آه يا أميري لو تعرف موطني ماذا فعل فيني؟
آه لو تعرف ماذا بسبب سياساته يعتريني؟
آه لو تعرف ماذا فعلوا بالطموح الذي يجري في شراييني؟
آه لو تعلم إنهم حققوا الحلم الذي يراودني ويشتهيني!
وإنهم لم يهدروا طموحي ولا وقفوا حجر عثرة في طريقي
وإنهم لم يقتلوا في داخلي كل حلم ولم يكبتوا لي كل رغبة تناديني
ولم يغرسوا اليأس ولا يزرعوا التشاؤوم أبدا في نفوس الكادحين
بل هم الذي فتحوا لنا أبواب الأمل فقالوا أدخلوها بسلام آمنينا
وهم الذين وفروا لنا الرزق وقالوا هذه خيرات بلادكم يا مؤمنينا
فألف شكر لهم ودامت بلادنا في تقدم بفعل كثرة الرجال المخلصين



أخي(الأمير الضائع)
والله ما حد ضائع غيري أنا (دعابة مني)
يقول مصطفى صادق الرافعي:
بلادي هواها في لساني وفي دمي
يمجدها قلبي ويدعوا لها فمي


كنت مبدعا لحد جعلني أقف إجلالا لسمو كلماتك المحملة بأريج المشاعر الوطنية الصادقة..

لك جزيل الأحترام ووافر التحية مني