يسعى المنتخب التونسى الى كتابة اسمه للمرة الأولى فى قائمة الشرف التى تضم الفائزين بكأس الأمم الافريقية عندما يلعب مع جاره المنتخب المغربى فى نهائى عربى تاريخى
المباراة التي ستبدأ في الثانية من بعد الظهر بتوقيت جرينتش , الساعة السادسة بتوقيت السلطنة, وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة ، تقترب من الـ 80 ألف متفرج كما هو متوقع ، على ملعبهم 7 نوفمبر بضاحية رادس بالعاصمة التونسية ، غير أنهم سيفتقدون جهود قائدهم خالد بدرة ، المدافع الصلب ، بسبب الايقاف لحصوله على انذارين.
وتخطى الفريق التونسى فى طريقه الى المباراة النهائية منتخب السنغال ، وصيف البطولة الماضية ، ومنتخب نيجيريا القوى ، بعد أن كان قد تصدر مجموعته فى الدور التمهيدى التى ضمت الى جانبه منتخبات رواندا والكونغو الديموقراطية وغينيا.
وكانت آخر مرة وصل فيها الفريق التونسىالى المباراة النهائية عام 1996 أمام جنوب افريقيا ، بيد أنه لم يفز بالبطولة مطلقا , وصرح مديرهم الفنى الفرنسى روجيه لومير عقب انتهاء مباراة نيجيريا فى الدور نصف النهائى : "نريد أن نشعر بأننا فى الجنة" ، فى اشارة الى رغبته فى الفوز بالبطولة الافريقية الكبرى.
ومن المتوقع أن يلعب كريم السعيدى فى الدفاع التونسى كبديل لبدرة الموقوف ، كما أن النجم سليم بن عاشور مرشح لبدء المباراة بعد تألقه فى مباراة النصف النهائى عقب دخوله كبديل فى الشوط الثانى.
أما المنتخب المغربى الذى قدم أقوى العروض خلال البطولة ، فيريد تتويج مسيرته المظفرة طوال البطولة بالفوز بالبطولة للمرة الثانية فى تاريخه , حيث كانت المرة الأخيرة , والوحيدة , التي فاز فيها باللقب في بطولة عام 1976.
ويمتلك أسود الأطلسى أقوى هجوم فى البطولة برصيد 13 هدفا ، كما أن أقوى دفاع مسجل باسمه ، حيث لم يدخل مرماه سوى هدفين.
وأطاح المغاربة فى طريقهم بالمنتخب الجزائرى ، ومنتخب مالى الحصان الأسود للبطولة ، كما أنه تصدر مجموعته القوية فى الدور الأول التى ضمت جنوب افريقيا ونيجيريا وبنين.
ويدخل أسود الأطلسى المباراة وهم مكتملو الصفوف ، باستثناء مدافع باريس سان جيرمان طلال القرقورى الذى تحوم الشكوك حول مشاركته بسبب الاصابة.
وعبر النجم الصاعد يوسف حاجى عن رغبة لاعبى الفريق فى تحقيق انجاز للمغرب بقوله : "لقد مضى ثلاثون عاما على آخر بطولة كبيرة فازت بها المغرب ، ولذلك فسوف نغعل كل شئ من أجل العودة بالكأس الى الوطن".
ومن المنتظر أن يساند أسود الأطلسى جمهور كبير يقدر بعشرين ألف متفرج قدموا خصيصا الى العاصمة التونسية من المغرب فى اثنتي عشرة طائرة ، بالاضافة الى باخرة سياحية كبيرة.
فمن تتوقع ان يكون الفائز مع نهائي افريقي عربي
: 
: 
: