إنقـضـى بيننـا وعــداً وثيقـا
وزاد إشـتِـداد الـوعــدَ مُتـنا
وعــداً مضـى بيننــا أيــامـا
سيُسجِلُ عنهُ التاريخُ سطرا
كُنتُ صـادِقـاً للـوعــدِ دومــا
مهمـا صـادَفَ الـوعـدُ صِعابا
فـالــوعــدُ هـــوَ للحُـــرِ دينــا
إنتـظــرتُه منـذُ زمنــاً طــويلا
أُذكِـــرُهــــا بِــهِ كُـــلَ يــومـــا
كُلما ذكَرتها قابلتني بإبتِسـامـا
سُــعِدتُ ببسمتِهـا بعــدَ غيابــا
طـالت مُـدتُهــا بالصــبرِ سِـنينا
قُـلـتُ لـهــا الـوعــــدُ قـــريـبــا
جـاوبتني إصـبِر فالصـبرُ جميلا
لــولا الــوعـــدُ بيننــا حــاجِـــزا
لـمـا صــبرتَ كُــلَ هــذِهِ السِنينا
ظننتُ أنَ الـوعــدَ كـانَ صـادِقــا
مهـمـا طـالـت الـمُــده والأيــامـا
لـكِـــنَ الــوعـــدَ أصـبَــحَ محــالا
بـعـــدمـــا ظننـتُـهـا بِــهِ وافِـــيــا
ســببهُ أســـيرا تِـســعةِ شُـهــورا
أنـهـــى كُـــلَ مــــا كـــانَ بـيـنـنــا
ردت عـلـيَ بـصـــوتـــاً قــاسِـــيــا
إنـســى و قُــل للــوعـــدِ ســـلامــا