
اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة
عمليات اميركية-باكستانية مشتركة على الحدود الافغانية
اعلن القائد الاعلى للقوات الاميركية في افغانستان ان الجيش الباكستاني شارك للمرة الاولى في عملية للقوات الاميركية على الحدود الافغانية لمطاردة مقاتلي القاعدة الذين لجأوا الى المناطق القبلية الخارجة عن سيطرة السلطات الباكستانية.
وقال الجنرال ديفيد بارنو قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في افغانستان في حديث للصحافيين المعتمدين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بالدائرة التلفزيونية المغلقة الثلاثاء ان "هناك عملا لم ينته في هذا الجزء من العالم وسنفعل ما بوسعنا في الاشهر المقبلة لاستكمال جهودنا".
واضاف في الدائرة التلفزيونية من افغانستان "انه امر واضح جدا في ذهني عندما انظر الى المستقبل (...) والوقت ينفد بالنسبة لعناصر المنظمات الارهابية".
وتابع بارنو الذي توقع مؤخرا بان تعتقل القوات الاميركية زعيم القاعدة اسامة بن لادن خلال السنة الجارية ان قواته "متحمسة" لتنفيذ مهمة اعتقال المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وغيره واحالتهم الى القضاء.
واكد الجنرال الاميركي ان القوات الباكستانية توغلت داخل المناطق القبلية على طول الحدود الافغانية في الاشهر الاخيرة للمرة الاولى في تاريخ هذا البلد في اطار التعاون المتزايد مع القوات الاميركية. وقال "نقوم بعمليات على جانبي الحدود في اطار عملية اشبه +بالمطرقة والسندان+".
واضاف انه "من اي مكان يدفع فيه تنظيم القاعدة من الجانب الباكستاني من الحدود سنكون بانتظاره في الجانب الافغاني واستخدام قواتنا بالتعاون مع القوات الافغانية لسحق عناصر القاعدة بين القوات الباكستانية وقوات التحالف".
واكد ان القوات الباكستانية النظامية والقوات شبه العسكرية اتصلت بزعماء القبائل لاخراج عناصر القاعدة والمقاتلين الاجانب الاخرين الذين لجأوا الى المنطقة وتستخدم القوة لتحقيق هدفها مثل تدمير المنازل لحمل زعماء القبائل على الانصياع.
واضاف "نراقب باهتمام كبير واقع انهم هناك الان وانهم يواجهون الزعماء القبليين ويحملونهم مسؤولية الانشطة في منطقتهم وهذه خطوة مهمة وهناك تفاؤل حذر لان يكون لذلك مفعول ايجابي".
وتحدث بارنو الذي تولى مهام القيادة في افغانستان في تشرين الاول/اكتوبر عن ما وصفه بانه استراتيجية الهجوم المضاد التقليدية للقضاء على الطالبان والقاعدة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية التي تشهد اعمال عنف.
وبدلا من عمليات التمشيط التي كانت تشن في الماضي بين الحين والاخر في مناطق مختلفة انطلاقا من القواعد قال بارنو انه ينشر وحدات في مناطق العمليات معتبرا ان وجودا مستمرا لهذه القوات سيؤدي الى قيام علاقات افضل مع السكان المحليين.
واضاف ان "الوحدات ستتكون لديها ايضا معرفة وتفهما اعمق وكذلك علاقات افضل مع سكان هذه المناطق".
وفي هذه الاثناء تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بزيادة فرق اعادة الاعمار في سائر انحاء البلاد من 11 الى 16 فريقا. وتجمع هذه الفرق التي تضم بين ثمانين ومئتي عضو بين الخبرات العسكرية والاستخباراتية والانسانية.
واقام العسكريون ايضا مشروعا رائدا في قندهار للتنسيق بين الجهود العسكرية وجهود وكالات التنمية الدولية والمنظمات الانسانية الخاصة. ومن المفترض ان تحصل افغانستان هذه السنة على حوالى 1,5 مليار دولار كمساعدة اميركية لاعادة الاعمار.
وقال بارنو ان حجم وقوة مجموعات المتمردين ما زالا "غامضين". واكد ان عناصر حركة طالبان خصوصا يعتمدون اسلوب الهجمات الصغيرة التي تستهدف مدنيين وقد تكبدوا خسائر كبيرة في هجمات قوات التحالف في اب/اغسطس الماضي.
اعلن القائد الاعلى للقوات الاميركية في افغانستان ان الجيش الباكستاني شارك للمرة الاولى في عملية للقوات الاميركية على الحدود الافغانية لمطاردة مقاتلي القاعدة الذين لجأوا الى المناطق القبلية الخارجة عن سيطرة السلطات الباكستانية.
وقال الجنرال ديفيد بارنو قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في افغانستان في حديث للصحافيين المعتمدين في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بالدائرة التلفزيونية المغلقة الثلاثاء ان "هناك عملا لم ينته في هذا الجزء من العالم وسنفعل ما بوسعنا في الاشهر المقبلة لاستكمال جهودنا".
واضاف في الدائرة التلفزيونية من افغانستان "انه امر واضح جدا في ذهني عندما انظر الى المستقبل (...) والوقت ينفد بالنسبة لعناصر المنظمات الارهابية".
وتابع بارنو الذي توقع مؤخرا بان تعتقل القوات الاميركية زعيم القاعدة اسامة بن لادن خلال السنة الجارية ان قواته "متحمسة" لتنفيذ مهمة اعتقال المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وغيره واحالتهم الى القضاء.
واكد الجنرال الاميركي ان القوات الباكستانية توغلت داخل المناطق القبلية على طول الحدود الافغانية في الاشهر الاخيرة للمرة الاولى في تاريخ هذا البلد في اطار التعاون المتزايد مع القوات الاميركية. وقال "نقوم بعمليات على جانبي الحدود في اطار عملية اشبه +بالمطرقة والسندان+".
واضاف انه "من اي مكان يدفع فيه تنظيم القاعدة من الجانب الباكستاني من الحدود سنكون بانتظاره في الجانب الافغاني واستخدام قواتنا بالتعاون مع القوات الافغانية لسحق عناصر القاعدة بين القوات الباكستانية وقوات التحالف".
واكد ان القوات الباكستانية النظامية والقوات شبه العسكرية اتصلت بزعماء القبائل لاخراج عناصر القاعدة والمقاتلين الاجانب الاخرين الذين لجأوا الى المنطقة وتستخدم القوة لتحقيق هدفها مثل تدمير المنازل لحمل زعماء القبائل على الانصياع.
واضاف "نراقب باهتمام كبير واقع انهم هناك الان وانهم يواجهون الزعماء القبليين ويحملونهم مسؤولية الانشطة في منطقتهم وهذه خطوة مهمة وهناك تفاؤل حذر لان يكون لذلك مفعول ايجابي".
وتحدث بارنو الذي تولى مهام القيادة في افغانستان في تشرين الاول/اكتوبر عن ما وصفه بانه استراتيجية الهجوم المضاد التقليدية للقضاء على الطالبان والقاعدة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية التي تشهد اعمال عنف.
وبدلا من عمليات التمشيط التي كانت تشن في الماضي بين الحين والاخر في مناطق مختلفة انطلاقا من القواعد قال بارنو انه ينشر وحدات في مناطق العمليات معتبرا ان وجودا مستمرا لهذه القوات سيؤدي الى قيام علاقات افضل مع السكان المحليين.
واضاف ان "الوحدات ستتكون لديها ايضا معرفة وتفهما اعمق وكذلك علاقات افضل مع سكان هذه المناطق".
وفي هذه الاثناء تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بزيادة فرق اعادة الاعمار في سائر انحاء البلاد من 11 الى 16 فريقا. وتجمع هذه الفرق التي تضم بين ثمانين ومئتي عضو بين الخبرات العسكرية والاستخباراتية والانسانية.
واقام العسكريون ايضا مشروعا رائدا في قندهار للتنسيق بين الجهود العسكرية وجهود وكالات التنمية الدولية والمنظمات الانسانية الخاصة. ومن المفترض ان تحصل افغانستان هذه السنة على حوالى 1,5 مليار دولار كمساعدة اميركية لاعادة الاعمار.
وقال بارنو ان حجم وقوة مجموعات المتمردين ما زالا "غامضين". واكد ان عناصر حركة طالبان خصوصا يعتمدون اسلوب الهجمات الصغيرة التي تستهدف مدنيين وقد تكبدوا خسائر كبيرة في هجمات قوات التحالف في اب/اغسطس الماضي.
امريكا