الرستاق - وليد السليمي
-
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة صباح أمس على مسرح تعليمية المحافظة ندوة بعنوان "الوقف بين العناية والاستثمار"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، وعدد من مدراء العموم ومدراء المصالح الحكومية والأهلية والشيوخ والرشداء وجمع من الأهالي.
بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة د. سالم بن مبارك الرواحي كلمة رحب من خلالها براعي المناسبة والحضور وقال: "إن الإنسان وهو يرى الأشياء الحضارية التي قدمها الآباء والأجداد ليشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاهها باعتبارها تسير في مسارين هما العناية بأموال الوقف والاستثمار".
ثم قدم مدير عام الأوقاف وبيت الأموال والزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. صالح بن ناصر بن محمد القاسمي ورقة بعنوان "العناية بالوقف" تطرق من خلالها إلى التعريف بالوقف وتاريخ الأوقاف بالسلطنة، وكيف تعامل أهل عمان بالأوقاف وبيت المال. كما أشار إلى أنواع الأوقاف بالسلطنة والتي تغطي جميع مناشط ومجالات الحياة المختلفة الصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها، حيث يبلغ عددها ثمانية وأربعون نوعا وهذا يعطي مؤشراً مهماً على مدى الخدمات التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حاضرا ومستقبلا وهذا الأمر يستدعي بذل الجهد المضاعف في إحياء سنة الوقف في المجتمع لكي تتماشى مع متطلبات الحياة في الوقت الحاضر مثل التعليم والرعاية الصحية.
كما قدم مدير عام تنمية أموال الأوقاف وبيت المال الشيخ سالم بن غانم الرواس ورقة حول "استثمار الوقف" أشار فيها إلى الأهمية الاقتصادية للوقف من خلال تنمية رأس المال البشري إلى جانب رأس المال المادي، كما تحدث عن مفهوم استثمار الوقف والقيمة الاستهلاكية بالوقف من خلال تطوير القدرات الإنتاجية للأفراد.
في نهاية الندوة تم فتح باب النقاش للحضور والمشاركين في الندوة حيث أدار جلسات الندوة د. سالم بن مبارك الرواحي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة.
-
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة صباح أمس على مسرح تعليمية المحافظة ندوة بعنوان "الوقف بين العناية والاستثمار"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ جنوب الباطنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، وعدد من مدراء العموم ومدراء المصالح الحكومية والأهلية والشيوخ والرشداء وجمع من الأهالي.
بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة د. سالم بن مبارك الرواحي كلمة رحب من خلالها براعي المناسبة والحضور وقال: "إن الإنسان وهو يرى الأشياء الحضارية التي قدمها الآباء والأجداد ليشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاهها باعتبارها تسير في مسارين هما العناية بأموال الوقف والاستثمار".
ثم قدم مدير عام الأوقاف وبيت الأموال والزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. صالح بن ناصر بن محمد القاسمي ورقة بعنوان "العناية بالوقف" تطرق من خلالها إلى التعريف بالوقف وتاريخ الأوقاف بالسلطنة، وكيف تعامل أهل عمان بالأوقاف وبيت المال. كما أشار إلى أنواع الأوقاف بالسلطنة والتي تغطي جميع مناشط ومجالات الحياة المختلفة الصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها، حيث يبلغ عددها ثمانية وأربعون نوعا وهذا يعطي مؤشراً مهماً على مدى الخدمات التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حاضرا ومستقبلا وهذا الأمر يستدعي بذل الجهد المضاعف في إحياء سنة الوقف في المجتمع لكي تتماشى مع متطلبات الحياة في الوقت الحاضر مثل التعليم والرعاية الصحية.
كما قدم مدير عام تنمية أموال الأوقاف وبيت المال الشيخ سالم بن غانم الرواس ورقة حول "استثمار الوقف" أشار فيها إلى الأهمية الاقتصادية للوقف من خلال تنمية رأس المال البشري إلى جانب رأس المال المادي، كما تحدث عن مفهوم استثمار الوقف والقيمة الاستهلاكية بالوقف من خلال تطوير القدرات الإنتاجية للأفراد.
في نهاية الندوة تم فتح باب النقاش للحضور والمشاركين في الندوة حيث أدار جلسات الندوة د. سالم بن مبارك الرواحي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة.
: 
: 
: