من الملاحظ أنه ما تكاد تقترب الامتحانات حتى يتأهب الناس، ويسود القلق والتوتر، وتغدو هذه الامتحانات هم الناس وشاغلهم، فعنها يتحدثون، وعن أخبارها يسألون، وتجد الأب والأم يلزمان أبناءهما بالمذاكرة، ويشددان عليهم في ذلك، وتضبط الساعات حتى لا تأخذ الطالب نومة فيفوته الامتحان، فتكون الطامة.
وهذا كله حسن لا بأس به، ولكن أين مثل هذا الاهتمام بامتحان الآخرة؟
ألا تستحق صلاة الفجر مثلا أن نضبط لها الساعة ونتواصى بالاستيقاظ لها؟
ألا تستحق العبادات والطاعات أن يهتم بها الأبوان، ويربيا أبناءهما عليها؟
ألا تستحق الآخرة أن تشغل نصيبا من اهتمامنا وحيزا من تفكيرنـــا؟
ألا يستحق امتحان الآخرة أن يهتم له بأكثر من امتحان الدنيا؟
لماذا نقدم هم الدنيا على هم الآخرة؟
ليطرح كل شخص منا هذا السؤال على نفسه.
وهذا كله حسن لا بأس به، ولكن أين مثل هذا الاهتمام بامتحان الآخرة؟
ألا تستحق صلاة الفجر مثلا أن نضبط لها الساعة ونتواصى بالاستيقاظ لها؟
ألا تستحق العبادات والطاعات أن يهتم بها الأبوان، ويربيا أبناءهما عليها؟
ألا تستحق الآخرة أن تشغل نصيبا من اهتمامنا وحيزا من تفكيرنـــا؟
ألا يستحق امتحان الآخرة أن يهتم له بأكثر من امتحان الدنيا؟
لماذا نقدم هم الدنيا على هم الآخرة؟
ليطرح كل شخص منا هذا السؤال على نفسه.