دعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إلى عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، لبحث مجزرة بلدة الحولة بضواحي مدينة حمص السورية التي راح ضحيتها أكثر من مئة وستة أشخاص من المدنيين في سوريا الشقيقة .
وأضاف سموه أن مثل هذا الاستهداف للمدنيين لا يمكن أن ترضى به أي من الشرائع، ويمثل انتهاكاً لإنسانيتنا ورمزاً مأساوياً لفشل جهودنا المجتمعة عربياً ودولياً لإيقاف العنف تجاه المدنيين في سوريا .
وقد أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد اتصالين هاتفيين مع كل من كوفي عنان المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية لبحث تداعيات تلك المجزرة .
وأكد سموه أن دولة الإمارات حكومة وشعباً تقف في هذه اللحظات العصيبة مع الشعب السوري الشقيق، وتعبر بكل إخلاص عن ألمها لفقدان الأرواح البشرية وأملها بأن تتغلب القيم الإسلامية والإنسانية على استهداف المدنيين .
وناشد سموه جامعة الدول العربية بأن تتحمل مسؤولياتها القومية من خلال تفعيل كل الحلول التي تضمن حماية المدنيين السوريين، مؤكداً ضرورة ضمان حماية الأبرياء والمدنيين .
وقد وجهت دولة الإمارات طلباً للأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل حول هذا الشأن .
واختتم سموه قائلاً: إن أخلاقنا العربية والإسلامية لا ترضى بهذا القتل الجماعي الإجرامي ولابد لنا كأمة تفخر بقيمها أن تتدخل لحماية الأبرياء في سوريا الشقيقة . (وام)
*
وأضاف سموه أن مثل هذا الاستهداف للمدنيين لا يمكن أن ترضى به أي من الشرائع، ويمثل انتهاكاً لإنسانيتنا ورمزاً مأساوياً لفشل جهودنا المجتمعة عربياً ودولياً لإيقاف العنف تجاه المدنيين في سوريا .
وقد أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد اتصالين هاتفيين مع كل من كوفي عنان المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، والدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية لبحث تداعيات تلك المجزرة .
وأكد سموه أن دولة الإمارات حكومة وشعباً تقف في هذه اللحظات العصيبة مع الشعب السوري الشقيق، وتعبر بكل إخلاص عن ألمها لفقدان الأرواح البشرية وأملها بأن تتغلب القيم الإسلامية والإنسانية على استهداف المدنيين .
وناشد سموه جامعة الدول العربية بأن تتحمل مسؤولياتها القومية من خلال تفعيل كل الحلول التي تضمن حماية المدنيين السوريين، مؤكداً ضرورة ضمان حماية الأبرياء والمدنيين .
وقد وجهت دولة الإمارات طلباً للأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل حول هذا الشأن .
واختتم سموه قائلاً: إن أخلاقنا العربية والإسلامية لا ترضى بهذا القتل الجماعي الإجرامي ولابد لنا كأمة تفخر بقيمها أن تتدخل لحماية الأبرياء في سوريا الشقيقة . (وام)
*
