جلس على مكتبه والساعة الان الثامنة تماما ...
الصباح جميل .. والجو غائم ..
أخذ الراديو الصغير يصدح باغاني الصباح على يمينه .
صورتان لطفليه الصغيرين امام ناظريه على المكتب
تنهد حين استقر على المكتب ...
صاح على "الفراش" : هات فطور زز بسرعة .. وشاي .. !
ادخل يده في جيبه ..
اخرج " سيجارة" وأشعلها ..!
أخذ يسحب أنفاسه ويشخص ببصره الى اعلى ..!!
اخذ يحدث نفسه :
ما أجمل الحياة لو كان فيها كذا وكذا ..!
ما أجمل الحياة لو كان عندي "كذا" من الريالات .. !
اقبل "الفراش" حاملا "ساندويتش" في يده اليمنى وكوبا من الشاي
في اليسرى ...
وضع الافطار على المكتب ..
وقال : تفضل ياسيدي ...
نظر الى " الفراش" وقال :
لماذا تأخرت بالافطار ...؟
اجاب : زحام عند البوفيه ياسيدي ..
" همهم بكلمات غير مسموعة ثم بدأ بألاكل "
فرغ من افطاره فتناول " الشاي " ..
ادار راسه يمينا نحو " الراديو " ليسمع الاغنية جيدا ..
قلب "مفكرته" التي جمع فيها " ارقام هواتف الاحباب والاصحاب "
آه .. احمد ..! لم اكلمه منذ شهر ..!
دفع السماعة على بيته :
آلو .. احمد موجود .. ؟
نعم ؟ انا احمد ..!
اخذا يتجاذبان الحديث العذب والذكريات الجميلة قريبا من الساعة ..!
انتهت المكالمة بالتاكيدات من الطرفين على ضرورة تبادل
الزيارات .. !
دخل زميله الذي يجاوره في المكتب ...
اهلا صالح .. !
جلس"صالح" وبدأ الحديث عن " الكرة" ومباراة الامس .. ؟!
ما أسوأ فريقنا بالامس ... ! لقد كان بامكانه ان يفعل كذا وكذا .. !
ألا تظن ان " الحظ " لعب دوره امس ... ؟!
نعم .. لقد كان كذلك .. !
اذن ما رأيك في المباراة القادمة .. ؟
" وبدأ الحديث من جديد عن الكرة " ... !
الساعة الان حوالي الحادية عشرة قبل الظهر ..
يفكر الان في مشوار "ظروري جدا "
سأعود بعد نصف ساعة ..
يمكنني الان ان اخرج ..
" وخرج فعلا " ..!
" الساعة الان الثانية ظهرا يعود الى مكتبه "
ما اضيق الوقت ..! لا يمكنك قضاء حوائجك ابدا ..!
ثم اخذ يقلب اوراق معاملة على مكتبه وينظر في الساعة ويقول :
آوه .. لم يبق الا اقل من ساعة فقط ...!
اذن ادع المعاملة الى غد .. ! لا مجال يتسع لقراءتها ..!
يلتفت الى يمينه ثم يجد الجريدة .. ويأخذ يقلب في صفحاتها ..!
وينظر الى الساعة .. ويسأل عن الدوام .. ؟!
يصيح الفراش .. الساعة الثانية والنصف الان .. !
اذن انتهى الدوام .. !
يجمع ما يهمه من "علبة السجائر" و"النظارة" و"القلم" و"الجريدة"
ويودع مكتبه بعد يوم حافل من الانجاز العظيم ... !!
ويصل الى داره ليصيح على زوجته : الغداء .. بسرعة .. اليوم
الاعمال كثيرة " زهقتنا" !
الصباح جميل .. والجو غائم ..
أخذ الراديو الصغير يصدح باغاني الصباح على يمينه .
صورتان لطفليه الصغيرين امام ناظريه على المكتب
تنهد حين استقر على المكتب ...
صاح على "الفراش" : هات فطور زز بسرعة .. وشاي .. !
ادخل يده في جيبه ..
اخرج " سيجارة" وأشعلها ..!
أخذ يسحب أنفاسه ويشخص ببصره الى اعلى ..!!
اخذ يحدث نفسه :
ما أجمل الحياة لو كان فيها كذا وكذا ..!
ما أجمل الحياة لو كان عندي "كذا" من الريالات .. !
اقبل "الفراش" حاملا "ساندويتش" في يده اليمنى وكوبا من الشاي
في اليسرى ...
وضع الافطار على المكتب ..
وقال : تفضل ياسيدي ...
نظر الى " الفراش" وقال :
لماذا تأخرت بالافطار ...؟
اجاب : زحام عند البوفيه ياسيدي ..
" همهم بكلمات غير مسموعة ثم بدأ بألاكل "
فرغ من افطاره فتناول " الشاي " ..
ادار راسه يمينا نحو " الراديو " ليسمع الاغنية جيدا ..
قلب "مفكرته" التي جمع فيها " ارقام هواتف الاحباب والاصحاب "
آه .. احمد ..! لم اكلمه منذ شهر ..!
دفع السماعة على بيته :
آلو .. احمد موجود .. ؟
نعم ؟ انا احمد ..!
اخذا يتجاذبان الحديث العذب والذكريات الجميلة قريبا من الساعة ..!
انتهت المكالمة بالتاكيدات من الطرفين على ضرورة تبادل
الزيارات .. !
دخل زميله الذي يجاوره في المكتب ...
اهلا صالح .. !
جلس"صالح" وبدأ الحديث عن " الكرة" ومباراة الامس .. ؟!
ما أسوأ فريقنا بالامس ... ! لقد كان بامكانه ان يفعل كذا وكذا .. !
ألا تظن ان " الحظ " لعب دوره امس ... ؟!
نعم .. لقد كان كذلك .. !
اذن ما رأيك في المباراة القادمة .. ؟
" وبدأ الحديث من جديد عن الكرة " ... !
الساعة الان حوالي الحادية عشرة قبل الظهر ..
يفكر الان في مشوار "ظروري جدا "
سأعود بعد نصف ساعة ..
يمكنني الان ان اخرج ..
" وخرج فعلا " ..!
" الساعة الان الثانية ظهرا يعود الى مكتبه "
ما اضيق الوقت ..! لا يمكنك قضاء حوائجك ابدا ..!
ثم اخذ يقلب اوراق معاملة على مكتبه وينظر في الساعة ويقول :
آوه .. لم يبق الا اقل من ساعة فقط ...!
اذن ادع المعاملة الى غد .. ! لا مجال يتسع لقراءتها ..!
يلتفت الى يمينه ثم يجد الجريدة .. ويأخذ يقلب في صفحاتها ..!
وينظر الى الساعة .. ويسأل عن الدوام .. ؟!
يصيح الفراش .. الساعة الثانية والنصف الان .. !
اذن انتهى الدوام .. !
يجمع ما يهمه من "علبة السجائر" و"النظارة" و"القلم" و"الجريدة"
ويودع مكتبه بعد يوم حافل من الانجاز العظيم ... !!
ويصل الى داره ليصيح على زوجته : الغداء .. بسرعة .. اليوم
الاعمال كثيرة " زهقتنا" !