال الأفلام وتوظيفها في حصص العلوم، وفي تحقيق المجلة تمّت مناقشة "لائحة شؤون الطالب بالمدارس العامة" تضمنت ستة فصول بما يعني بمصلحة الطالب والمعلم.
بينما تناول ملف العدد "مسرحة المناهج التعليمية" والمتمثلة في فئة التربية الخاصة وما تملك من قدرات وإمكانات، وتمّ تناولها عبر المحاور الآتية: قيمة مسرحة المناهج وأهميتها للمعلم، كيف تساعد مسرحة المناهج على تفعيل التعلم لدى الطلبة؟ "مسرحة المناهج في مدارس السلطنة.. الواقع والتحديات" والإمكانيات المطلوبة في المدارس لمسرحة المناهج بالشكل المناسب، وتجارب دولية ناجحة في مسرحة المناهج، وفي ملحق العدد كان الموضوع حول نماذج التغير المفهومي في تعلم العلوم؛ لأنّ الاهتمام بتعلم المفاهيم العلمية تعلمًا صحيحًا يعد في غاية الأهميّة كونها الأساس في تعلم القوانين والمبادئ والتعميمات والنظريات العلمية.