حقيقة الدنيا

    • حقيقة الدنيا




      حقيقة الدنيا
      الجزء الأول
      بعض الناس ينسى
      سنوات عمره التي مضت، وأيامَه التي
      انقضت، ولا ينسى شيئًا من أمور الدنيا، كأن العبرة من خلقهم
      جمع الدنيا والتفرغ لها... لقد تكالب كثير من الناس على الدنيا حتى تقطَّعت
      الأرحام، وتباعد الإخوان الدنيا مُقبلة ومُدبرة، فمن غنىً إلى فقرٍ، ومن فرح
      إلى ترح، لا تبقى على حال، ولا تستمر على منوال، فهذه سنة الله في خلقه، والناس يَجْرون
      خلف سراب.. سنوات معدودة، وأيام معلومة ثم تنقضي، فلا ينبغي للمؤمن أن يتخذ الدنيا
      وطنًا ومسكنًا يطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه فيها على جناح سفر ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).



      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة نهج البردة ().

    • بارك الله فيك يا نهج البردة ...
      أيتها الكريمة حديثك عن حقيقة الدنيا وجميل هنا أن نرى من يفصح لنا عن ما يفهمه ويرتئيه من حقيقة الدنيا...

      فهي دار الفناء والأخرة دار البقاء والخلود
      جزيتي الجنان
      ....لاإله إلا الله ...... محمد رسول الله ........... ..........صلى الله عليه وسلم .....................
    • كن في الدنيا كانك عابر سبيل تاخذ من يومك قود ينجيك من حر النار


      باارك الله فيكي خيتي ..^^
      ♥ الفرح في قلوبنا لـا يرحل هو فقط قد يغفو قليلآ ، ليأتي أجمل ツ ♥
    • اللسان الصريح كتب:

      بارك الله فيك يا نهج البردة ...
      أيتها الكريمة حديثك عن حقيقة الدنيا وجميل هنا أن نرى من يفصح لنا عن ما يفهمه ويرتئيه من حقيقة الدنيا...

      فهي دار الفناء والأخرة دار البقاء والخلود
      جزيتي الجنان



      جعلنا الله من أهل الجنان جميعاً
      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
      جزيت خيرا أخي
    • غروب الدجئ كتب:

      كن في الدنيا كانك عابر سبيل تاخذ من يومك قود ينجيك من حر النار


      باارك الله فيكي خيتي ..^^


      وبارك الله فيك وجزاك خيرا
      ووفقنا الله واياكم الى طاعته ومرضاته
    • الجزء الثاني
      دار عبور ورحيل

      ما الحكمة من خلق الله للدنيا؟
      حكمة الله تعالى اقتضت منذ خلق الخلق أن يخلقهم في هذه الحياة الدنيا، للابتلاء والعبادة، والشقاوة والسعادة، فالحياة الدنيا دار ابتلاء وعبادة وعمل لا دار جزاء وعقاب ومستقر وثواب، بل هي دار عبور ورحيل وانتقال وسفر، يمخر الإنسان عبابها سالكاً طريقها ليس إلى شيء إلا الوصول إلى الدار الآخرة، إلى دار المقام والجزاء والعقاب، ليرى ما قدمت يداه وما قالت شفتاه، فإما أن يجد خيراً يسر به أو شراً يسوؤه قال تعالى (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ).
      والحياة الدنيا ما هي إلا خلقٌ من خلق الله تعالى أعدَّها الله تعالى لخلقه جميعاً ليعيشوا عليها، وجعل فيها الخير والشر وجعلهما ميَّسرين لمن أرادهما وطلبهما غاية اليسر، فالدنيا إذن ليست هي عدواً للصالح وصاحباً للطالح، بل هي دار يعبرها الإنسان ويوظفها حسب إدارة عمله الذي يعمله، فالصالح يريد الدنيا ليعمل فيها صالحاً، والطالح يريد الدنيا ليجعلها محطته الأولى والآخرة، فيصادم الحقيقة التي سيعيشها قال سبحانه وتعالى (إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).

    • الجزء الثالث
      حقيقة الدارين
      وقد أوضح الله تعالى حقيقة هاتين الدارين في كتابه بأدقّ عبارة وألطف تعبير مما يفسح للناس جميعاً صالحهم وطالحهم مجال التفكير والتفكير، ومساحات واسعة من التأمل والتدبر، وبالأسلوب القرآني الجامع المانع البالغ البليغ الذي يجعل الموصوف يرتسم حقيقةً في مخيلة التالي للقرآن، فيعيش ما يتلوه واقعاً حياً في حياته، فالقرآن الكريم يتدرج في ذكر صفات الحياة الدنيا فتارة يذكرها في معرض المقارنة بينها وبين الدار الآخرة كما في قوله تعالى (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)، وقوله (فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ)، وقوله (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ)، وقوله (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ).. إلى آخر تلك الآيات وتارة يذكرها في معرض وصفها وصفاً مباشراً ضارباً بها الأمثال كما في قوله سبحانه (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً)، وقوله (إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ)، (وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور)... إلى آخر هذه الآيات.
      ومع هذا فلو كانت الدنيا من ذهب والآخرة من تراب كان حقيقاً بالإنسان الكيِّس أن يعمل للدَّار الآخرة لبقائها ودوامها ويذر هذه الحياة لذهابها وفنائها، وليأخذ منها ما يوصله إلى الدار الآخرة.

    • حقائق جميــله (الاستغناء عن الدنيا الزائفه من أجل الإخره)
      باركـ الله فيج أختي
      :)
      [SIZE=-0]
      â—ڈ
      [SIZE=-0][SIZE=-0]سسَ[SIZE=-0]أكَتــَفَيِ بَ [SIZE=-0][SIZE=-0][] الل[SIZE=-0][SIZE=-0]ـَہ[SIZE=-0][SIZE=-0] [] عَنَ آلججَميِعَ .. [SIZE=-0] â—ڈ https://twitter.com/a5ral3n8od_
    • بنت أبووووها كتب:

      حقائق جميــله (الاستغناء عن الدنيا الزائفه من أجل الإخره)
      باركـ الله فيج أختي
      :)



      وبارك الله فيك أختي
      وفقنا الله جميعا لكل خير
    • الجزء الرابع
      الاستغلال بالصالحات
      كيف يجب أن تكون حياة الإنسان في الدنيا مرتبطة بعمل الآخرة؟
      على الإنسان أن يستغل وجوده في حياته الدنيا فيما تقرُّ به عينه في الدار الآخرة، فالدنيا مزرعة الآخرة، والآخرة هي دار الحصاد، فيجب على الإنسان أن يكون مستغلاً كل لحظة من لحظات حياته المعدودة بل وكل دقيقة من دقائق عمره القصير فيما يقربه من الله تعالى زلفى، فيراه في ميزان حسناته في الآخرة، والله تعالى جعل الفوز والنجاة والنجاح للذين أمنوا وعملوا الصالحات وجعل لهم الحياة الطيبة في الدنيا فقال (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
      ومع أننا نقول أن الحياة الدنيا دار عبور لا دار مستقر، إلا أن الله تعالى جعلنا فيها لنعيشها ونحياها وهي واقعنا الذي لا مهرب منه، فلهذا ليس من الكياسة ألا نعمل فيها وألا نعمرها بالصالحات فالله تعالى يقول (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ) وهذا النصيب تعدي بحرف (من) الذي يقتضي البعضية "أي نصيبك من بعض الدنيا" مع معنى البيان الذي يحمله هذا الحرف غالباً، ومع ذلك فلا ينبغي للإنسان أن يُفرط في هذا النصيب فتأسر الدنيا لبه وقلبه وكيانه فلا يعيش إلا للدنيا ولا همَّ له إلا الدنيا وحطامها وشهواتها وملذاتها، فيكون بذلك مفرطاً في هذا النصيب الذي يتزود به إلى الدار الآخرة، فلا إفراط ولا تفريط، فالوسطية في الأمور أخيرها.

    • الجزء الخامس
      دوام الحال من المحال
      ما هو حد الإنسان ونصيبه الذي ينبغي أن يأخذه من الدنيا؟
      وليعلم الإنسان أن هذه الحياة الدنيا متقلبة لا تدوم على حال، ففيها الأفراح والأتراح والتهاني والتعازي والصحة والسقم والعلم والجهل والغنى والفقر، فدوام حالها من المحال، وهذه سنة الله في خلقه في هذه الحياة الدنيا، ولكن هذه التقلبات ينبغي أن يستغلها الإنسان المؤمن أرصدة مالية في ميزان حسناته، فإن أقبلت الدنيا بوجهها اتقى شرها وإن أدبرت أعرض عنها، فمن الناس من تبتسم له الدنيا بثغرها، ومنهم من تكشر في وجهه بأنيابها، وكل يأخذ منها ويعطي فيها، فيصح ويسقم ويفرح ويندم، حتى خير الخلق وصفه الرب تبارك وتعالى إصابته الأسقام والأوجاع بل كان يوعك كما يوعك رجلين منا ويصبر صلى الله عليه وسلم كما جاء في الرواية "إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قلت: ذلك أن لك أجرين؟ قال: "أجل، ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها" رواه البخاري وغيره ولكن كل ما يصيب المرء في حياته إنما هو في ميزان حسناته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها" رواه البخاري، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له "رواه مسلم.

      (يتبع)

    • الدنياا عبااره عن فتحت ابرراه صغيرره

      الاذكيااء هم الذين يستطيعوون العبوور منهااا

      تسلمى الغالية ع طرح:642215438:
      لا تيأس من صعوبة الطريق ؛ فالصراط المستقيم على ظهر جهنم ؛ ولكنّه طريقٌ إلى الجنة .$$f
    • عجبا عجبت لغفلة الإنسان **** قطع الحياة بذلة وهوان

      فكرت في الدنيا فكانت منزلا ***عندي كبعض منازل الركبان

      مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها و قليلها سيان

      أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا *** و لو اقتصرت على القليل كفاني

      لله در الوارثين كأنني *** * بأخصهم متبرم بمكاني

      قلقا يجهزني إلى دار البلا *** متحفزا لكرامتي بهوان

      متبرئا حتى إذا نشر الثرى *** فوفى طوى كشحا على هجراني


    • زهرة صباح كتب:


      الدنياا عبااره عن فتحت ابرراه صغيرره

      الاذكيااء هم الذين يستطيعوون العبوور منهااا

      تسلمى الغالية ع طرح:642215438:



      الحمد لله لا زالت الدنيا بخير
      إذا فيه ناس هذا نظرتها للدنبا
      بارك الله فيك أختي زهرة صباح
      :992779420:
    • صمت الزهور كتب:

      عجبا عجبت لغفلة الإنسان **** قطع الحياة بذلة وهوان

      فكرت في الدنيا فكانت منزلا ***عندي كبعض منازل الركبان

      مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها و قليلها سيان

      أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا *** و لو اقتصرت على القليل كفاني

      لله در الوارثين كأنني *** * بأخصهم متبرم بمكاني

      قلقا يجهزني إلى دار البلا *** متحفزا لكرامتي بهوان

      متبرئا حتى إذا نشر الثرى *** فوفى طوى كشحا على هجراني





      صدقتي أختي صمت الزهور
      بارك الله فيك
      ولك مني جزيل الشكر على هالقصيدة الرائعة


    • الإنسان في
      الدنيا كما جاء في الحديث "كن
      في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" رواه البخاري،
      ولابد لعابر
      السبيل من بعض التعب والنصب، فتضيق الدنيا عليه أحياناً وتفسح له، وكان
      السلف
      يلاقون في الحياة شدة من العيش كما في الرواية من خطبة عتبة المازني "ولقد
      رأيتني
      سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى
      قرحت
      أشداقنا، فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك، فاتزرت بنصفها واتزر
      سعد
      بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وإني أعوذ
      بالله
      أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغير "رواه مسلم ومهما ضاقت على الإنسان
      الدنيا
      فلا يسأل الله الموت والخلاص منها وإنما يسأله اللطف والعافية كما جاء في
      الرواية
      عند ابن حبان: "لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به في الدنيا، ولكن ليقل
      : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي
      وأفضل
      ".