القاهرة- الوكالات
-
دعا قيادي بارز بحزب الحرية والعدالة، أمس، إلى تحقيق ما أسماه "شراكة وطنية" تجمع بين محمد مرسي - مرشح الحزب في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة المصرية- وعبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى.
وقال محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب (الغرفة الأولى من البرلمان المصري) عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الشراكة السياسية الآن فريضة وطنية، وعلى من لا يسعى إليها أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، الموقف في غاية الوضوح والخطورة". وأضاف: "إما شراكة وطنية تبدأ بناء مرحلة جديدة من عمر الوطن بكل استحقاقاتها، وإما عودة النظام السابق بكل فساده وقمعه واحتكاره وتبعيته وفشله"، مشيرا إلى أن "مفتاح الشراكة أن يجتمع مرسي وأبو الفتوح وصباحي، على اتفاق يعلنونه ويضمنونه سويًا".
إلى ذلك، قالت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية، أمس، إن جولة الإعادة المُقرر لها الشهر المقبل ستجرى بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكن مرشحا خاسرا رفض النتائج واصفا الجولة الأولى بأنها لم تكن نزيهة.
وقال فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية - في مؤتمر صحفي - إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 46.42 في المئة في الجولة التي أُجريت يومي الأربعاء والخميس. وأضاف بأن اللجنة رفضت سبعة طعون من مرشحين بشأن المرحلة الأولى لأن الطعون قُدمت بالمخالفة للوائح أو بعد الموعد. وتابع بأن مرشح الإخوان حصل على خمسة ملايين و764 ألفا و952 صوتا بينما حصل شفيق على خمسة ملايين و505 آلاف و327 صوتا.
-
دعا قيادي بارز بحزب الحرية والعدالة، أمس، إلى تحقيق ما أسماه "شراكة وطنية" تجمع بين محمد مرسي - مرشح الحزب في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة المصرية- وعبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى.
وقال محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب (الغرفة الأولى من البرلمان المصري) عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الشراكة السياسية الآن فريضة وطنية، وعلى من لا يسعى إليها أن يتحمل مسؤوليته التاريخية، الموقف في غاية الوضوح والخطورة". وأضاف: "إما شراكة وطنية تبدأ بناء مرحلة جديدة من عمر الوطن بكل استحقاقاتها، وإما عودة النظام السابق بكل فساده وقمعه واحتكاره وتبعيته وفشله"، مشيرا إلى أن "مفتاح الشراكة أن يجتمع مرسي وأبو الفتوح وصباحي، على اتفاق يعلنونه ويضمنونه سويًا".
إلى ذلك، قالت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية، أمس، إن جولة الإعادة المُقرر لها الشهر المقبل ستجرى بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي والفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكن مرشحا خاسرا رفض النتائج واصفا الجولة الأولى بأنها لم تكن نزيهة.
وقال فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية - في مؤتمر صحفي - إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 46.42 في المئة في الجولة التي أُجريت يومي الأربعاء والخميس. وأضاف بأن اللجنة رفضت سبعة طعون من مرشحين بشأن المرحلة الأولى لأن الطعون قُدمت بالمخالفة للوائح أو بعد الموعد. وتابع بأن مرشح الإخوان حصل على خمسة ملايين و764 ألفا و952 صوتا بينما حصل شفيق على خمسة ملايين و505 آلاف و327 صوتا.
