شؤون المرأة: فن التدبير المنزلي‏

    • شؤون المرأة: فن التدبير المنزلي‏


      بسم الله الرحمن الرحيم

      جاء في الحديث الشريف: «إني لا أخاف على أمتي الفقر ولكني أخاف قلة التدبير».

      التدبير فن من المهم إتقانه، فالمرأة كربَّة منزل تمثِّل رئاسة الوزراء وبيدها كل الحقائب الوزارية، وإدارة المصروف المنزلي أمر يحتاج إلى التخطيط والتنظيم وحسن الإدارة: «اللَّه اللَّه في نظم أمركم».

      ومن القواعد المفيدة في هذا المجال:

      1 وضع ميزانية واضحة للمدخول والمصروف، تراعي التوازن بين الاثنين، ومن المهم أن لا يزيد المصروف على المدخول، وإذا كان المدخول محدداً كما لو كان راتباً شهرياً معيناً، فعلينا أن نضع المصروف السنوي والشهري بما يتناسب مع هذا المبلغ، وفي المثل الشعبي «على قدر بساطك مد رجليك».

      2 تحديد الحاجيات الضرورية: في أول كل شهر ومع قبض الراتب الشهري من الضروري تحديد الحاجيات الضرورية للمنزل والأسرة وتسجيلها على لائحة خاصة لشرائها.

      3 اعتماد شراء الأغراض بشكل شهري من التعاونية، لأن ذلك يوفر استهلاك الوقت والمال، والابتعاد قدر المستطاع عن الشراء اليومي للحاجيات المنزلية (السكر، الأرز، الزيت...).

      4 الابتعاد عن شراء الكماليات والاقتصار على الاحتياجات، في حال كانت الميزانية لا تسمح بذلك.

      5 اعتماد تقسيم المبلغ المتبقي بعد شراء التموين الشهري والضروريات على الأسابيع الأربعة فمثلاً إذا كان ما تبقى 400 ألف ليرة، عندها نحدد 100 ألف لكل أسبوع ولا ينبغي أن نصرف أكثر من ذلك في الأسبوع حتى نضمن أن الراتب سيكفينا حتى آخر أيام الشهر ولن نلجى‏ء إلى الاستدانة أو العوز أو الطلب إلى الغير.

      6 تخصيص مبلغ للطوارى‏ء، نحتفظ به جانباً ولا نستخدمه إلا للأوقات الحرجة.

      7 وضع لائحة بالأطعمة، لكل أيام الأسبوع، فهذا يساعد:

      أولاً: على تنظيم أعمالك.

      وثانياً: على توزيع الأطعمة بشك متوازن غذائياً ومالياً، فلا يمكن إعداد طعاماً مكلفاً أو غير متنوع غذائياً كل أيام الأسبوع.

      ومن المهم أن تكون اللائحة تتناسب مع المبلغ المخصص للأسبوع، وفي هذا المجال يجب على ربة المنزل الانتباه إلى أمور:

      أ إعداد كمية الطعام ما يكفي لحاجة العائلة، حتى لا تضطر إلى اتلاف المأكولات.

      ب تعويد أفراد الأسرة على أن يضعوا في صحونهم ما يستطيعون تناوله، أيضاً حتى لا يفسد الطعام ويذهب إلى سلة المهملات.

      ج عدم تحضير طعام جديد إذا كان الموجود يكفي، لأنه من الطبيعي أن يأكل الأولاد خاصة الطعام الجديد وسيبقى الطعام القديم وقد يتلف ويفسد.

      د الحرص على تخصيص الطعام في يوم الجمعة لأنه يوم عيد للمسلمين، وجعله مميزاً بنوعية الطعام الذي يحبه أغلب أفراد الأسرة، ومن المناسب إعداد الحلوى، وكذلك في المناسبات الإسلامية.

      8 لاستقبال الضيوف: يجب تحضير ما يناسب الوضع المالي الشخصي، لا ما يناسب وضع الضيف المالي، لأن إكرام الضيف هو في حسن الاستقبال واللياقة الاجتماعية، وإكرامه لا يعني إرهاق المضيف اقتصادياً.

      9 عدم ارهاق النفس بالهدايا، إن العلاقات الاجتماعية مهمة، والتهادي في المناسبات أمر يعزز الروابط الأخوية والاجتماعية، لكن شرائها يجب أن يكون ضمن الامكانيات لأن المحبة لا تقاس بسعر الهدية.

      10 شراء ما تحتاجه العائلة من ملابس في أوقات التنزيلات، والمحافظة عليها للمناسبات والأعياد لأن الأسعار ترتفع في الأعياد بسبب الزيادة في الطلب عليها.

      11 عند الخروج للتسوق يجب على المرأة أن تحمل من المال ما تحتاجه لما تنوي شراءه، حتى لا تقع ضحية واجهات المحلات الملفتة في الأسواق.

      12 عدم إطالة المكوث في الأسواق مع العلم أن ذلك من المكروهات، لأن ذلك سيخلق رغبة ملحة بالشراء قد تضعف المرأة أمامها.

      13 عدم التسرع في الشراء وأخذ الوقت في التفكير في نفس الغرض وفي الحاجة إليه.

      14 تنظيم مصروف الأولاد وعدم الخضوع لرغباتهم المتزايدة في الشراء، وتعويدهم على القناعة بما هو متوفر لديهم.

      15 الانتباه للمصاريف التي لا تدفع فاتورتها بشكل مباشر وفوري مثل (خط الهاتف، والكهرباء، والماء، والمدرسة) وتقنين الاستخدام لهذه الموارد.

      16 عدم رمي الأشياء التي لها وجه استخدام آخر، والتي قد تحتاج إلى تعديل بسيط.

      17 الابتعاد عن الاسراف والتبذير في الحياة وقد تكون الأهمَّ، لأن اللَّه لا يحب المسرفين والمبذرين، وأنهم إخوان الشياطين.


      إذا عاشت المرأة التنظيم والقناعة ستكتفي، ولن تضطر للسؤال أو الاستدانة التي تسبب أحياناً الإهانة والمذلة، وستعود أطفالها على سياسة التدبير والاقتصاد وحسن الإدارة، وهذه قيمة إنسانية مهمة ستساعدهم في حياتهم.

      وعليها أن تتذكر أنها ستُسأل يوم القيامة عما قدمته في هذه الحياة الدنيا، وعليها أن تتزود وتزرع لآخرتها من خلال حسن إدارتها.

      تحياتي الحيدرية
      أم حيدر علي
    • قواعد ولا احلى ياام علاوي
      عسى الله يجدرنا على القيام بيها
      بعض منها نلاجيها صعبه في هالزمن
      مثلا : عدم ارهاق النفس بالهدايا، ... الخ
      والله ياام علاوي الحين تلاجين الواحد يضغط على نفسه علشان يشتري هديه ومو اي هديه لازم تكون غاليه علشان يرضى الاخرين
      يعني لو حضرتي ميلاد صديقه ووديتي لها ورده او بطاقه تحمل كلمات ومعاني جميله وتكونين تحبين هالبنت حييييييل تجول في قلبها يامبخلها شنو جايبه لي :confused: هذه اكيد ماتحبني
      ولو وديتي لها عقد ذهب ولا شي ثمين تجول هالله هالله هني المحبه ( مع انج تبصمين بالعشره انها ماتواطنج بعيشه الله :D )

      ولا عيال هالزمن مايرضون بشي تلاجين الولد الي ماعدى ال 10 سنوات يبي جهاز كمبيوتر خاص في حجرته
      والطفل الصغير كل ماشاف شي يفج بوزه الا يبينج تشترينه له لو حتى تكونين البارحه شاريه له هديه ماتكفيه

      والنقطه الثامنه عااااااااااااد تعالي لو يالج ضيف وماترستي السفره من كل مالذ وطاب واذا قدمتي صنفين او ثلاث بس يايجولون هالمره ماتعرف تطبخ يابخيله
      وين زمن اجدادنا يجيبولج صحن واحد كبير مليان تمن وفوجه المرج ويالا هبشوا #e

      والله موضوعج جميل بل راااااائع ومفيد وبصراحه بحاول اتبع كل الي ورد خطوه بخطوه ( هناك نقاط اجوم بيها والحمدلله ) والباقي الله يجدرنا عليه ان شاء الله

      تحياتي
      أغنى النساء أنا لستُ ثرية بما أملك ثرية لأنّك تملكني أحلام مستغانمي أغنى الرجال أنت لست لأنك ثرياً بما تملك ثريٌ لأنك تملكني .. هكذا احببت صياغتها اكثر dabdoob :)
    • شكراً على تواصلكما معاً ..

      أختي الكريمة .. الحيدرية ..


      سأختلف معكِ في معنى كلمة التدبير .. فالتدبّر يمكن أن نقول عنه الاصلاح .. حتى إصلاح النفس فهو من التدبّر .. وحسن التدبير ، يُقال أ،ه من حُسن التصرف .. والتصرف تعني أيضاً أتخاذ القرارات في السلوك أيضاً ..والتدبّر معناه أيضاً الصبر ، فالمرأة العاقلة هي من تصبر على زوجها ، فذاك من حُسن التدبير .. والرجل الذي يتصرف مع زوجه بأسلوب حسن فهو من التدبير ، وهذا التدبير فيه من الصلاح الكثير ..
      أكيد أننا لم ننتهي ، ولكن أخذنا جزء من هذا التعريف .
      والتدبر ، أيضاً من الدراية .. والدراية تعني أن يكون الشخص / النسان / ( مرأة أو رجل ) أن يكونا حاذقين وعاقلين .. فإذا وُجدتْ هاتين الميزتين ، أصبح ذاك الشخص ، متدبِّراً لأحوال نفسه ، ومبصراً لتصرفاته .. فإذا هو حسن التدبير
      . ( الذي نحن في معناه الحالي ) .

      أشكركما على هذا الابداع ..

      على فكرة / الحيدرية لي رؤية في موضوع ( حواريات ) ، إذا أردتي مناقشته بيننا أو حتى نقده في ساحة الملاحظات .. أيهما الاقرب في نفسك .. !( بالطبع هو طرح وافي ، وجميل .. ومتجدد ) الخ .

      رسائلي مفتوحة إذا تفضلتي . ( لُطفاً )
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • كاتب الرسالة الأصلية المرتاح
      شكراً على تواصلكما معاً ..

      أختي الكريمة .. الحيدرية ..


      سأختلف معكِ في معنى كلمة التدبير .. فالتدبّر يمكن أن نقول عنه الاصلاح .. حتى إصلاح النفس فهو من التدبّر .. وحسن التدبير ، يُقال أ،ه من حُسن التصرف .. والتصرف تعني أيضاً أتخاذ القرارات في السلوك أيضاً ..والتدبّر معناه أيضاً الصبر ، فالمرأة العاقلة هي من تصبر على زوجها ، فذاك من حُسن التدبير .. والرجل الذي يتصرف مع زوجه بأسلوب حسن فهو من التدبير ، وهذا التدبير فيه من الصلاح الكثير ..
      أكيد أننا لم ننتهي ، ولكن أخذنا جزء من هذا التعريف .
      والتدبر ، أيضاً من الدراية .. والدراية تعني أن يكون الشخص / النسان / ( مرأة أو رجل ) أن يكونا حاذقين وعاقلين .. فإذا وُجدتْ هاتين الميزتين ، أصبح ذاك الشخص ، متدبِّراً لأحوال نفسه ، ومبصراً لتصرفاته .. فإذا هو حسن التدبير
      . ( الذي نحن في معناه الحالي ) .

      أشكركما على هذا الابداع ..

      على فكرة / الحيدرية لي رؤية في موضوع ( حواريات ) ، إذا أردتي مناقشته بيننا أو حتى نقده في ساحة الملاحظات .. أيهما الاقرب في نفسك .. !( بالطبع هو طرح وافي ، وجميل .. ومتجدد ) الخ .

      رسائلي مفتوحة إذا تفضلتي . ( لُطفاً )


      أخي الكريم المرتاح
      شكرا لك كثيرا على حسن تواصلك معي خلال هذا الموضوع
      ويمكنك نقد حواريات في ساحة الملاحظات ان أحببت ذلك
      وشكرا لك مرة أخرى

      أم حيدر علي