وجدت نفسي بقرب نفسي

عندما أمسكت بك ياقلمي

وغدا باب كل الناس صدري

والذكريات تغني خلف ظهري

كل يوم نبتكر

نصيغ من الحرف ويزهر

تحت الشمس

زنبق وياسمين

يروي

حكاية لقاء الحلم والأشعار

الكـــــاتــب

يتقاطر الحزن من جوانب القلب

عندما يعجز عن أن يسرد الحديث قلمٌ

تعود العطاء

ويجد فرحه الغائب بلقيا مرسى لكلماته

الباحثة عن وطن
الكتابة رصيف تنام عليه
المشاعر
لتقف من جديد أمام الحلم
تحياتي لك.

حينما يفيق الصمت من جسد الألم ..
وتحس المشاعر بالضياع في رحم التشرد ..
فتلد بين تلا فيفها أجراس الخطر ..
وتحدث بين جدرانها .. نديات من اليأس ..
لتكبر وتكبر .. حتى تتصدع .. وتبداء الشقوق بالازدياد ..

عندها نعمل جاهدين .. محاولين .. لجمع البقية الباقية لمحاولة إعادة الإصلاح ..
او لنقل أننا .. نقوم بالكذب على أنفسنا ..
بأن مافي جدار قلوبنا ليس الاخطوط ً اعتيادية ..
تدرب الزمن واعتاداختطاطها في جميع القلوب ..
أتأمل بصدق .. صندوق مهملاتي ..
الذي يعج بالكثير الكثير .. من أوراقي ..
وتناثرت بوحي ..المستهلك.
لا اعلم يتناوبني شعور باليأس ..ورغبة شديدة في البكاء ..
والتقوقع على ذاتي ..

أغمض عيني .. رغبة في رؤية السواد ..
فكل ما حاولي منير .. ولكن لاطعم للجمال فيه ..
فسيولجيه غريبة ..
امراءة حانية ..
متمرده ..
تحمل قلبا مجنونا .. وعواطف مندفعة ..
لا تستطيع أن تضع لنفسها فاصلاً .. عن الحب ..
الحب ..
هل أنا من أشقيته .. أو هو من تعمد شقائي ..

أم أنها لعنة أصبحت تلازمني .. من مولدي .. ولن تنتهي الا بوفاتي ..
أحاول الهروب دوماً من مشاعر تأسرني ..تحرقني ..
أشعر كثيراً أنني كاالشمعه ..
لا تعرف إلا الاحتراق والذوبان من أجل إنارة الدرب لغيرها ..

نورها ضعيف ,,
لا يلبث أن يختفي .. ويتلاشى ..
مع أخر دمعه تبكيها عين الاحتراق ..
ويكفنها صمت الكلام!!


الكـــــــــــــــاتب ..
أستاذي العزيز :
وصمت يكتنف المشاعر
وحروف مبهمة لا تعي إلا الصمت
لك كل الجمال


صغيرة

اخي العزيز .الكـــــاتــب
ستظل جامده ..متجمده .. غير عابثه .. مختبئه .. بين الاسطر والحروف لغير منقوطه ..وتظل امختصره العالم كله في عاطفة السكون .. والارتجاف .. والهروب ..وتبقى تفاصيلها لا تحتاج إلى جرأة.. لكنها لاتخدع ولا تخن
.. بل وفيه بمعانيها الجميله ..لكنك بحاجة إلى شمعة تضيء لك المكان.. ولا تترك نوافذها مفتوحه الابواب .. فقد تحملها الريح الى البعيد ..وتنتهي ..ولكنك عاطفي في قمة الوعي بطبيعتك أنت وحدك .. كم هي جميله ..كلماتك سيدي ..

مشرفي السابق .. الكاتب

كم تبهرنا كلماتك .. نقف صامتين ذهولا بإبداعك الدائم
اخي .. صدقت فعلا
اقلامنا وسيلتنا الوحيده للتعبير عن بؤسنا وحزنا .. ونتمنى فعلا ان نعبر ايضا عن فرحنا بأقلامنا النقية ..
اهنئك .. واتمنى لك المزيد من الابداع
تقبل خالص التحية لك
طالبتك كيت كات