توقع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، عشية مفاوضات موسعة في العاصمة العراقية بغداد بشأن الملف النووي بين إيران ومجموعة 5+1 تنطلق اليوم، التوصل إلى اتفاق وشيك مع السلطات الإيرانية لتعزيز التعاون في تحقيقات إزاء البرنامج النووي، رغم خلافات قال إنها لا تزال قائمة، في وقت دعت ايران الغرب الى العمل على «إصلاح ممارساته السابقة وأن يوقف سلوكه الماكر»، بينما اكدت بغداد ان هذه الجولة من المفاوضات ستكون مختلفة عن الجولات الأخرى، وان الطرفين يتوقعان احراز تقدم، بالتزامن مع إقرار مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية تستهدف قطاع النفط الإيراني.
وجاءت تصريحات أمانو بعد يوم من عقد محادثات نادرة في طهران وعشية مفاوضات اوسع بين ايران والقوى الست العالمية بشأن برنامج طهران النووي. وقال للصحافيين في مطار فيينا بعد عودته من طهران: «اتخذ قرار بخصوص الانتهاء من اتفاق والتوقيع عليه.. يمكنني القول إنه سيجري التوقيع عليه قريبا جدا»، واصفا نتائج اجتماعاته في ايران بأنها «تطور مهم». وقال ان «بعض الاختلافات لا تزال قائمة، لكن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي ابلغه انها لن تشكل عقبة أمام التوصل لاتفاق».
إجراءات أمنية
في هذه الأثناء، بدأت العاصمة بغداد استعداداتها الأمنية المشددة لاستقبال اجتماع 5+1 اليوم الأربعاء، ودخلت حالة إنذار أمنية قصوى، وباشرت الأجهزة الأمنية تنفيذ الخطة التي طبقت أثناء انعقاد القمة العربية في بغداد في 29 مارس الماضي، من خلال فرض شبه حظر تجوال في المناطق القريبة من المنطقة الخضراء، حيث يعقد الاجتماع، وقطع الطرق الرئيسية المؤدية إليها.
وتوقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تحرز مفاوضات وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، إضافة إلى إيران، بشأن ملفها النووي، في بغداد، تقدما ملموسا.
وقال زيباري، في تصريح نقلته قناة «العراقية» شبه الرسمية خلال استقباله سعيد جليلي رئيس الوفد الإيراني إلى المفاوضات النووية، إن هذه الجولة من المفاوضات ستكون مختلفة عن الجولات الأخرى، وان الطرفين يتوقعان أن تحرز هذه الجولة تقدما ملموسا على مسار مفاوضاتهما.
ورغم أن جدول مباحثات بغداد المرتقبة لم يكشف عنه النقاب، فمن المتوقع بشكل كبير أن يكون الموضوع الرئيسي تفتيش المواقع العسكرية، وخاصة مجمع بارشين العسكري قرب طهران، والذي تعتقد تقارير الاستخبارات الغربية أن إيران تستخدمه لبرامج الأسلحة السرية. ويتضمن جدول الأعمال أيضا حسب مصادر مطلعة وقف جهود إيران لتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 في المئة.
مطالب أميركية وتوسيع عقوبات
إلى ذلك، قال القائم بأعمال المبعوث الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية روبرت وود إن على إيران التعاون بصورة عاجلة مع الوكالة. كما أعرب عن تقدير الولايات المتحدة لجهود «الذرية» لعقد «اتفاق حقيقي»، لكنه قال «لا نزال نشعر بالقلق إزاء التزام إيران العاجل باتخاذ خطوات ملموسة من أجل التعاون الكامل».
وذكر وود أيضا أن الولايات المتحدة على علم بالحوار الأخير بين الوكالة وإيران، وتتطلع لمعرفة المزيد من التفاصيل. كما حضّ المسؤول الأميركي إيران على انتهاز الفرصة لإيجاد حل لكل بواعث القلق المعلقة بخصوص طبيعة برنامجها النووي.
على صعيد آخر، أقر مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية تستهدف قطاع النفط الإيراني.
ويوسع المشروع الجديد العقوبات لتشمل التعاملات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بهدف سد ثغرة محتملة قد تسمح لإيران، ثالث أكبر مصدري النفط بالعالم، بمواصلة بيع بعض نفطها. تشكيك إسرائيلي
أعلن مسؤول اسرائيلي كبير أن تل ابيب «متشككة جدا» إزاء اتفاق يرتقب توقيعه قريباً بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران، ويهدف لحل النزاع القائم حول برنامجها النووي.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «نحن متشككون للغاية ازاء ما يبدو انه اتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران»، مشيرا إلى انه «يتناول المراقبة فقط» وليس مسألة وقف طهران مساعيها للحصول على سلاح نووي.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الدول الست الكبرى إلى مزيد من التشدد حيال إيران، واتهم إيران بالسعي لتدمير إسرائيل وتهديد السلام العالمي، قائلا إنه في «مواجهة هذا المشروع المرعب يجب أن تظهر القوى العظمى عزمها وليس ضعفها».
وجاءت تصريحات أمانو بعد يوم من عقد محادثات نادرة في طهران وعشية مفاوضات اوسع بين ايران والقوى الست العالمية بشأن برنامج طهران النووي. وقال للصحافيين في مطار فيينا بعد عودته من طهران: «اتخذ قرار بخصوص الانتهاء من اتفاق والتوقيع عليه.. يمكنني القول إنه سيجري التوقيع عليه قريبا جدا»، واصفا نتائج اجتماعاته في ايران بأنها «تطور مهم». وقال ان «بعض الاختلافات لا تزال قائمة، لكن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي ابلغه انها لن تشكل عقبة أمام التوصل لاتفاق».
إجراءات أمنية
في هذه الأثناء، بدأت العاصمة بغداد استعداداتها الأمنية المشددة لاستقبال اجتماع 5+1 اليوم الأربعاء، ودخلت حالة إنذار أمنية قصوى، وباشرت الأجهزة الأمنية تنفيذ الخطة التي طبقت أثناء انعقاد القمة العربية في بغداد في 29 مارس الماضي، من خلال فرض شبه حظر تجوال في المناطق القريبة من المنطقة الخضراء، حيث يعقد الاجتماع، وقطع الطرق الرئيسية المؤدية إليها.
وتوقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تحرز مفاوضات وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، إضافة إلى إيران، بشأن ملفها النووي، في بغداد، تقدما ملموسا.
وقال زيباري، في تصريح نقلته قناة «العراقية» شبه الرسمية خلال استقباله سعيد جليلي رئيس الوفد الإيراني إلى المفاوضات النووية، إن هذه الجولة من المفاوضات ستكون مختلفة عن الجولات الأخرى، وان الطرفين يتوقعان أن تحرز هذه الجولة تقدما ملموسا على مسار مفاوضاتهما.
ورغم أن جدول مباحثات بغداد المرتقبة لم يكشف عنه النقاب، فمن المتوقع بشكل كبير أن يكون الموضوع الرئيسي تفتيش المواقع العسكرية، وخاصة مجمع بارشين العسكري قرب طهران، والذي تعتقد تقارير الاستخبارات الغربية أن إيران تستخدمه لبرامج الأسلحة السرية. ويتضمن جدول الأعمال أيضا حسب مصادر مطلعة وقف جهود إيران لتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20 في المئة.
مطالب أميركية وتوسيع عقوبات
إلى ذلك، قال القائم بأعمال المبعوث الأميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية روبرت وود إن على إيران التعاون بصورة عاجلة مع الوكالة. كما أعرب عن تقدير الولايات المتحدة لجهود «الذرية» لعقد «اتفاق حقيقي»، لكنه قال «لا نزال نشعر بالقلق إزاء التزام إيران العاجل باتخاذ خطوات ملموسة من أجل التعاون الكامل».
وذكر وود أيضا أن الولايات المتحدة على علم بالحوار الأخير بين الوكالة وإيران، وتتطلع لمعرفة المزيد من التفاصيل. كما حضّ المسؤول الأميركي إيران على انتهاز الفرصة لإيجاد حل لكل بواعث القلق المعلقة بخصوص طبيعة برنامجها النووي.
على صعيد آخر، أقر مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية تستهدف قطاع النفط الإيراني.
ويوسع المشروع الجديد العقوبات لتشمل التعاملات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بهدف سد ثغرة محتملة قد تسمح لإيران، ثالث أكبر مصدري النفط بالعالم، بمواصلة بيع بعض نفطها. تشكيك إسرائيلي
أعلن مسؤول اسرائيلي كبير أن تل ابيب «متشككة جدا» إزاء اتفاق يرتقب توقيعه قريباً بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران، ويهدف لحل النزاع القائم حول برنامجها النووي.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «نحن متشككون للغاية ازاء ما يبدو انه اتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران»، مشيرا إلى انه «يتناول المراقبة فقط» وليس مسألة وقف طهران مساعيها للحصول على سلاح نووي.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الدول الست الكبرى إلى مزيد من التشدد حيال إيران، واتهم إيران بالسعي لتدمير إسرائيل وتهديد السلام العالمي، قائلا إنه في «مواجهة هذا المشروع المرعب يجب أن تظهر القوى العظمى عزمها وليس ضعفها».

¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions