يحلو للبعض بان يطلق على فريق نادي ريال مدريد لكرة القدم بأنه فريق الأحلام ، ربما لكثرة النجوم التي يضمها هذا الفريق والتي بلغت أسعارهم الأرقام القياسية.
ويبالغ البعض بالقول بان مجموع أسعار لاعبي فريق الريال قد يتجاوز المليار دولار.
والحقيقة بأنه لا يختلف اثنان في جمالية أداء زيدان وقذائف ربورتو كارلوس والحس التهديفي الذي يمتلكه رؤول وعشق رونالدوا لهز الشباك وقوة مهارة فيجو وشعبية بيكهام.
ولكن كل هذا من منظور كرة القدم لا يساوي شي إذا لم يكن هناك توازن في الفريق وكان هناك فريق مبني على الأداء الجماعي لللاعبين وكان هناك تكامل وربط بين الخطوط الثلاثة.
والمتأمل في فريق ريال مدريد يجد أن الفريق في الحقيقة لا يستحق لقب فريق الأحلام بل فريق الأوهام .
ولكن لماذا فريق الأوهام؟
لان فريق الأحلام يجيب أن يؤسس من خلال خطة زمنية معينه يثبت هذا الفريق قدراته في الدوري المحلي ومن ثم الدوري الأوروبي ويشمل بناء متوازن في كافة الخطوط ولا بأس بالاستعانة من مختلف أرجاء العالم باللاعبين الموهوبين والمميزين فهذا فريق عالمي وفي ظل بيئية محترفين.
ولكن ماذا يحصل في ريال مدريد؟
مجرد شراء الهالة الإعلامية للاعبين وليس مواهبهم حتى يكسب هذا النادي الضوء المسلط على اللاعب ؟ ريال مدريد غير مهتم بالمرة بموهبة زيدان او رونالدوا او لويس فيجوا بل مهتم بالأضواء المسلطة عليهم في فترة من الفترات وهم في عز توهجهم أو تألقهم.
وهنا الأدلة الدامغة
اللاعب زين الدين زيدان ضمه الريال وهو عز تألقه مع منتخب بلاده بعد السمعه الكبيرة التي أكتسبها المنتخب الفرنسي بعد فوزه بكاس العالم 98 وزاد تألقه كنجم يشار أليه بالبنان في كاس أوروبا عام 2000 هنا قام ريال مدريد بضمه بفريقه ليس طمعا في اللاعب بل في الأضواء المركزة عليه في تلك الفترة.
اللاعب البرازيلي رونالدو قبل أن ينتقل ألي ايطاليا ألي نادي الانتر كان موجود في الدوري الاسباني وربما بلغ مستوى لا ابالغ إذا قلت بأنه لن يصل إليه في الوقت الحالي بعد الاصابه لماذا لم يضمه الريال في حينه وتركه يذهب ألي إيطاليا ومجرد أن أحرز لقب هداف كاس العالم عام 2004 وهو يعرج و أحرز مع منتخب بلاده كاس العالم وسطع نجمه من جديد بعد أن شارف على الأفول أثناء الاصابه بالتالي سارع الريال ودفع فيه الملايين دون النظر لامكانية عدم شفائه من الاصابه كليا لان كل الأنظار في تلك الفترة متجه إليه.
كذلك اللاعب البرتغالي لويس فيجو لم يعره النادي أي انتباه ألا بعد ان تألق مع منتخب بلاده في نهائيات أوربا عام 2000 وكان النجم الأبرز بعد زيدان ولفت اليه الأنظار بأهدافه الخرافية وقيادته منتخب بلاده بجدارة ألي دور الأربعة مع العلم بان فيجو يلعب مع برشلونه منذ فترة طويلة وهو لاعب يشار اليه بالبنان في الدوري آنذاك ولكن الريال دفع فيه رقما قياسيا لينتقل أليه تاركا مشجعي برشلونه يموتون بحسرتهم ومن تبقى منهم يناصرون هذا اللاعب العداء عندما يحل ضيفا عليهم في مباريات الريال.
أما اللاعب الانجليزي بيكهام
فهذا لا يختلف اثنان بان الريال أراد أن يثبت بشرائه هذا اللاعب مقولة خالف تعرف او مجرد خلق الإثارة فاللاعب من الناحية الفنية النادي غير محتاج إلى خدماته فلويس فيجو أفضل منه فنيا بمراحل من حيث التفوق البدني والمهاري ويلعب في نفس مركزه ولكن من حيث الشهرة والأضواء فاللاعب حضي بشعبية جارفة فلابد من الاستفادة من شعبيته لتسلط على النادي حتى ولو كان الثمن ملايين من الدولارت.
هذا النادي بحاجة ماسة ألي مدافعين من طراز رفيع ليكون هناك توازن في خطوط اللعب فهناك العديد من الأسماء اللامعة في الدفاع والأربعين مليون التي دفعت لشراء بيكهام كانت كفيلة بجلب أحسن مدافع في العالم.
ولكن إدارة هذا النادي لا يهمها سوى الشهرة وتسليط الأضواء فحسب حتى اللاعب ميكللي اللاعب العملاق في وسط الميدان تركته هذه الإدارة يذهب بعد ان رفضت الرضوخ لمطالباته المستحقة لتعديل راتبه في ظل غياب مدافعين من طراز رفيع كان هذا اللاعب يقوم بالواجب الدفاعي خير قيام ولكنه رحل ألي إنجلترا ليتقاضى ثلاثة أضعاف مرتبه في الريال.
نعم هو فريق الأوهام لانه يتلاعب بمشاعر مشجعيه ولا يهتم الا بشراء الشهرة والضوء بغض النظر عن النواحي الفنية ، فالعام الماضي خسر كاس ابطال اوربا وكاس الملك وهو يملك كل هؤلاء اللاعبين الذي يطلق عليه بعض المبالغين بان مجموع أسعار لاعبيه تتجاوز المليار دولار وهذا العام لا ندري ماذا هو فاعل في القريب في دوري الأبطال.
ويبالغ البعض بالقول بان مجموع أسعار لاعبي فريق الريال قد يتجاوز المليار دولار.
والحقيقة بأنه لا يختلف اثنان في جمالية أداء زيدان وقذائف ربورتو كارلوس والحس التهديفي الذي يمتلكه رؤول وعشق رونالدوا لهز الشباك وقوة مهارة فيجو وشعبية بيكهام.
ولكن كل هذا من منظور كرة القدم لا يساوي شي إذا لم يكن هناك توازن في الفريق وكان هناك فريق مبني على الأداء الجماعي لللاعبين وكان هناك تكامل وربط بين الخطوط الثلاثة.
والمتأمل في فريق ريال مدريد يجد أن الفريق في الحقيقة لا يستحق لقب فريق الأحلام بل فريق الأوهام .
ولكن لماذا فريق الأوهام؟
لان فريق الأحلام يجيب أن يؤسس من خلال خطة زمنية معينه يثبت هذا الفريق قدراته في الدوري المحلي ومن ثم الدوري الأوروبي ويشمل بناء متوازن في كافة الخطوط ولا بأس بالاستعانة من مختلف أرجاء العالم باللاعبين الموهوبين والمميزين فهذا فريق عالمي وفي ظل بيئية محترفين.
ولكن ماذا يحصل في ريال مدريد؟
مجرد شراء الهالة الإعلامية للاعبين وليس مواهبهم حتى يكسب هذا النادي الضوء المسلط على اللاعب ؟ ريال مدريد غير مهتم بالمرة بموهبة زيدان او رونالدوا او لويس فيجوا بل مهتم بالأضواء المسلطة عليهم في فترة من الفترات وهم في عز توهجهم أو تألقهم.
وهنا الأدلة الدامغة
اللاعب زين الدين زيدان ضمه الريال وهو عز تألقه مع منتخب بلاده بعد السمعه الكبيرة التي أكتسبها المنتخب الفرنسي بعد فوزه بكاس العالم 98 وزاد تألقه كنجم يشار أليه بالبنان في كاس أوروبا عام 2000 هنا قام ريال مدريد بضمه بفريقه ليس طمعا في اللاعب بل في الأضواء المركزة عليه في تلك الفترة.
اللاعب البرازيلي رونالدو قبل أن ينتقل ألي ايطاليا ألي نادي الانتر كان موجود في الدوري الاسباني وربما بلغ مستوى لا ابالغ إذا قلت بأنه لن يصل إليه في الوقت الحالي بعد الاصابه لماذا لم يضمه الريال في حينه وتركه يذهب ألي إيطاليا ومجرد أن أحرز لقب هداف كاس العالم عام 2004 وهو يعرج و أحرز مع منتخب بلاده كاس العالم وسطع نجمه من جديد بعد أن شارف على الأفول أثناء الاصابه بالتالي سارع الريال ودفع فيه الملايين دون النظر لامكانية عدم شفائه من الاصابه كليا لان كل الأنظار في تلك الفترة متجه إليه.
كذلك اللاعب البرتغالي لويس فيجو لم يعره النادي أي انتباه ألا بعد ان تألق مع منتخب بلاده في نهائيات أوربا عام 2000 وكان النجم الأبرز بعد زيدان ولفت اليه الأنظار بأهدافه الخرافية وقيادته منتخب بلاده بجدارة ألي دور الأربعة مع العلم بان فيجو يلعب مع برشلونه منذ فترة طويلة وهو لاعب يشار اليه بالبنان في الدوري آنذاك ولكن الريال دفع فيه رقما قياسيا لينتقل أليه تاركا مشجعي برشلونه يموتون بحسرتهم ومن تبقى منهم يناصرون هذا اللاعب العداء عندما يحل ضيفا عليهم في مباريات الريال.
أما اللاعب الانجليزي بيكهام
فهذا لا يختلف اثنان بان الريال أراد أن يثبت بشرائه هذا اللاعب مقولة خالف تعرف او مجرد خلق الإثارة فاللاعب من الناحية الفنية النادي غير محتاج إلى خدماته فلويس فيجو أفضل منه فنيا بمراحل من حيث التفوق البدني والمهاري ويلعب في نفس مركزه ولكن من حيث الشهرة والأضواء فاللاعب حضي بشعبية جارفة فلابد من الاستفادة من شعبيته لتسلط على النادي حتى ولو كان الثمن ملايين من الدولارت.
هذا النادي بحاجة ماسة ألي مدافعين من طراز رفيع ليكون هناك توازن في خطوط اللعب فهناك العديد من الأسماء اللامعة في الدفاع والأربعين مليون التي دفعت لشراء بيكهام كانت كفيلة بجلب أحسن مدافع في العالم.
ولكن إدارة هذا النادي لا يهمها سوى الشهرة وتسليط الأضواء فحسب حتى اللاعب ميكللي اللاعب العملاق في وسط الميدان تركته هذه الإدارة يذهب بعد ان رفضت الرضوخ لمطالباته المستحقة لتعديل راتبه في ظل غياب مدافعين من طراز رفيع كان هذا اللاعب يقوم بالواجب الدفاعي خير قيام ولكنه رحل ألي إنجلترا ليتقاضى ثلاثة أضعاف مرتبه في الريال.
نعم هو فريق الأوهام لانه يتلاعب بمشاعر مشجعيه ولا يهتم الا بشراء الشهرة والضوء بغض النظر عن النواحي الفنية ، فالعام الماضي خسر كاس ابطال اوربا وكاس الملك وهو يملك كل هؤلاء اللاعبين الذي يطلق عليه بعض المبالغين بان مجموع أسعار لاعبيه تتجاوز المليار دولار وهذا العام لا ندري ماذا هو فاعل في القريب في دوري الأبطال.