في أيام الامتحانات يغرق الطلاب - وأنا منهم - إلى آذانهم في زحمة الاختبارات، وخضم الامتحانات، ويعيشون أياما لو سألتهم عنها لزعموا أنها أبغض أيامهم إليهم، ولصارحوك بأنهم ودوا لو لم تكن من أعمارهم!
نعم، وإنهم ليستبطئون أيامها، ويستطيلون ساعاتها، حتى لكأن ساعتها يوم، ولكأن يومها شهر!
ولهم في ذلك شيء من العذر، فإن ما يقاسيه الطالب ويجده من شدة المذاكرة والاعتكاف على الكتب والانهماك وسط الأوراق ليس بالشيء القليل، فكيف إذا أضفت إلى ذلك النفسية القلقة، والخوف الدائم من ألا يوفق الإنسان في إجابته؟
فنسأل الله أن يعينهم ويسددهم ويرشد خطاهم ويحقق مأمولهم.
بيد أني أحب دائما ألا يمر بالإنسان شيء دون أن ينفذ فيه ببصره وبصيرته ليرى ما وراءه، وليستنبط درسه وعبرته، وإنك بمثل هذا النفاذ بالبصر قد تجني من الشوك العنب، وقد تستنبط الماء العذب من الصحراء الموحشة، وقد تفوز بالنبتة الخضراء في صم الجبال.
والاختبارات برغم عنائها وجهدها مدرسة حقيقة لو تأملنا فيها، وفهمنا ما ترشدنا إليه بلسان صامت يفوق فصاحة المتكلمين.
رويدك قد يكون الصمت شعرا يعبر عن أحاسيسي وفكري
فهل لكم في وقفات عاجلات مع دروس الاختبارات؟
--------
نعم، وإنهم ليستبطئون أيامها، ويستطيلون ساعاتها، حتى لكأن ساعتها يوم، ولكأن يومها شهر!
ولهم في ذلك شيء من العذر، فإن ما يقاسيه الطالب ويجده من شدة المذاكرة والاعتكاف على الكتب والانهماك وسط الأوراق ليس بالشيء القليل، فكيف إذا أضفت إلى ذلك النفسية القلقة، والخوف الدائم من ألا يوفق الإنسان في إجابته؟
فنسأل الله أن يعينهم ويسددهم ويرشد خطاهم ويحقق مأمولهم.
بيد أني أحب دائما ألا يمر بالإنسان شيء دون أن ينفذ فيه ببصره وبصيرته ليرى ما وراءه، وليستنبط درسه وعبرته، وإنك بمثل هذا النفاذ بالبصر قد تجني من الشوك العنب، وقد تستنبط الماء العذب من الصحراء الموحشة، وقد تفوز بالنبتة الخضراء في صم الجبال.
والاختبارات برغم عنائها وجهدها مدرسة حقيقة لو تأملنا فيها، وفهمنا ما ترشدنا إليه بلسان صامت يفوق فصاحة المتكلمين.
رويدك قد يكون الصمت شعرا يعبر عن أحاسيسي وفكري
فهل لكم في وقفات عاجلات مع دروس الاختبارات؟
--------