إلى وزارة الزراعة والثروة السمكية والجهات المختصة..
الموضوع : تربية المواشي ( الخروف الاسترالي) داخل البلاد.
بداية هذه الوزارة من مسمّاها نراها تبعد نفسها عن هذا الموضوع فالمسمّى لم تدخل فيه جملة الثروة الحيوانية وبلفعل نحن لا نملك ثروة حيوانية نفتقر الى الثروة وبرغم ان معنا ثروة زراعية ولكن الغريب اننا لا نملك الثروة الحيوانية !!! .
كان بالامس الغير بعيد قيمة الخروف الاسترالي 15 ريال والان وصل إلى 100 ريال عماني في خلال سنوات بسيطة جدا والاسباب متعددة واكثرها غي مقنعة .
فإذا البيوت المتوسطة الدخل لم تستطيع شرائه فكيف بالبيوت الظعيفة الدخل وهذا ان وجد اصلا في المسالخ فبدأ الان شبه معدوم .
ان حكومتنا عندما ترى المواطن اوشك على الهلاك تأتي بالدواء البطي وانته وحظك هل ستشفى ام ستموت ، برغم انه بوزارة الصحة شعار الوقاية خير من العلاج والان نحن في مرحلة العلاج ولا نجده !!!! ، بمعنى آخر ان اللحوم التي بالاسواق هيه لحوم مستوردة من الهند ونيوزلاندا وكذا دولة ويدّعون انها لحوم خرفان ولكن الله العالم ما هيه من الحيوانات ، فحتى لو قيل لك ان لجنة ذهبت هناك ورأت انها لحوم خرفان وتذبح على الطريقة الاسلامية فلربما كانت تلك مسرحية يوم واحد لتلك الشركة كما نشاهدة في الافلام والمسلسلات التي تعكس واقع بلادهم ، وبعدها ترجع لما هيه علية .
كذلك هذه الحوم المجمدة يزعم انها في حكم الميتة فالشوارما ولحوم المطاعم والمقاهي الكبيرة لا ندري كيف جائت هذه اللحوم وكيف ذبحت وما نوعها بالفعل ؟
لماذا الحكومة تعد من الحكومات البطيئة في معالجة الضرر ..!؟ من ورى هذه العملية من هؤلاء الناس الذين لا يوجد لديهم وطنية وعقيدة اسلامية الذين يدّعون الاسلام وانهم ابناء عمان ؟ فإذا انته مسلم ولا تتقي الله فيما انته تستورد وتطعم مسلمين هذا البلد فأي إسلام واي انتماء وطني هذا ؟ يعني وين الضميرين ؟
طيب الحل بسيط تربية هذا الحيوان داخل السلطنة والتشجيع علية ودعمة من الحكومة مثل اللحوم الصومالية وليكن هذا الخروف له شركات غير محتكرة السوق تحت اشراف وزارتي الصحة والزراعة ، فيكن طعامنا حلالاً بالمعنى وليس بالشكل والرسومات والدعايه الفضائية ،فلنطعم انفسنا واولادنا واجيالنا ما هوه مضمون ومحلي ولنغطي اسواقنا به ولنكتفي عن الاستيراد المشكوك فيه ولا نقول هناك اتفاقيات فصحتنا ابداء من كل اتفاقيات ولسنا في خسارات عدة والسبب اتفاقية مصحلة بلدين على حساب شعوبهم فهناك خسارة المال وخسارة الصحة والحال واكبر خسارة خيانة الامانة الشرعية لابناء المسلمين .
نحن نمتلك اراضي خصبة تحتاج لرعاية المتكاملة ، والزراعة تثمر وتنتج والحيوان ثروة قومية فلنقوم بالمشاريع الجادة والحيوية قبل ان نجد انفسنا في ما لا يحمد عقباه حيث ترسل لك الدول كيسة مكتوب عليها بالحلال حمامة وهيه بالحقيقة بقايا قمامة .
الموضوع : تربية المواشي ( الخروف الاسترالي) داخل البلاد.
بداية هذه الوزارة من مسمّاها نراها تبعد نفسها عن هذا الموضوع فالمسمّى لم تدخل فيه جملة الثروة الحيوانية وبلفعل نحن لا نملك ثروة حيوانية نفتقر الى الثروة وبرغم ان معنا ثروة زراعية ولكن الغريب اننا لا نملك الثروة الحيوانية !!! .
كان بالامس الغير بعيد قيمة الخروف الاسترالي 15 ريال والان وصل إلى 100 ريال عماني في خلال سنوات بسيطة جدا والاسباب متعددة واكثرها غي مقنعة .
فإذا البيوت المتوسطة الدخل لم تستطيع شرائه فكيف بالبيوت الظعيفة الدخل وهذا ان وجد اصلا في المسالخ فبدأ الان شبه معدوم .
ان حكومتنا عندما ترى المواطن اوشك على الهلاك تأتي بالدواء البطي وانته وحظك هل ستشفى ام ستموت ، برغم انه بوزارة الصحة شعار الوقاية خير من العلاج والان نحن في مرحلة العلاج ولا نجده !!!! ، بمعنى آخر ان اللحوم التي بالاسواق هيه لحوم مستوردة من الهند ونيوزلاندا وكذا دولة ويدّعون انها لحوم خرفان ولكن الله العالم ما هيه من الحيوانات ، فحتى لو قيل لك ان لجنة ذهبت هناك ورأت انها لحوم خرفان وتذبح على الطريقة الاسلامية فلربما كانت تلك مسرحية يوم واحد لتلك الشركة كما نشاهدة في الافلام والمسلسلات التي تعكس واقع بلادهم ، وبعدها ترجع لما هيه علية .
كذلك هذه الحوم المجمدة يزعم انها في حكم الميتة فالشوارما ولحوم المطاعم والمقاهي الكبيرة لا ندري كيف جائت هذه اللحوم وكيف ذبحت وما نوعها بالفعل ؟
لماذا الحكومة تعد من الحكومات البطيئة في معالجة الضرر ..!؟ من ورى هذه العملية من هؤلاء الناس الذين لا يوجد لديهم وطنية وعقيدة اسلامية الذين يدّعون الاسلام وانهم ابناء عمان ؟ فإذا انته مسلم ولا تتقي الله فيما انته تستورد وتطعم مسلمين هذا البلد فأي إسلام واي انتماء وطني هذا ؟ يعني وين الضميرين ؟
طيب الحل بسيط تربية هذا الحيوان داخل السلطنة والتشجيع علية ودعمة من الحكومة مثل اللحوم الصومالية وليكن هذا الخروف له شركات غير محتكرة السوق تحت اشراف وزارتي الصحة والزراعة ، فيكن طعامنا حلالاً بالمعنى وليس بالشكل والرسومات والدعايه الفضائية ،فلنطعم انفسنا واولادنا واجيالنا ما هوه مضمون ومحلي ولنغطي اسواقنا به ولنكتفي عن الاستيراد المشكوك فيه ولا نقول هناك اتفاقيات فصحتنا ابداء من كل اتفاقيات ولسنا في خسارات عدة والسبب اتفاقية مصحلة بلدين على حساب شعوبهم فهناك خسارة المال وخسارة الصحة والحال واكبر خسارة خيانة الامانة الشرعية لابناء المسلمين .
نحن نمتلك اراضي خصبة تحتاج لرعاية المتكاملة ، والزراعة تثمر وتنتج والحيوان ثروة قومية فلنقوم بالمشاريع الجادة والحيوية قبل ان نجد انفسنا في ما لا يحمد عقباه حيث ترسل لك الدول كيسة مكتوب عليها بالحلال حمامة وهيه بالحقيقة بقايا قمامة .