مسقط - الرؤية
-
جمعيّة الكتاب تحتفي به اليوم و بالشاعر هلال العامري بمناسبة تماثلهما للشفاء
تقيم الجمعيّة العمانية للكتاب والأدباء مساء اليوم حفل تكريم للباحث الدكتور شبر بن شرف الموسوي والشاعر هلال بن محمد العامري بعد تماثلهما للشفاء إثر رحلة شاقة مع المرض.
وقد أجرينا هذا اللقاء مع الدكتور شبر بن شرف الموسوي لمعرفة رأيه في حفل التكريم ورحلته مع المرض
* ستقيم لك الجمعيّة العمانية للكتاب والأدباء حفل تكريم مساء اليوم.. ما أهميّة هذه المبادرات في تحفيز الكتاب والأدباء؟
- بلا شك أنّ مثل هذه المبادرات مطلوبة، وهي تشعر الكاتب والأديب بأنّه ما زال موجوداً في الساحة، وأنّ هناك من يحس ويشعر به وبما يعاني ويقف إلى جانبه، و أحب بهذه المناسبة أن أوجه كلمات شكر كثيرة، ورسائل محبة لجمعية الكتاب والأدباء، وللصحافة الثقافية التي تابعت مراحل علاجي، ولكل من وقف إلى جانبي
* كيف ترى دور المؤسسات الثقافية الأخرى"الرسمية" في التعاطي مع حالتك والحالات المماثلة؟
- بصراحة لا يوجد أي اهتمام من أي مؤسسة ثقافية مثل الاهتمام الذي أبدته جمعيّة الكتاب والأدباء العمانيين، ولا يمكن مقارنة ما تقوم به الجمعية من جهود واتصالات مع المؤسسات الأخرى التي تملك المال والدعم الرسمي، والتي من المفترض أن تساهم في دعم ومساندة رجال الثقافة والفكر في عمان، ليس فقط من خلال دعم نشاطهم الثقافي، وإنّما أيضاً جهودهم في خدمة المجتمع، وفي الوقوف إلى جانبهم وقت الشدة، وأن يكون دور هذه المؤسسات قوياً وفاعلاً، ومتميزًا في كل الأحوال.
* كيف تصف رحلتك مع المرض؟
- كانت رحلتي مع المرض صعبة جداً، فلقد اضطررت للسفر خارج عمان ولم تكن فقط رحلة مع الألم، ولكنّها كانت رحلة مع الغربة ومع الفقد حيث فقدت ساقي، وحريتي، واضطررت خلال تجربة المرض المريرة لبتر ساقي، وكان التعايش مع المرض والألم والفقد تجربة صعبة ومتعبة جداً بكل تفاصيلها، ولا أحب أن أتذكرها، ولكنّ وقوف والدي السيد شرف وإخواني الدكتور علي ومحمد وصادق وعبد المطلب وهاشم ومصطفى ومنتظر وحيدر، وأولادي أحمد وكوثر وعمار والزهراء، وزوجتي أم أحمد، وكل الأصدقاء والزملاء، واهتمامهم ودعمهم ودعاءهم لي كان له أبلغ الأثر في سرعة شفائي وفي عودتي للحياة الطبيعة فلهم جميعاً جزيل الشكر.
* بماذا خرجت من تجربتك مع المرض؟
- من خلال مرضي الأخير توصّلت إلى عدة حقائق أولاً: أنّ تجربة الألم والفقد تجربة كبيرة وخصوصاً عندما يفقد الإنسان جزءا مهما من جسده، ثانياً: إنّ إحساس الآخرين مهما يكن كبيرًا فإنّه لا يمكن أن يصل لإحساس الشخص المريض أو الذي يعاني من الألم ووحشة الفقد وخاصة عندما تفقد أحد أعضائك، وهي تجربة كبيرة تساوي في مرارتها فقدان الأهل والأحبّة، وكنت أكرر بيت الشعر الذي يقول:
لا تشكي للناس جرحا قد ألم بك
لا يكتوي الجرح إلا من ألمّ به
ثالثاً: أحيانًا يكون المرض كالزلزال، فيقبر أحلامك وآمالك ويجعلك شخصًا بلا مستقبل عندما تفقد الأمل في الشفاء، ولا يكون بوسع الأطباء إنقاذ حياتك، فلقد رأيت في المستشفى الذي كنت أتعالج فيه حالات أصعب من حالتي لا أمل في شفائها.
رابعاً: حتى الأمراض تختلف في درجاتها ومستوياتها، فبعض الأمراض تكون أسرع من الأجل وأقسى من الزلازل، فإذا حلّت بشخص فإنّها لا تبقي ولا تذر، وإنّي أدعو الله أن يقي إخواني وأصدقائي من شرور المرض.
* هل ستدفعك رحلتك مع المرض لمزيد من الجد والنشاط أم ستعيدك للوراء؟
- بطبيعة الحال سوف تدفعني إلى مزيد من النشاط والمشاركة في كل الأنشطة الثقافية والأدبية بكل ما أملك من قوة ونشاط، وأتمنى أن تكون مشاركتي قوية وجدية حسب قدر استطاعتي وتطور حالتي الصحية، وستثبت الأيام القادمة طبيعة الأنشطة التي سوف أشارك فيها، وهناك عدد من الندوات والفعاليات التي سأشارك فيها.
* وهل ستكتب عن تجربتك.. ومن أي زاوية ستتناولها؟
- لا أتصور أني سوف أكتب عن تجربتي مع المرض لأنها ذكريات مريرة ولا أحب تذكر تفاصيلها، لقد مضت تلك الأيام السوداء بكل وقائعها المريرة ولا أحب العودة إليها. ينبغي أن أنظر للمستقبل بثقة وتفاؤل أكبر، وأن أحاول تجنب كل مسببات المرض على الرغم من بقاء جزء مفقود في جسدي يذكرني دائما بتلك التجربة الصعبة إلا أنني أحاول تجاوز المحنة بكل صبر واقتدار.
* كيف تشغل وقتك في الفترة الحالية؟
- أنا الآن في إجازة مفتوحة ولا زلت أتعالج من بقايا المرض وأقضي جل وقتي في القراءة والكتابة وفي استكمال مشاريعي الكتابية، وفي استكمال علاجي والتدرب على القدم الصناعية، ولدي بعض المشروعات الأدبية والكتابية غير مكتملة أحاول أن أكملها.. وباختصار العودة لطبيعتي الإنسانية، وأن أكون مثلما كنت سابقًا رغم الفقد والألم، ويقف إلى جنبي إخواني وأهل بيتي وأولادي، وأرجو الله أن يساعدني لكي أعود لحالتي الطبيعة.
* صدر لك مؤخرًا كتاب "لآلئ عمانية" كيف وقع اختيارك على تلك الشخصيات؟
- نحن نعلم أنّ تاريخنا العماني مليء بالشخصيات العظيمة ولكننا فضلنا اختيار الشخصيات البارزة والمؤثرة وكذلك التنوع في اختيار تلك الشخصيات التي تشمل نواحي عدة منها الأئمة والفقهاء والعلماء والسلاطين والمؤرخين والأدباء, ومحاولة توزيع هذا الاختيار على كل فترات التاريخ العماني، وبهذا نراعي الاختيار النوعي والتدرج التاريخي، وهذا ما يكفل للبحث تغطية شاملة تشمل الزمان والتاريخ والتميز والموضوعية العلمية والسياسية والثقافية. فهذا الكتاب ليس المراد منه رصد للأحداث التاريخية، ولكنه يقوم برصد للشخصيات التي قامت بصنع التاريخ، ودورها في تحريك دور عمان القيادي والريادي، وتقديم عمان كدولة صانعة للحضارة والتاريخ.
وقد بلغ عدد الشخصيات المتناولة في هذا الكتاب 14 شخصية مختلفة الإجادة في مختلف مجالات الفكر والسياسية والأدب والفقه والتأليف التاريخي. وربما تكون هذه الشخصيات هي الأبرز في التاريخ العماني، مع الإشارة إلى أنّ هناك شخصيات أخرى رائدة ومميزة لم نتناولها في هذا الكتاب، ولكنّ دورها وتأثيرها لا يمكن إغفاله، ولكننا اخترنا الشخصيات الأبرز والأكثر تميّزا وإشراقًا إن كان في العلم أو الأدب أو في كتابة التاريخ.
وكنت معنيًا في هذا الكتاب بتحليل عناصر الشخصيّة من خلال الجمع بين تحليل النتائج التي تبلورت عن عطاءات تلك الشخصيات من خلال أدوارها التاريخية والإنسانية والثقافية، وبين بعدها الحضاري والإنساني، وخاصة في النواحي العمرانية ومظاهر التطور الثقافي والفكري والازدهار الاجتماعي.
* سمعنا أنّك بصدد تحضير دكتوراه جديدة في مجال النشر الإلكتروني؟
- صحيح، فخطة البحث وأكثر فصول الرسالة جاهزة، ولقد سعيت إلى تسجيل الرسالة في جامعة دمشق بسوريا وكذلك في معهد الدراسات العربية في القاهرة ولكن بعض الإجراءات الرسمية أخرت هذا التسجيل في معهد الدراسات العربية بينما أدى تفجر الثورة في سوريا وسوء الأوضاع الأمنية إلى تأخر تسجيل الرسالة، كما أنّ انشغالي بالعلاج وطول فترة مرضي أشغلتني عن مواصلة تحقيق هذا الحلم، ولكنني لا زالت أواصل البحث عن جامعة عربية تكون فيها سبل التسجيل مبصرة وغير معقدة.
* هل من كلمة أخيرة، توجهها لجمهورك من القراء والمتابعين لنشاطك الثقافي؟
- أقول لهم شكراً شكراً، فلقد غمرني حبكم واهتمامكم ودعاؤكم للشفاء والعودة سريعاً للساحة الثقافية، وأرجو أن يعطيني الله المزيد من الصحة والعافية والقوة لكي أواصل مسيرة حياتي الأدبية والفكرية والثقافية لكي أتحفكم بما هو جديد ومفيد.
-
جمعيّة الكتاب تحتفي به اليوم و بالشاعر هلال العامري بمناسبة تماثلهما للشفاء
تقيم الجمعيّة العمانية للكتاب والأدباء مساء اليوم حفل تكريم للباحث الدكتور شبر بن شرف الموسوي والشاعر هلال بن محمد العامري بعد تماثلهما للشفاء إثر رحلة شاقة مع المرض.
وقد أجرينا هذا اللقاء مع الدكتور شبر بن شرف الموسوي لمعرفة رأيه في حفل التكريم ورحلته مع المرض
* ستقيم لك الجمعيّة العمانية للكتاب والأدباء حفل تكريم مساء اليوم.. ما أهميّة هذه المبادرات في تحفيز الكتاب والأدباء؟
- بلا شك أنّ مثل هذه المبادرات مطلوبة، وهي تشعر الكاتب والأديب بأنّه ما زال موجوداً في الساحة، وأنّ هناك من يحس ويشعر به وبما يعاني ويقف إلى جانبه، و أحب بهذه المناسبة أن أوجه كلمات شكر كثيرة، ورسائل محبة لجمعية الكتاب والأدباء، وللصحافة الثقافية التي تابعت مراحل علاجي، ولكل من وقف إلى جانبي
* كيف ترى دور المؤسسات الثقافية الأخرى"الرسمية" في التعاطي مع حالتك والحالات المماثلة؟
- بصراحة لا يوجد أي اهتمام من أي مؤسسة ثقافية مثل الاهتمام الذي أبدته جمعيّة الكتاب والأدباء العمانيين، ولا يمكن مقارنة ما تقوم به الجمعية من جهود واتصالات مع المؤسسات الأخرى التي تملك المال والدعم الرسمي، والتي من المفترض أن تساهم في دعم ومساندة رجال الثقافة والفكر في عمان، ليس فقط من خلال دعم نشاطهم الثقافي، وإنّما أيضاً جهودهم في خدمة المجتمع، وفي الوقوف إلى جانبهم وقت الشدة، وأن يكون دور هذه المؤسسات قوياً وفاعلاً، ومتميزًا في كل الأحوال.
* كيف تصف رحلتك مع المرض؟
- كانت رحلتي مع المرض صعبة جداً، فلقد اضطررت للسفر خارج عمان ولم تكن فقط رحلة مع الألم، ولكنّها كانت رحلة مع الغربة ومع الفقد حيث فقدت ساقي، وحريتي، واضطررت خلال تجربة المرض المريرة لبتر ساقي، وكان التعايش مع المرض والألم والفقد تجربة صعبة ومتعبة جداً بكل تفاصيلها، ولا أحب أن أتذكرها، ولكنّ وقوف والدي السيد شرف وإخواني الدكتور علي ومحمد وصادق وعبد المطلب وهاشم ومصطفى ومنتظر وحيدر، وأولادي أحمد وكوثر وعمار والزهراء، وزوجتي أم أحمد، وكل الأصدقاء والزملاء، واهتمامهم ودعمهم ودعاءهم لي كان له أبلغ الأثر في سرعة شفائي وفي عودتي للحياة الطبيعة فلهم جميعاً جزيل الشكر.
* بماذا خرجت من تجربتك مع المرض؟
- من خلال مرضي الأخير توصّلت إلى عدة حقائق أولاً: أنّ تجربة الألم والفقد تجربة كبيرة وخصوصاً عندما يفقد الإنسان جزءا مهما من جسده، ثانياً: إنّ إحساس الآخرين مهما يكن كبيرًا فإنّه لا يمكن أن يصل لإحساس الشخص المريض أو الذي يعاني من الألم ووحشة الفقد وخاصة عندما تفقد أحد أعضائك، وهي تجربة كبيرة تساوي في مرارتها فقدان الأهل والأحبّة، وكنت أكرر بيت الشعر الذي يقول:
لا تشكي للناس جرحا قد ألم بك
لا يكتوي الجرح إلا من ألمّ به
ثالثاً: أحيانًا يكون المرض كالزلزال، فيقبر أحلامك وآمالك ويجعلك شخصًا بلا مستقبل عندما تفقد الأمل في الشفاء، ولا يكون بوسع الأطباء إنقاذ حياتك، فلقد رأيت في المستشفى الذي كنت أتعالج فيه حالات أصعب من حالتي لا أمل في شفائها.
رابعاً: حتى الأمراض تختلف في درجاتها ومستوياتها، فبعض الأمراض تكون أسرع من الأجل وأقسى من الزلازل، فإذا حلّت بشخص فإنّها لا تبقي ولا تذر، وإنّي أدعو الله أن يقي إخواني وأصدقائي من شرور المرض.
* هل ستدفعك رحلتك مع المرض لمزيد من الجد والنشاط أم ستعيدك للوراء؟
- بطبيعة الحال سوف تدفعني إلى مزيد من النشاط والمشاركة في كل الأنشطة الثقافية والأدبية بكل ما أملك من قوة ونشاط، وأتمنى أن تكون مشاركتي قوية وجدية حسب قدر استطاعتي وتطور حالتي الصحية، وستثبت الأيام القادمة طبيعة الأنشطة التي سوف أشارك فيها، وهناك عدد من الندوات والفعاليات التي سأشارك فيها.
* وهل ستكتب عن تجربتك.. ومن أي زاوية ستتناولها؟
- لا أتصور أني سوف أكتب عن تجربتي مع المرض لأنها ذكريات مريرة ولا أحب تذكر تفاصيلها، لقد مضت تلك الأيام السوداء بكل وقائعها المريرة ولا أحب العودة إليها. ينبغي أن أنظر للمستقبل بثقة وتفاؤل أكبر، وأن أحاول تجنب كل مسببات المرض على الرغم من بقاء جزء مفقود في جسدي يذكرني دائما بتلك التجربة الصعبة إلا أنني أحاول تجاوز المحنة بكل صبر واقتدار.
* كيف تشغل وقتك في الفترة الحالية؟
- أنا الآن في إجازة مفتوحة ولا زلت أتعالج من بقايا المرض وأقضي جل وقتي في القراءة والكتابة وفي استكمال مشاريعي الكتابية، وفي استكمال علاجي والتدرب على القدم الصناعية، ولدي بعض المشروعات الأدبية والكتابية غير مكتملة أحاول أن أكملها.. وباختصار العودة لطبيعتي الإنسانية، وأن أكون مثلما كنت سابقًا رغم الفقد والألم، ويقف إلى جنبي إخواني وأهل بيتي وأولادي، وأرجو الله أن يساعدني لكي أعود لحالتي الطبيعة.
* صدر لك مؤخرًا كتاب "لآلئ عمانية" كيف وقع اختيارك على تلك الشخصيات؟
- نحن نعلم أنّ تاريخنا العماني مليء بالشخصيات العظيمة ولكننا فضلنا اختيار الشخصيات البارزة والمؤثرة وكذلك التنوع في اختيار تلك الشخصيات التي تشمل نواحي عدة منها الأئمة والفقهاء والعلماء والسلاطين والمؤرخين والأدباء, ومحاولة توزيع هذا الاختيار على كل فترات التاريخ العماني، وبهذا نراعي الاختيار النوعي والتدرج التاريخي، وهذا ما يكفل للبحث تغطية شاملة تشمل الزمان والتاريخ والتميز والموضوعية العلمية والسياسية والثقافية. فهذا الكتاب ليس المراد منه رصد للأحداث التاريخية، ولكنه يقوم برصد للشخصيات التي قامت بصنع التاريخ، ودورها في تحريك دور عمان القيادي والريادي، وتقديم عمان كدولة صانعة للحضارة والتاريخ.
وقد بلغ عدد الشخصيات المتناولة في هذا الكتاب 14 شخصية مختلفة الإجادة في مختلف مجالات الفكر والسياسية والأدب والفقه والتأليف التاريخي. وربما تكون هذه الشخصيات هي الأبرز في التاريخ العماني، مع الإشارة إلى أنّ هناك شخصيات أخرى رائدة ومميزة لم نتناولها في هذا الكتاب، ولكنّ دورها وتأثيرها لا يمكن إغفاله، ولكننا اخترنا الشخصيات الأبرز والأكثر تميّزا وإشراقًا إن كان في العلم أو الأدب أو في كتابة التاريخ.
وكنت معنيًا في هذا الكتاب بتحليل عناصر الشخصيّة من خلال الجمع بين تحليل النتائج التي تبلورت عن عطاءات تلك الشخصيات من خلال أدوارها التاريخية والإنسانية والثقافية، وبين بعدها الحضاري والإنساني، وخاصة في النواحي العمرانية ومظاهر التطور الثقافي والفكري والازدهار الاجتماعي.
* سمعنا أنّك بصدد تحضير دكتوراه جديدة في مجال النشر الإلكتروني؟
- صحيح، فخطة البحث وأكثر فصول الرسالة جاهزة، ولقد سعيت إلى تسجيل الرسالة في جامعة دمشق بسوريا وكذلك في معهد الدراسات العربية في القاهرة ولكن بعض الإجراءات الرسمية أخرت هذا التسجيل في معهد الدراسات العربية بينما أدى تفجر الثورة في سوريا وسوء الأوضاع الأمنية إلى تأخر تسجيل الرسالة، كما أنّ انشغالي بالعلاج وطول فترة مرضي أشغلتني عن مواصلة تحقيق هذا الحلم، ولكنني لا زالت أواصل البحث عن جامعة عربية تكون فيها سبل التسجيل مبصرة وغير معقدة.
* هل من كلمة أخيرة، توجهها لجمهورك من القراء والمتابعين لنشاطك الثقافي؟
- أقول لهم شكراً شكراً، فلقد غمرني حبكم واهتمامكم ودعاؤكم للشفاء والعودة سريعاً للساحة الثقافية، وأرجو أن يعطيني الله المزيد من الصحة والعافية والقوة لكي أواصل مسيرة حياتي الأدبية والفكرية والثقافية لكي أتحفكم بما هو جديد ومفيد.
